يوم يتصف بالهدوء المفرض
استيقظت متأخرة عن كافة مشاريعي تلكـَ التي وضعت عليها دائرة باللون الأحمر في الليلة السابقة ،
اتصال أتى في الـ 4 صباحاً..
جعل النوم يتسرب من أسفل وسادتي و يمضي...بعيداً
حتى أحلامي
خرجت و أوصدت خلفها باب غرفتي
وحيدة أنا...بصوت منخفض و عيناي مغمضتين ،
أتكلم -دون أن أتكلم تماماً- بـِ هدوء...للضرورة الليلية*
و كي لا تصل أحاديثي للنجوم فـَ تفضح ضحكاتي على مسمع القمر
صباحٌ ، مســــــاء
لا يوجد بهما متسعاً للـ ضجيج
فـَ الهدوء منسكب على أطراف أناملي...
* لأنو بالليل...الصوت بيودي !