عرض مشاركة واحدة
قديم 27-02-2010, 11:59 PM   رقم المشاركة : 10
ملكة الخواطر
( شاعرة )
 
الصورة الرمزية ملكة الخواطر

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازف الود
خدعوك ِ بالثناء فارتميت ِ بأحضانهم
أطربوك ِ مكراً فرقصت ِ في فِنائهم

حسبتُ عبثاً الوفاء طبعك ِ
وجوهرك ِ الإخلاص
وأنه عن حبي ليس لك ِ
بدٌ ولا مناص

اشبهك ِ بالشعاع المتوهج لكن ..
لا لجمال الإشراق بالسناء
ولا لسحر الغروب في المساء
وإنما لأشعتك ِ المترامية الأطراف
لتطال كل القلوب وتقتنص منها الضعاف

كالعنكبوت الدؤوب عاملة
على نسج خيوطها كاملة
ومع وهنها إلا أنها قاتله

مساحات قلبك ِ شاسعة كالفدادين
فغدت مرتعاً يكتنف كل الساكنين

جمعت ِ من الهوَس بين حب هذا وذاك
محتارة أتخدعين هذا أم تخوني ذياك

مذبذبة أنت ِ

غدوت ِ كالأرجوحة المعلـّقة
حرة لكن .. من الحياء مطلـّقة
بإغراءاتك ِ ومبتذل كلامك ِ
بأصناف الهرطقة
نصبت ِ الكمائن فلم يقع بها
غير المرتزقة
أردت ِ التخلص من حبائلك ِ
ولكن هيهات
فلقد باتت حول عنقك ِ
كأنشوطة المشنقه

وبعد الذل والهوان
عدت ِ إليّ بعد زمان
غرقتِ فقصدت ِ الشطآن
باحثة عن الأمن والأمان

عدت ِ إليّ بعد كل هذا .. !!
تبحثين عن ملجأٍ أو ملاذا

قفــــي .. وعودي حيث عهدتك ِ
فلستُ اليوم لك ِ
وكرامتي تأبى عليَّ مصافحتك ِ


*******************************

كتبتها مسبقاً بعنوان ( خدعوك ِ ) وبإسم ( ضناني الشوق ) كما أضفت إليها بعض الرتوش

أرجو أن تكون على مستوى الطرح والشكر الجزيل لمن وضع بصمته هنا وحرِصَ على حفظ الحقوق لأصحابها




أرجوحة المزاجية المرتلة

بين رياح لا تعرف مهبها

تعجز نسمات الروح عن التعبير عنها

مزاجية الأجواء

إختلاف الحال بين فرحة وترحة

تأبين الإبتسامة

وزفاف الدموع

فرحة البكاء

وحزن السعادة

هي أحوال لا يعيشها إلا من يعيها

لحظات لا يفسرها إلا من يشعر بها

عندما تضحك لإبتسامة من يخفي النار بداخله

وعندما تحزن لحزن من يمكر لك الكثير

وماهو الكثير

وكيف تكون لحظات الحزن تلك ؟؟

عندما تبكي لغياب من ضحك عليك

وعندما تضحك لفرح من بكى عليك

لا تعرف كيف تكون

ذبذبة الحضور

تردد العبور عن جسر اللاإراده

لحظات تقحمك بما لم تعيه

بما لم يسبق لك بأن كنت فيه

هي تلك اللحظات التي تعيشها بمحض إرادتك

وبقوتك وقدرتك

هي نظرات الروح الثاقبه

كيف تفسر ذاتها ؟؟

قد ترحل لما لا تعلمه أنت

وقد نعلمه نحن

وقد تأتي لما لاندركه

تذبذب المشاعر

تلك اللحظات الساكنة في أرجاءنا

هي لحظات التذبذب الصادقه

لأننا لا نقوى بأن نكون غيرنا

لن نكون أحدا آخر أبدا

نحن الساكنين في أرواحنا وأنفاسنا

الماكثين في أقاصي مشاعرنا

لن تأتي رحلة العمر بلا حضورنا

لذلك من واجبنا بأن نتعايش مع جميع أحوالنا

في كل لحظاتنا

وفي أدق تفاصيلنا

يجب بأن نكون كما نحن أجمل مما يرى الجميع

وقد نكون كما هم يرون أبشع مما يتوقع الجميع

نحن لا نعيش أنفسنا فقط

إنما نعيش الجميع

أعيشك

وتعيشني

لأعيش غيرك وتعيش غيري

نحن حلقة الحياة النابضة بكل من حولنا

نحن رحلة المزاجية

سفر المشاعر وردود الأفعال

لذلك التذبذب هي اللا إرادة الصادقه

فما هو المانع بأن تكون تلك الإمرأه متذبذبه؟؟؟

والمتهم برئ حتى تثبت إدانته ..

تلك الإدانه التي تجعله مشوها في عيوننا

تكدر صفو روحه التي عهدناها

فلن نرمي بالتهم جزافا

لأنني نشعر بما لا نلمسه

ونرى مالا نعايشه

الحياة تحتاج بان نكون كذلك

لذلك نحضر من هناك إلى هنا

وننتقل من هنا إلى هناك

لن تقف مراحلنا على لحظات محدده



تسافر الكلمات لتعانق حروفك أيها الرائع

دائما مبدع

أثرت قريحتي للتعبير عما يجول بداخلي

موضوع راقي وطرح مميز

لك جزيل الشكر والتقدير

متابعين ومنتظرين كل جميل تقدمه لنا

ألف شكر لك






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة