الإحرَاج الكَبِيْر الَّذِي يَنتَابُنَا .. وَالعُرَيْقَات الغَزِيرَة الَّتِي تُزرَع عَلَى جَبِينُنَا ..
وَالإحمِرَار القَاتِم الَّذِي يُصِيْب وجُوهِنَا عِنْد الحَدِيْثُ عَن ( الجُنْس ) ..
وَأمُور الزِّنَى أنَّمَا تِلْك الأشَيَاء هِيَ مَاتَجعَلْنَا ( فَقِيرِين ) أوفُقَرَاء من النَّاحِيَة
التَّثْقِيْفِيَّة فِي هَذَا السِّيَّاق هِيَ مَايَجْعَل البَعْض مِنَّا يَحرِص عَلَى تَحْقِيْق رَغبَاتُه
وَمَآرِبه وَإطَفَاء شَهْوَاته بِغَض النَّظَر ..
عَن اي إعْتِبَارَات أخْرَى .. سِوَاء كَانَ زِنَى فِي ( المَحَارِم ) أوخِلافه ..
عَلَى كُل حَال اُرِيد ن أطَوِّق هَذَا المَوضُوع من كُل جَنْبَاتُه أن أحِيطُه بِكُل مَالَدِي
وَأستَرسِل فِيهِ بِشَكِل كَبِيْر وَجَرِيء جداً ..
كَي اُنِيرُ بِهِ مَن يُرِيْدُ أن يَسْتَنِيْر .. دُونَ خَجَل أو وَجَل من أيمَا إنْسَان مَهْمَا كَان
ولِخَوفِي أستَاذَه ( حَنِيْن ) أن يُحذَف رَدِّي من لاهَم لَه سِوَى الحَذْف أو العَبْث
بِمَوَاضِيْع الآخرِيْن بِحَجَّة أنَّ رَدِي ( عِيب ) ..
أو جَرِيء أو مُخِل بِالأدَب العَام كَمَا يَظِن حَسَب مَحْدُودِيَّة عَقله وَإضْمِحْلال فِكره
سِوفَ أبعَث خِطَاباً إلَى مَقَام إدَارَة المُنْتَدَى لأخذ أذن مُسْبَقَة بِعَدَم حَذْف رَدِّي ..
أو العَبْث بِهِ ..
وَإلَى ذَلكَ الحِين لَكِ أرَقّ تَحِيَّة مُحَمَّلَة بِعِبِيْر الوَرْد وَشُكْراً من الشَّرَايينِي !!
/
/
إنتـَــر