عـزيـزتــي مـرهـفـة..
لا تقسـي علـى نفـسك..
فكـل ما يحدث لنا مكتوب "علـى الجبـين"..
رغــم أنـي من أشــد المـعارضـين بأن يدعـي المسلـم على أخـيه المسلـم..
فقد توافق لحظـة استجـابــة للدعــاء..
وحـتى إن لـم نكـن نقـصـد..وفـي لحظـة ضـعـف وإنكـسار وظلـم واقع علينــا..
فلا يوجد أرحــم من الأم علـى ابنهـا..ولكـنهـا قد تقضـي عليـه بدعـوة في لحظة غيض..
وهـذا ما حدث لإحدى جارتنا عندمـا دعـت علـى ابنها بحـادث سيـارة..
فمـات ابنهـا فعلا بحـادث "فظيع" وعاشت الأم لسنين _وما زالت_ في حالة تأنيب الضمـير ممزوجة ببكـاء
وصـراخ هستيـري خـاصة وإن حضـرت لمجلس عـزاء .
عزيـزتي رهـف..ليس منا من يخطـئ..والجمـيل أن نعتـرف بالخطـأ..
فاسأل الله لك التوفيق والسـداد..
دمتـِ بـود
فجـر المحـبة