_ للولهة الاولى تبدو لنا الاسئلة برئية ونقية وتتسربل الآجابات ثياب الرجس والاتهام ووتتطاير علامات الاستفهام في سماء قاعة المحكمة وتُعقد الجلسة ,وتشخص الانظار وتجف الحلوق وتزداد الاسئلة لمعاناً ووقاحه وتزداد الاجابات غموضاً وقهراً .. فيحكم عليها بالموت فنتيه بلا أجابات تئك رؤؤسنا بالكثير من الاسئلة الوقحة ونتحامل لنعيش بلا هوية بلا اتزان امامنا أبواب مغلقه مفاتيحها الصبر ..تبقي الحقائق حولنا كاطفال القوا علي عتبات المساجد,, نكرات .!
نحن مجبورين نتقألم او ننحاز لاننا أصلاً مجبورون وحتي ان انحزنا لافائده ,, ماضي معاق وقلب كسيح وروح مبتوره .
كما اتيقن أننا اموات تماماً يزيد يقني ان الحبر قاتماً حتي لو اختلفت الوانه ويستمر مسير الرحلة ,,, حتي اخر الورق وعندنا وصولنا نتكئ علي حرف جر أو ننأم علي الف مكسورة وسؤال لا يتغير والاجابات تبقي مقيده بحبراً علي ورق ..قيد أبدي ازلي تنتظر متي تُعدم في ساحة الاعدام ..
وبعدها تبقى الحقائق يتامى والبراهين أرامل وعلامات الاستفهام متشردة تنام علي الارصفه تتغطي بقصاصة ورق
ملائها الحبر قاتم اللون بالمزيد من الاسئلة المبتذله ..!
لذلك ساعلن عصياني وأقود ثورة التمرد واهجم بجيشاً جنوده نكرات لعلنا نحرر الاجابات من الاعدام فالموت أفضل من العيش كنكره ,,