عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-2010, 03:51 PM   رقم المشاركة : 7
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

حِينَمَا قَرَأت عِنوَان المَوضُوع وقبلَ الدّلُوف إلَيهِ سَألتُ نَفسِي وعَلامَات الدَّهشَة

وَالإستِغرَابُ تَمثُل عَلَى مَحيَاي عَن سِر عَدَم حَذفه حتَّى اللحظَة ..

ألاّ أنَّنِي وَفِي نَفس الوَقت..

تَعَشَّمتُ خَيراً حَالَمَا دَلَفتُ إلَى المَوضُوع .. حَالَمَا رَأيتُ مَارَأيت ..

وَلِتسقُط من رَأسِي كُل تِلك التّفَاكِير السَّودَاوِيَّة .. وغَيْر السَّودَاوِيَّة ..

وَتِلك الغَشَاوَة من نَاظرِي وعَيْنِي ..

وَلِكَي نَكُون فِي مَأمَن من هذهِ الأمرَاض ..تِلك الأمرَاض ( اللعِينَة ) القَاتِلَة ..

وهُنَا أدخُل إلَى جَادَّة المَوضُوع فَلابُد أن نَكُون عَلَى طُهْر دَوماً ..

لابُد أن نَتَقَرَّب إلَى الله .. لابُد أن نُحصُّن أنفُسْنَا بِقِرَاءَة كِتَاب الله لابُد أن نَبتَعِد

وَنَكُون فِي مَنْآى مِمَا يُثِيرُ فِينَا تِلك الشَّهْوَات الجنسِيَّة ( اللَّعِيْنَة ) وَيُؤجِّجْهَا ..

وَيَشعُل فَتِيلُهَا ألاّ بِمَا أبَاحه الله لَنَا ..

وَحَلَّلَه عَلَيْنَا مَع زِيْجَاتُنَا الحِلْوَات مَع شَمعَاتُنَا المِتَّقِدَات مَع شَرِيكَاتُنَا فِي الحَيَاة

وَهُنَا أتقَدَّم بِتَحِيَّة إجلال وَإكبَار لسَيدِي الأمِير ( نَايِف بِن عَبد العَزِيز آل سعُود)

وَزِير الدَّاخلِيَّة ابقَاهُ الله .. وَحَفظه من كُل شَر .. حِينَمَا أصدَر أوَامره السَّامِيَة ..

القَاضِيَة بِمَنع السَّفَر عَن كُل شَاب سعُودِي دُون الحَادِي وَالعَشرُون من عُمره ..

ألاّ بِمُوَافَقَة من وَلِي أمرِه ..

حِفَاظاً وَدَرءً لَهُم من السّقُوط فِي بَحر (الإيدز) العَمِيْق وَنَفَقه المُظلُم وَعُقرِه الدَّامِس

وَإذَا كَان أسمه يخَوُّف فَمَابَالُكِ بِالإصَابَة ُبِه وَالعِيَاذُ بِالله؟

يَعنِي الإنسَان الّذِي يَحرُص عَلَى تَفجِير طَاقَاته الجنسِيَّة الدَّفِيْنَة فِي غَيْر مَا ابَاحِه الله

لابُد وَأن يَكُون عُرضَة .. لَيسَ لِمَرْض نَقْس المَنَاعَة المُكتَسَبَة ( إيدز ) فَحَسْب ..

بل لِأمرَاض أخرَى عَدِيْدَة ..

ومن أهَمّهَا الأمرَاض النَّفسِيَّة حَيثُ الشّعُور بالألَم حَيثُ الشّعُور بالذَّنْب وحَيثُ الفَزَع

الليلِي لِفَدَاحَة مَا أقدَم عَلَيهِ ذَلك الإنْسَان من فِعل مُشِين من خِطوَة جَرِيئَة من حَمَاقَة

تَرفُضهَا كُل الأديَان السَّمَاوِيَّة فَمَابَالُكِ بالإسلامِيَّة!!

قبل فَترَة قَرِيبَة جداً كنت أقُوم بِبَحث شَامِل وَمُستَفِيض فِي الصَّحَافَة ( الإيرَانِيَّة ) ..

النَّاطِقَة بِالعَرَبِيَّة لِمَعرِفَة آخِر مَاوَصَلُوا إلَيهِ من تَطَوّرَات إزَاء مفَاعِلهُم ( النّوَوِي )

فِي مُحَافَظَة ( بوشَهْر ) ..

وَالَّذِي يَعتزِمُون من خِلاله تَدمِير البُنيَة التَّحتِيَّة فِي الدَّولَة العِبرِيَّة وَبِلاد صَهيُون !!

إستَوقَفنِي حَقِيقَة الأمر مَقَال لأحَد الكُّتَاب الإيرَانِيين لايَحضُرنِي أسمه لـ ( صعٌُوبَته )

حَيثُ يُطَالِب فِيهِ بِالسَّمَاح لِمُمَارَسَة ( الجُنس ) بَينَ كُل شَاب وَفَتَاة يَرغبَان بِذَلك ..

دُونَ مُضَايقَتهُم مَعَ تَوفِير الأجوَاء المُلائِمَة لَهُم لِيَكُونُوا فِي أرِيحِيَّة تَامَّة !!

أنَا وَالحَقُّ يُقَال تُهْت فِي هَذِهِ اللحظَة ..

لا أعرِف هَل أبتسِم ( سُخرِيَة ) ام أرتَشِفُ رَشفَة ًمن قَهوَتِي الَّتِي كَانَت بِمُحَاذَاتِي؟

وَحِينَمَا تَابَعت ردُود فِعل الشَّارِع الإيرَانِي بعدَ أيَّام .. اُفَاجَأ أن هُنَاكَ نِسبَة كَبِيرَة ..

وعَرِيضَة من المُؤيدِين لِذَلك وَيَعُود السَّبَب لِكَون فِي هَذِهِ الخِطوَة الجَرِيئَة تَحصِيْن

للشَبَاب الإيرَانِي من مَرَض ( الإيدز ) ..

وعَدَم السَّفَر إلَى خَارَِج أسوَار إيْرَان لِمُمَارَسَة ( الرَّذِيلَة ) فِي أدغَال أفرِيقيَا ..

وَكَرَخَانَات أوربَّا بِشَكِل عَام وَتُركِيَا بِشَكِل خَاص..وَالعَودَة مُحَمّلِين بِهَذَا المَرَض

فَهَل يُعقَل هَذَا يَا أنْتُم يَامَن تَدَّعُون الإسلام يَامَن تَتَشَدّقُون بِهِ يَامَن تَرمُونَ إلَيْهِ

بَينَمَا أنتُم بَعِيدُونَ عَنه وهُوَ مِنكُم بَرَاء؟

بَل هَل يُعقَل يَامن تُهَاجمُون ( سُنِّيَّتنَا ) الَّتِي عِنوَانهَا الطُّهْر .. دَستُورهَا الحُب ..

دَيمَُوْمَتْهَا العِفَّة .. آدْيلوجِيّتْهَا السَّلام .. سِيَاسَتهَا تَحصِيْن النَّفس البَشَرِيَّة الحَقَّة ..

من السَّقطَات وَالوَخزَات؟

/

/

إنتـَــر







الأستاذ / الأستاذه يامن لم أعرِف أو افهَم أسمك حتَّى اللحظَة !!

إذا كان الحُب جميلاً ..

وأستطعنا فيه ان نطفئ اشواقنا ..

برؤية بعض ممن نريد ..

ومن نُحب!!

فالأجمل منه ان نعود منه ..

ونحن اكثر اشتياقاً لمن لم نره في يوم الحُب ..

ولم نكن بالقرب منه ..

رغماً عنا وعنه ..

نعود إليه بعد أن عرفنا مقدار مكانته لدينا ..

ومدى شوقنا إليه ..

ومن هنا يبدأ حُب آخر فما رأيك؟

.