[الجليـــــــــد]

..


..





مُرهفة الإحساسْ



إذا القصدْ تعليم الصغيرْ على الجرأه


من نظري أن الطفل يهتم بالإنصات جيداً لأحاديث الكبار
وغالباً الطفل المنصت جيداً يسأل الكبار عن اشياء قديمة إن عجز أن يحللها
قد مرت بكم أن سألكم طفل اثناء حواركم معه عن شيء مضى
فعل أو حركة أو قول
ومن ناحية أوضح
ولا أجد شخصاً يُسكت إبنهْ
بل بالعكس كثيراً مانردد بفرح أخطاءْ نطقه وغالباً مانعلمة أن ينطق هذا وذاك
هي غالباً
إحترام الكبير والرفق بالصغير
ليس من المعقول ان أكون بمجلسٍ لحديث ناضجْ وأستمع للطفل

ومن قال معقولاً
أنا أتحدى بهذا الشأن

وأعتقد أنني لو أدّعيت عليه انني أأخذ برأيهـ مرة واثنتان وجاء بيوم من الأيام
لايسعفني وقتاً وحواراً وأرادْ أن يناقش هل سأستمع له ...؟
ولو أسكته سأخذله ومن هنا تنشأ العُقدة الأولى
وأقول أدّعي أقصد بالقرارات التي تفوقه

وهنا الصواب حينما يكون منصتا لي بحوار بعد ماينتهي سيسال الصواب ان اجيبه
بصدق وأفهمه مافعلت ولم



ماأظنه أنا
أدع للطفل قراراته الخاصة به بما يعنيه كلون مايرتدي كسريره كهديته ان اراد ان يهدي
أشياءه الخاصة به يتصرف بها كما يشاءْ

لاأحسسة بأن ضربه هيّن بل بالعكس اعاقبة بأخذ لعبته وشيء من القبيل


اعتذر له إن اخطأت بحقه وأنسى إن إعتذر من شيء وأحضنه


أمتدح به حينما يفعل الصواب وأكافئة ولااعدة بشيء وأكذب عليه بل كما أعاقبة أثيبه



والأهم أن لااخيفه من شيءْ ان سكت أثناء حديثي إحتراما لي ليس خوفا مني
إن اراد شيئا يقوله بلا خوف











قد اكون أصبت وقد أخطأت
فقط كان هذا ماأظن



مرهفهـ

شكراً لعذوبة الكلم