سندريلا
تحية طيبة مرة اخرى في موضوع الخصوصية
مما لاشك فيه كفطرة أن هناك فوارق بين الذكور والآناث وهذه الفطرة تحتم احترام الخصوصية ,,والشرع ركز علي هذا الامر وناد فيه بداية بالتفريق بالمضاجع وأمر بالاستئذان عند الدخول علي الامهات والمحارم حفاظاً علي الخصوصية
نحن مجتمع شرقي وتمشي بدمائنا الغيره والخوف علي المحارم وهذه الغيرة له تبعات أيجايبة وسلبية
والشاب وخصوصا في هذه الايام بات يرى امور يقشعر منها البدن مما تقوم فيه بنات هذا الوقت من ( غزل ) وعلاقات
ويتفاجئ أحياناً عندما يسمع أن فلانه بنت فلان كُشفت انها علي علاقة باحدهم بعد أن كان مستبعد هذا الشئ عنها
لسمعتها العطره في اوساط مجتمعها وجيرانها ... ألخ
وأيضاً في جيلنا هذا كثرت الفتن التي وصلت الفتاة الي غرفة نومها عن طريق الجوال وانترنت الجوال بالاظافة الي التفكير العاطفي للفتاة وأستسلامها للكلام الحلو ( فكثر الطرق يلين الحديد ) .. فهن ضعيفات ولعبة بيد الشيطان !
الا من رحم الله ..
وكل هذه الضغوط ولدت عند الشاب مايسمى بــ(الشك الحرصي ) وهو خليط من الشك والحرص في آن واحد ويدفعه
هذا الشئ الي مراقبة اخواته او تفتيش جوالتهن او لاب التوب الخاص فيها ,,,
وقد يكون بعضهم رآى مايريب في تصرفاتها كانعزالها الدائم او عدم الرد علي جوالها أمام الاخرين او الذهاب بعيداً للرد علي المكالمة .. فماذا تتوقعون ان تكون ردة فعل الاخ عندما يرضخ لكل تلك الضغوط
كلمة ( تفتيش ) واضحة والتفتيش هو البحث عن شئ معين بسبب الشك تجاة امر ما
فهذه الكلمة تندرج تحت ( عدم رضى صاحب الشئ ) لانه محل ريبه
الحقيقة وقعها قوي جداً علي الفتاة وقد يؤثر علي نفسيتها ولكن لآبد ان تراعي تفكير اخوها ( المتحمس) وتدرك أن مايفعله من خوفه عليها .. و من اجلها ..
ولآننسي أن الكثير من الاهالي منحو الثقة بناتهم لدرجة انهم لايدخلون حتي غرفهن ولم يكن اهلاً لها ولم يقدرن الثقة الممنوحه للأسف ..
فالوسطية هي الحل الامثل لاشك فاشح ولاثقة مفرطة