عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-2010, 08:20 PM   رقم المشاركة : 7
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

لَو تَلحظِي .. لَيسَ كُل الشَّبَاب عَلَى هذهِ الشَّاكِلَة .. أقصُد ليسَ جَمِيعهُم ..

( يَمِلُّونَ ) زِيجَاتهُم بعدَ سنَة أوسَنَتَيْن كَمَا قد ذَكَرتِ ..

فَهُنَاك من يَستَمِر مَعَ زِيجَته لِسَنَوَات طَِوَال .. إلَى آخِر يَوم فِي عُمره ..

فَأنُّه لايَمِلُّهَا بَل يَتَمَنَّى من الله العَزِيز الحَكِيْم أن يَمُدّ فِي عُمره أن يُبقِيهِ أكثَر

أن يَكُون بِجَانِبهَا أن يَحيَ بِهَا وهَذَا أقَل القَلِيْل !!

فَصَدّقِينِي .. متَى مَاوَجَد الرَّجُل المَرأة الَّتِي تَعرِف حقوقه الزَّوجِيَّة ومَايُرِيد

ومَالا يُرِيد ..

وإذا قَدَّمَت له كُل تِلك الأشيَاء الجَمِيلَة عَلَى أكمَل وَجه .. وَدُوْنَ نِقصَان ..

بِالإظَافَة إلَى بَعض التَّنَازلات الحَيَاتِيَّة فأنه لَن يَمِلُّهَا مَهمَا تَقَادَم بهِ العُمر ..

مهمَا حَصَل مَعهَا من خِلاف .. مهَمَا طَلَبت من صِعَاب لأنَّ كُل ذلك يَتَحَطَّم ..

على صَخرَة الحُب ومَا أدرَاكِ مَا الحُب !!

الشَّيء الآخَر .. فأنَّ الرَّجُل يَتَزَوَّج من أجل تَحقِيق أهدَاف ذَاتِيَّة وشَخصِيَّة

أذكُر مِنهَا علَى سَبِيل المِثَال لا الحَصْر ( الإستِقرَار ) و ( المُتعَة الجُنسِيَّة )

و ( الخِلفَة ) ..

وإذَا مَاوَجَدَ الزَّوج كُل هَذِهِ الأشيَاء دُونَ مِنَّة أو مُقَابِل أو تَذَمُّر فَأنه سَوفَ يَشعُر

بأنّه لايَنقصُه شَيء .. ولكِن ومَعَ الأسَف الشَّدِيد فَهُنَاكَ ثَمَة نِسَاء يُسَاومُون ..

فِي هَيك أمُور ..

فَعَلَى سَبِيل المِثَال نَجِدهَا حِينَمَا تقدِّم لزَوجهَا اي شَيء فَأنَّهَا تُرِيد عَلَيه مُقَابَل

كَوَجبَة عَشَاء فِي فُندِق ( 5star ) مِطِلُّ عَلَى بَحر الخَلِيْج..أو جَولَة سُوقِيَّة

فِي إحدَى المُجَمَّعَات التّجَارِيَّة .. من أجل أن تَحضَى بِسَاعَة مُرَصَّعَة بِالألمَاس ..

تُزَيِّن بِهَا مِعصَمهَا .. أو قِلادَة ذَهَبِيَّة تَضِعهَا عَلَى رَقَبَتُهَا .. أو عُقد لازوردِي ..

تُحِيطُ بِهِ عُنقُهَا ..

وَهَذَا حَق مَشرُوع وَلاشَك وَلَسنَا بِصَدَد الإعتِرَاض عَلَيهِ .. شَرِيْطَة الاَّ يَندَرِجُ

تَحت لِوَاء أو مَا أستَطِيعُ أن أسمِيْهِ ( المُسَاوَمَة ) .. يَعنِي بِقَدر مَا أعطِيكَ ..

وَأسعُدكَ أيُّهَا الزَّوج لابُد أن تُعطِينِي فَرُبَّمَا ظرُوفه لاتَسمَح ألَيسَ كَذَلك أستَاذَه

( مَغْرُورَه ) ام أنَّ لَكِ رَأيَاً آخَر ؟

فِي سِيَاق آخَر .. أجِد بَعض النِّسوَة هُن مِن يَجعَل الزَّوج ( يَتَذَمَّر ) مِنهِن ..

فَعَلَى سَبِيل المِثَال..تَدلِفُ إلَى ( المَطبَخ ) من أجل إعدَاد وَجبَة الغَدَاء..

تَحرُص عَلَى تَقطِيع البَصَل وَالتُّوم .. وغَيره من بُهَار وَأشيَاء أخرَى أنتِ ..

أدرَى مِنِّي بِهَا!!

وَحِينَمَا يَقتَرِب مِنهَا الزَّوج بُقيَة الحصُول عَلَى مُبتَقَاه .. حِيْنَمَا يُرَاوِدْهَا ..

لِتَحقِيق مَآرِبه وَحِيْنَمَا يُمَنِّي النَّفس بأمُوره الشَّرعِيَّة الَّتِي عَادَ إلَى المَنزِل

من أجلهَا وَشَأنهَا فَإذَا بِه يُوفَجَأ بِتَلك الرَّوَائِح الكَرِيْهَة ..

الَّتِي لَم يَحسُب حِسَابُهَا .. أويَستَعِدُّ لَهَا .. فَأي حَيَاة تِلك الَّتِي نَبحَثُ عَنْهَا ..

وَنُتَوَّق إلَيْهَا؟

الا يَكفِي مثل هَذِهِ الأمُور .. لِتُصِيب الزَّوج بِالتَّشَبُّع وَالمَلَل وَالبرُود وَالفَتُور

من زِيجَته مَهمَا قَدَّمَت له من تَنَازُلات .. ومَهمَا عَطَته من عَطَاءات؟

/

/

إنتـَــر