مســــــــاء / صبــــــآح الورد
في ذاكرة كل منا الكثير من القصص لا سيما قصص الغرام والعشق التي سمعناها وقرأناها وتأثرنا بها منذ نعومة أضفارنا..
تلك القصص التي صورت لنا الحب بأحلى وأرقى صوره وأخذتنا الى عالم وردي..
تلك القصص التي لطالما لجأنا اليها للهروب من هموم الحياة وضغوطها..
وكلنا يعرف أن تاريخنا العربي شهير بهذه القصص التي سطرت أجمل معاني التضحية والوفاء للحبيب..
ولكن يبدو أن الوضع تغير كثيرا مع هذا التطور الهائل في عصر التكنولوجيا؛حيث أصبحنا نرى
ونسمع كل يوم عن تلك القصص اللتي يكتب لها أن تنتهي قبل أن تبدأ
أصبحت أسماعنا مثقلة بقصص النهايات الحزينة..
,/ هل حقّاً أنت مستعدّ للتضحية لمن تُحبْ من عمق اعماقكـْ ؟
بل أن التضحية كلمة عظيمة ممزوجةً بالحب والحنان وزُخرفت بالذهب بل هي جوهر ومركب الحياة وليست مجرد كلمة ...إنما التضحية هي حقيقة ويلمس ذلك ويعرفه من قدمها
.... والتضحية العظيمة والحق هي لله عز وجل
ربي أكرمني بأن أضحي لأجلك وحدك دون سواك
لأجل ارضائك وحدك دون سواك
لأجل جنتك لأجل الشهادة لأجل حفظ كتابك لأجل رضى والدّيّ .
فـــأنـــا لا أضحي من أجل من أحب حبٌ عشوائي ، نحن في زمن يكثر فيه الطعون.!
,/ ماذا ترى من شخصٍ يحب شخص وتتأكد من حبه الجم له ولاتجد منه تضحية لمحبوبة كيف تنظر له؟
من منظوري الشخصي المحبة بالقلب ..
والتضحية تكون لزوج .. للأخ .. للأبن .. والوالد .. والأم .. فقط التضحية محصورة في حدود المعقول.
لأختلاف الوقت والزمن .!
,/ إلى أي مدى تستصغر الصعابْ لأجل محبوبكـْ .؟
الى المدى الذي يستاهل ذالك الشخص دون أن أحمل نفسي فوق طاقتي .!
,/ هل مشاعرك تجاه محبوبكـ تؤثر بمشاعرك تجاه من يزعجونة , يضايقونه أي تكرههم لاجل ذلك
ولاي مدى .؟
نعم تأثر في علاقتي مع غيري .
لكـ وديـ