عرض مشاركة واحدة
قديم 22-03-2010, 01:46 AM   رقم المشاركة : 2
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

صَبَاح الخَير أستَاذَه ( لَفتة الإبتِسَامَة ) ..

إسمعِبنِي وأنَا أخيكِ الأصغَر كُل مَن يَقُول أنَا سَأحِب أو سَأعشَق هَذَا جَانبه الحُب

ولَيسَ لهُ عَلَيه طَرِيق ..

الحُب قِسمَة ونَصِيب ولايُؤخَذ بِاليَدَين كَالأشيَاء الَّتِي نَأخُذهَا ..

يَعنِي لايُوجَد إنسَان يَختَار الحُب أويَرفضه .. هُو وَأقصُد الحُب يَأتِي فَجأة ..

دُون أن يَكُون لَنَا القُدرَة عَلَى التَّحَكُم فِيه .. أكرر من يقُول أنا سَأحِب أوسَأكرَه

هَذَا بَعِيد عَن الحُب ..

الشَّيء الآخَر .. والَّذِي يحدُث بَينَ الشَّبَاب وَالبَنَات هُو ( إعجَاب ) كَبِير ..

ومُنقَطِع النَّظِير يَعتقِد من خِلاله الشَّاب أو الفَتَاة بأنه وَقَع فِي مُستَنقَع الحُب ..

بَينَمَا هُوَ ليسَ حُب بِمُسَمَّاه الحَقِيقِي بِتَعرِيفَته الأصلِيَّة وَأنَّمَا من أشبَاه الحُب

كَمَا يَحصُل مَعنَا فِي بَعض الأحيَان ..

حَيثُ تَقُول إحدَاهُن لَقَد أحبَبتُكَ .. إشتَاقُ إلَيكَ ولَم يَعُد لِوجُودِي مَعنَا مالم ارَاكَ

نَحنُ لانُصَدِّق مثل هَذَا القَول وإن كَان من خِلال نِيَّة صَافِيَه وَصَادِقَة ..

ألاّ إنَّنَا نَعتَبرها ( نَزوَى ) سَرَعَان مَاسَوفَ تُخمَد فَورَتهَا فِي القَادِم مِن الأيَّام

وَفِي رَأيي الخَاص انَّه من القَذَارَة أن يَتَحَدَّث شَاب وَيَتَوَاصَل مَعَ فَتَاة ..

وَيَعِدهَا بالزَّوَاج لِتَحقِيق مآربه الخَاصَّة وَأشيَاء فِي نفسه وَحِينَمَا يَصِل إلَيهَا

حِينَمَا يُحَقِّق مُبتَغَاه يَختَفِي من الوجُود..كَمَاهُوَ دَارِج فِي هَذِهِ الأيَّام بِالذَّات..

نَعَم من الوَاجِب عَلَى الشَّاب ..

وهَذَا من بَاب الذَّوق إن كَان بَقِيَ شَيء مِنه ألاّ يَخدَع الفَتَاة ويَجعَلهَا تِستَسلِم له

من خِلال وعُود مُزَيَّفَة .. وهُوَ يَعلَم قبل غيره أنَّهَا لَن وَلَم تَتَحَقَّق!!

مُشكِلَة بَعض الفَتَيَات ..

ودعِينِي أقولهَا بِلَهجَة المُنتَدَيَات تَكُون ( خَاقَّة ) مع شَاب فتُسَلِّم له الخَيط

وَالمِخيَط كَمَا يُقَال .. تُصَدِّق كُل مَايَقُوله لَهَا .. وهَذِي أعتبِرهَا بالنِّسبَة ُلِي ..

( جَرِيمَة سُن المُرَاهَقَة ) الَّتِي لَن يَكُون لَهَا ضَحِيَّة..سِوَى الفَتَاة نَفسهَا..

وحَقِيقَة الأمر ..

فَمن النَّادِر جداً .. أن تَجدِي شَاب وَفَتَاة تَربطهُم عِلاقَة من خِلال المُنتَدِيَات

أو اي مَوقِع آخَر وَيجمعهُم حُب عَذرِي يَتَزَوجُون ..وإن كَانت بَعض الحَالات

قد إنتّهَت بِالزَّوَاج .. وخلَّفُوا صبيَة وبَنَات ..

أذكُر وَالحَدِيثُ لَكِ أستَاذَه ( لَفته ) وفِي ذَات يَوم مُختَلِف عَن كُل الأيَّام ..

بَينَمَا كُنتُ أنثُر أحبَارِي فِي إحدَى المُنتَدِيَات .. وقبل أن يَحِطُّ بِي الرَّحِيل ..

فِي مُنتَدِيَات ( الوِد ) ..

أذكُر أنه كَان هُناكَ شَاب وَفَتَاة تَربطهُم عِلاقَة إعجَاب من خِلال المُنتَدَى ..

تَطَوَّرَت هَذِهِ العِلاقَة شَيئاً فَشَيئاً إلى حُب .. وبعد فَترَة تَزوَّج الإثنَين ..

وإلَى يَومنَا هَذَا .. لازالوا يَعِيشُون مَعاً .. وفِي أسعَد مَايكُون من سَعَادَة ..

ولَدَيهُم من الأبنَاء ( 4 ) ..

ولكِن مثل هَذِهِ العِلاقَة أعتقِد أنَّهَا نَادِرَة الوجُود .. لأنه وبأمَانَة تَعَوَّدنَا ..

أن مُعظَم رِوَّاد المُنتَدِيَات غَير صَادقِين مَعنَا .. فهُم وفِي كَثِير من الأحيَان ..

يعطُون أنفًسهُم أكبَر بكَثِير من حَجمهَا ..

وَيخرجُون لَنَا بِوَجوه غَير وجوهُهُم الحَقِيقِية .. إلَى الدَّرَجَة الَّتِي بُتنَا فِيهَا ..

لانَعرِف مَن هُوَ صَادِقاً مَعنَا .. ومن هُوَ غير صَادِق .. ولكِن حَسبِي انّه ..

وبِإسلُوبنَا الخَاص وَنظرَتنَا للحَيَاة نَعرِف مَن الصَّادٍِق مِمَن هُوَ غير صَادِق!!

بَعض الفَتَيَات ..

تَرَى أنَّ العِلاقَة مع الشَّاب ومن خِلال ( الإنتَــر نِت ) بأنَّهَا عادِيَّة جداً ..

أقَل من عَادِيَّة بِحُجَّة انّه لايَرَاهَا .. ولايعلَم فِي أي بُقعَة من الأرض تَعِيش ..

وَهِيَ مَادَرَت ..

أنَّ الأيَّام كَفِيلَة بأن تُوَطِّد هَذِهِ العِلاقَة من الإندِمَاج لِتَصِل إلَى مَرحَلَة مُتَقَدِّمَة

لم تتصوَّرهَا الفَتَاة يَوم من الأيَّام!!

وإذَا كَانَت مثل هَذِهِ الفَتَاة وَقَعَت بِعِلاقَة مَعَ شَاب يَخَاف الله فِي أهله فَمَاعلِيهَا شَر

أمَّا إذَا وَقَعَت فِي شَاب لايَخَاف الله ..

فَحَسبِي أنَّهَا سَتَكُون ضَحِيَّة من ضَحَايَا المُجتَمِع .. وهُنَا أحِب أن أشِير لَكِ بِنُقطَة

غَايَة فِي الأهَمِّيَّة وهِيَ ( من دَق بَاب النَّاس دَقوا بَابه ) .. وَالمَقصُود هُنَا ..

أنَّ من يَمِسُّ شَرَف فَتَاة سَوفَ يُمَسّ شَرَف شَقِيقَته من شَاب آخَر ..

وإن لَم يَكُن كَذَلك فَسَوفَ يَكُون مَعَ إبنَته فِي القَرِيب العَاجِل أو رُبَّمَا مَعَ وَالِدَته

وكَمَا تُدِينُ تُدَان ..

هَذَا مالَمسته ورَأيتُه بِأم عَينِي .. منذُ إن كنتُ طالباً فِي الجَامِعَة ارنُو مَابَين طَلَبَه

كُل هَمّهُم كُل هَدَفهُم هُوَ تَصَيُّد البَنَات وَنَصب شِبَاكًهُم لَهُم..بَل الأكثَر من ذَلك

أنّهُم كَانوا يَحضرُونهُم مَعهُم إلَى سَكَن الجَامِعَة بعد تَخطِيط كَبِير فَهَل يُعقَل هَذَا؟

ولَكِن ماذَا كَانَت النَّهَايَة؟

هِيَ كَمَا ذَكَرت..كَمَا تُدِينُ تُدَان..حَيثُ نَرَى ومِن بَعِيد بأن شَرَفهُم مَسفُوك ..

مَعبوثاً به فَهَل نَرضَى بِذَلك عَلَى أنفُسنَا .. عَلَى شَقِيقَاتُنَا .. عَلَى شَرَفنَا ..

وَعَلَى من يَحملُون إسمنَا الغَالِي عَلَينَا الَّذِي ظَلَلْنَا نُبنِيهِ لِسَنَوَات وَسَنَوات طَوِيلَة

وَنُدَارِي عَلِيهِ من عَبَث العَابثِين؟

استَاذَه ( لَفتَه ) مَرَّة ثَانيَة إذا عِندك موضُوع يُنَاقِش إحدَى قَضَايَانَا الإجتِمَاعِيَّة

أطرحِيه بَدرِي .. مُو السَّاعَة إثنين وكَأنّكِ تُعَاقبِينَا بعدَ إن تَثَائَبنَا وبعدَ إن حَلَّت

الغَشَاوَة عَلَى أعيُنِنَا ولَم نَعُد قَادرِين عَلَى التَّعبِير ..

وعلَى خَتم المَوضُوع بِخَاطِرَة دَافِئَة كَمَا هِيَ عَادَتنَا دَوماً وَشُكراً من الشَّرَايين

أقصَى الشَّرَايين؟

/

/

إنتـَــر