عرض مشاركة واحدة
قديم 28-02-2010, 07:17 PM   رقم المشاركة : 539
~ أسمحـ خطآكـ ~
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية ~ أسمحـ خطآكـ ~
 






~ أسمحـ خطآكـ ~ غير متصل

/







اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


حبـــي لك عهد غالب علي ياغالب

/
/

~ أحـــــبك حب ماأقدر أعاند فيه إحساسي ~

/
/

هكـــذا تمتمت عهــود بينها وبين وبين نفســـهاااا حــــين أخذت
تُقلب فــــي رســـائل هاتفهــااا الجـــوال حيث قرأت رسائـــل غالب

فتـــذكـــرت مــاكان بينهما , لحظــات الشوق والحب لبعضهمــا البعض
رجعت بهــا الذكرى للـــوراء حين بدأت بالتعارف عليه بدايـة اللقاء

عهـــود كانت بإحـــدى الحدائق العامـــه بمدينة الرياض وحيـــن كانت تتنقل
فـــي أرجـــاء الحديقه وجدت محل صغير وأرادت أن تبتاع منه شيئاً

تــتسلى به هي وإخواتهــا اللاتـــي كنا معهااا , إقتربت من البائع وأخبرته
بما تُريد ولكن قبــل ذلك إنتظرت قليلاً حتـــى ينتهي البائع من طلب الزبون
الذي يسبق عهود ...

كـــانت تنظر إلـــى الأيسكريم فإستطابت طعمه وأشارت لاخواتهاا تسألهن
إذا كُنا يردن مثلهااا وكنا بعيدااات عنها فنادت عليهن بصوتهاأأأأ

فإلتفت عليهااا الزبون الذي تنتظر ذهابه مما جعلها تخجل فخشيت أن
يكون صوتهاا مسموع بشكل مُلفت . شيئاً مــا جعلها ترتبك من وجوده !!

غالب الذي أطـــال النظر لهــااا دون تردد بشكــل جعله لم يستمـع للبائع
الذي يُخبره بأن طلبه قد إنتهــى وحان دور غيره ,, تنبه غالب لنفسه وأخذ

طلبه وهم بالرحيل إلا أنـــه رجـــع وبكل جُرأه خاطب عهــــود قائلاً :
خليه يضيف لكم مكســـرات مَشكـــله ترى طعمه حلــو !!

إبتسمت عهــــود ولم تنظر إليه وإكتفت بأن حركت رأسها فقط وكأنها تقول له
إن شـــاء الله ..

طلبت عهــــود لها ولاخواتهــا الأيسكريم وذهبن لتناوله في مكان بعيد قليلا حتــى
يحصلن على الـــحرية التي يردنهــأااا وأخبرت أخواتها بما حصل لدى المحـــــــل

فكانت تقول :
أقولكم في واحـــد مدري شيبي قـــاط بقوه وشكله يسوق الهبل !!
ترد عليها إحدى أخواتها : ليه وش صاير إنا شفنا هذاك الرجال

يكلمك !! تدخـــل الأخت الثالثه بالحديث فتقول / المشكله معه حرمه
إعنبو بعض رجاجيل السعوديه ..

تخاطبهم عهود وتخبرهم بما حصـــل بالضبط . فتتالت ضحكاااات أخواتهاااا فلمــا
رحــل الآيسكريم وأصبــــح نسيا منسيا هممن بالتجـــوال فـــي الحديقه ثانيتاً

ولكـــن قبل ذلك صدرت منهن ضحكــات وبعض الأبجديــات مفادهــااا الأتي
إنتــــي عدل برقعك لايشوفك أحـــد قسم إن يكره شي إسمه برقع
... بنااات شوفوا برقعــــــي مايل

والله إنكن فاضيـــات بسرعه ترى برووح , لحظــــه شوي مـــدري وش دخل بعيني ,
أبي أغســل يديني ,,, مالت عليكم وعلى الي بيطلع معكم ..

وبعد هذه الأبجديــات الفريده من نوعها هدئت العاصفـــه وذهبن يتجولن
وبالصـــدفه رأت عهـــود غالب وكــان ينظـــر إليها من بعيد ولم تكن تعلم

فأحست بأنها غيـــر قادره على المواصله بذاك الطريق فقالت :
بنات تعالوا بنغير طريقنااا / إحدى إخواتهااا ماعلينا منه خليه يقول شي

عشان يشوووف يختي نبي نشوف الأماكن الثانيه ... ودائما ينتصر رأي
الأغلبيـــــه فكـــانت كل خطوه تقترب بهــا عهود من مكان غالب تشعر بأنهااا

مُقيده ولاتستطـــيع التصرف وماكان منها إلا أن تُبدل مكان حقيبتهاا كنوع
من السلوك الذي يُخفف من إضطرابهااا النفسي تعدل عبائتهااااا

وبالمقابل لم تجد من غالب إلا الإبتسامـــه الجميله الخبيثه التي إستطاعت
عهود أن تتنبأ من خلالها بانه يعلم مابهاا وبأنهاااا مُنحرجــــه منه .. حــين

إبتعدوا الأخوات الأربع عــن مكان غالب شعرت بإرتيااااح ولكن التفكير
بدأ دوره فمنـــذ أن راتــــه عهود وصورتـــه أصبحت في عينيهاااا ثابته

وفجأه إذا بـــه أمامهم يمشي معاكــساً لطريقهم مُقابلاً لإتجاه عهــــود وحين إقترب
أكثر كــان لديـــه إستعداد تــام ليتكلم معهااا ..

ولكن أحـــدى أخوات عهود سبقتـــه قائله / الحمدلله والشكر قلة أدب وقلة حيااا
وكانت ذات صوت جهوري فما كان منه إلا ضحك بصوت عالي لمُباغتة هذه الفتاة

له وما كان من عهـــود إلا أن تمنت أن يُغمــى عليها حتى لاتسمع صوت أختهااا
المجنونه ....








يُتـــــبع

.






رد مع اقتباس