يعتريني سيل من الاسئلة تتراطم اجحاره بعقلي وتحدث ضجيجاً يصتك فيه رأسي وتغرق الاجابة عندي تمد أيديها المتكسرة تبحث عن طوق نجاة فلا مجيب سوى صوت في داخلي يصدر من باطني الذي طُعنت احشائه فنزف أياماً كانت رياحها عاتيه ونفسي كطفلة بلا مآوى ينهمر فوق شعرها القرمزي المطر
فكيف بمن يحتضر أن يمدٌ يد العون فبئساً للمنقذ والهالك ..!
تصادفني اسئلة ترتعد فرائصها من حنق الاجابة ,, لحضتها اعرف مدى القهر الذي عشش بصدري وترتطم الاجابات بجبهتي المنحنيه كأنحناء الكفرة لارباب صنعوهم من الطين والتمر فقدموا لهم قرباناً .!
ولايزال سؤال عالق بشفتي ويكاد يفجر أذني قائلاً هل لك بحب آخــر ,,
من يبحث عن منفى جديد يقيد في حريته باغلالاً من الفولاذ ويرقب نبضات قلبه من خلف سترته المخططه..
ساقف فوق جبلاً شامخ والكل تحت قدمي اضع يدي علي الجهات الاربع وافردهما ليلاعب الريح ريشي لينمو من جديد فقد سئمت مني الارض ونادتني السماء ..
فقط أريد الهروب ..,من آلماً صاخب كصخب ليلة راقصة لمونسات شربن حتي الثماله ورجالاً غطوا الارض بنقودهم الذهبية وموسيقي وقحة تزداد جنوناً كلما رأت خصراً يهتز أو نقوداً تتناثر ..