هل سوف نكمل ما بداخلنا من خيالات
أم أن الحقيقة لها رأي أخر ....
في تنصاف الليل أذهب مع فكري أتجول من حولك
علني اجدك ألمس روحك وأفكارك وأرى تلك الزرقه
في عينيك وهلاكك .. الموشح بتراهيب وتعويذات
تحذر من الأقتراب من سورك وحدائق أنفاسك
هي كما عرفتها عيناك ... تكذب عندما تراني
وتصدق عندما تفتقدني فلماذا ....؟
تنتحل الشخصيات في حضرتي وبعادي
ولما ترفضني لو حاولت أن أقترب منها
كي اموت فيها واغرق لأروي عطشي
ألى الأبد ..... داخلها بلا عوده ....!!