من أسس التربيه الحديثه هي اعطاء الابناء مساحة حرية في الحديث حتى يتواصل الطفل مع من حوله
حتى يستطيع ان يؤثر ويتاثر بالمحيط الذي هو يسبح في فلكه
عانيننا من تكميم افواه الصغار في القدم حتى وجدنا الشباب يصلون الجامعه وهم يخشون الحديث عن انفسهم امام الاخرين او ايصال فكره او ابداء وجهة نظر خاصه
بل تولد الافكار والرؤى وتموت في صدورهم ولاترى النور بسبب خوفهم او حيائهم او ترددهم
وكل ذلك من التربيه السيئه التي اتبعها الاباء والامهات مع ابنائهم
فسلبوهم الشخصيه المثاليه
نحن لانطالب بتمرد الطفل وعدم احترام الاخرين وملاسنتهم
ولكن نطالبهم في سماع الطفل في التقرب منه في تحفيزهم في الاشاده بهم في تعديل اخطائهم
وهذا ليس صعب على الاباء والامهات
ولكن موت الشخصيات في مقتبل العمر هي القاصمه لظهر الجمل ومهدرة التعب
لانه وبكل بساطه
التربيه ليست بناء جسم وعضلات وتوفير ملبس ومتطلبات ماديه
ولكن خلق توازن نفسي وجسدي وتكوين فرد مكتمل الشخصيه نفسيا وعاطفيا
قادر على العطاء واتخاذ القرار السليم في الوقت السليم
شكرا لك مرهفة الاحساس وتقبلي مروري