تعازينا لشويش
فُجع نجم الهلال السابق عضو مجلس الإدارة الهلالية سابقاً الأستاذ شويش الثنيان بوفاة والدته التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى أمس الأول. والجزيرة التي آلمها النبأ تتمنى للفقيدة الرحمة والمغفرة، وتتقدم إلى شويش وعائلته بأحرّ التعازي وصادق المواساة.{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
الهلال والأهلي يهددان حطين والوحدة اليوم
الاتحاد يتصدر شباب الممتاز والشباب وصيافا
الرياض - الجزيرة
قفز الاتحاد إلى صدارة دوري شباب الممتاز لكرة القدم مع نهاية دوره الأول بعد أن اسقط الطائي المتصدر السابق بـ 5 أهداف مقابل 3 في المباراة التي جمعت الفريقين أمس في ملعب الاتحاد بجدة.
سجل للاتحاد هتان باهبري (هاتريك) وعمر سلطان وعلي مسعود, فيما سجل للطائي هادي مرزوق (هدفين) من (ضربتي جزاء) وسلطان الجهني ليرتفع رصيد الاتحاد إلى 23 نقطة طار بها للقمة ولديه مباراة مؤجلة في حين تراجع الطائي للمركز الثالث بـ 22 نقطة.
- وتقدم الشباب لمركز الوصافة إثر فوزه الصعب جدا على مضيفه عرعر بهدف وحيد حمل توقيع قائده خالد عواجي ليرتفع الرصيد الشبابي إلى 23 نقطة تاركا عرعر في ذيل الترتيب بـ 4 نقاط فقط.
- ونجح نجران في تحقيق فوز سهل على ضيفه الاتفاق بـ 3 أهداف نظيفة جاءت عن طريق متعب سالم (هدفين) أحدهما من (ضربة جزاء) وعوض خميس ليرتفع الرصيد النجراني إلى 18 نقطة تقدم بها للمركز الرابع مؤقتا, فيما بقي الاتفاق على نقاطه الـ 16 في المركز السادس ولديه مباراة مؤجلة.
- وواصل النصر مسلسل نزيف النقاط بعد أن عاد من الأحساء بنقطة وحيدة من هجر صاحب المركز ما قبل الأخير إثر تعال الفريقين سلبا من دون أهداف في مباراة شهدت إهدار الفريقين (ضربة جزاء) لكل منهما عن طريق محمد العنزي (هجر) وخالد الصقيهي (النصر).. رصيد النصر ارتفع إلى 11 نقطة في المركز التاسع, بينما رصيد هجر ارتفع إلى 7 نقاط في المركز 11.
- هذا وستختتم الجولة 11 اليوم الجمعة بمباراتين في غاية الأهمية.. تجمع الأولى حطين والهلال في جازان فيما تجمع الثانية الأهلي والوحدة في جدة.
(الرياضية) تكسب حقوق طائرة العرب
كسبت القناة السعودية الرياضية حقوق بث مباريات البطولة العربية الثامنة والعشرين للأندية لكرة الطائرة المقامة في جمهورية مصر العربية بعد متابعة من قبل سمو مساعد وزير الثقافة والإعلام المشرف العام على القناة الرياضية الأمير تركي بن سلطان لملف نقل هذه البطولة التي يشارك بها نادي الهلال السعودي كممثل للطائرة السعودية، وقد أوفدت القناة طاقماً خاصاً للقاهرة من أجل تغطية هذه البطولة ومتابعة الفريق الهلالي بشكل خاص.
يذكر أن القناة السعودية الرياضية ظفرت قبل أيام بحقوق بث كأس آسيا لكرة اليد التي اختتمت مؤخراً في بيروت وقامت بنقل جميع لقاءاتها بوجود وفد خاص للتغطية من القناة في بيروت.
هلالي إبداعه أشكال وألوان... في كل زمان وكل مكان
جمهور فريد.. نيفيز عنيد.. وياسر لا جديد.. ليأتي الزعيم بالممتع المُفيد
عنيزة - خالد الروقي
لم يقتصر الإبداع الهلالي على نطاق البطولات المحلية واستحواذه على الأهم منها حتى الآن؛ فقد قدَّم أمس الأول ملحمة كروية آسيوية نادراً ما تُقدم في عالم كرة القدم بعد أن أنهك فريق السد القطري وأتعبه في لقاء الجولة الأولى من المجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا 2010م وتغلَّب عليه بثلاثة أهداف للاشيء كانت قابلة للزيادة، وذلك على استاد جاسم بن حمد في نادي السد.
الهلال بفوزه في هذه المباراة ضرب عصافير عدة بانتصار واحد، لعل أبرزها وأهمها إثباته للمتابعين أن زعيم القرن الآسيوي قادم لا محالة لانتزاع اللقب المفضل له والأكثر حصولاً عليه بين أندية القارة أجمع بواقع ست مرات بمختلف المسميات، وتكشيره مبكراً عن أنيابه بتصدره لفرق مجموعته منذ الجولة الأولى وعلى أرض الخصم.
وثانيها: حفظ ماء وجه ممثلي الكرة السعودية في المسابقة بعد أن خسر الاتحاد أمام بيندكور الأوزباكستاني بثلاثية دون مقابل، وعلى أرضيهما خسر الممثل الثاني فريق الأهلي أمام الاستقلال الإيراني بهدفين لهدف، وتعادل الشباب مع ضيفه اسباهان الإيراني بهدف لكل منهما.
وثالث عصافير الفوز الأزرق الرد القاسي والتفوق البليغ على المدرب الأسبق للهلال الروماني أولاريو كوزمين الذي أعلن تحديه قبل المباراة ومعرفته بلاعبي الأزرق وتأكيده الانتصار القطري.
ورابعها مواصلة لاعب خط الهجوم ياسر القحطاني توهجه وإطلاق رسائل إثبات الذات للمشككين والمنتقدين، حيث ظهر في الآونة الأخيرة بطريقة ياسرية أكثر احترافاً وإبداعاً وبأهداف غاية في الجمال حقوق التسجيل فيها محفوظة للقحطاني ياسر.
وخامسها الدليل الواضح غير القابل للتشكيك على مدى شعبية نادي القرن الآسيوي وجماهيريته الطاغية حتى في الدول المجاورة التي تبادلت المحبة مع مدربها السابق بلافتات ترحيبية.
وسادسها تقديم مدرب الهلال البلجيكي إيريك جريتيس أغلى هدية لجماهير فريقه بعد إنهاء الجدل حول رحيله من الفريق لتدريب منتخب ساحل العاج في كأس العالم القادمة في عرض مفتوح.
الجماهير الهلالية تؤمل النفس بألا يقف تميز الفريق عند هذه الخطوة، وأن تكون هذه المستويات الكبيرة المصحوبة بنتائج مشرفة ديدنا للفريق الهلالي في مشوار الألف ميل نحو البطولة الآسيوية.
البطولة الـ(50).. في نظر نجوم هلال الرعيل الأول
ابن مناحي: النادي الخمسيني يعشق الألقاب الأحادية
عبّر قائد الهلال ونجمه الدولي في حقبة الثمانينيات الهجرية (سلطان بن مناحي) عن بالغ سرور وسعادته لحصول الهلال على بطولة كأس ولي العهد الأمين بعد فوزه على شقيقه الأهلي في نهائي الذهب بهدفين مقابل هدف، وقال: إن المنجز الذهبي الذي تحقق جاء ترجمة فعلية ومثمرة للعمل الإداري المنظم والمنهجية السليمة الذي رسم معالمها وملامحها، الرئيس الذهبي الأمير عبدالرحمن بن مساعد.. وبقية رجالات النادي الغيورون.. واصفاً سموه برجل المرحلة الذي حوّل النادي الخمسيني إلى فريق يعشق الألقاب الذهبية والبطولات الكبيرة في كل الأحوال، وإهداء ابن مناحي هذا اللقب إلى مؤسس النادي الكبير الشيخ عبدا لرحمن بن سعيد - أطال الله عمره - مؤكداً أن (شيخ الرياضيين) صنع للنادي شخصية متميزة وهوية بارزة منذ ولادته ونشأته عام 1377هـ مشيراً إلى أن الهلال دائماً ما يعشق التحدي ولا يمكن أن يتنازل عن عشقه مع الإنجازات الاحادية والمنجزات الذهبية التي وصلت إلى الرقم 50 بكل تفوق واستحقاق وبفارق كبير عن أقرب منافسيه.
عمل احترافي
كما بارك أسطورة هلال الثمانينيات وهدافه الكبير مبارك العبد الكريم -شفاه الله -أول قائد هلالي يرفع كأس الذهب عام 1381- بارك لجميع الهلاليين فوز الزعيم بالبطولة رقم 50 مشيراً إلى أن تكامل العمل الذي بذلته الإدارة مع الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين الذين تفاعلوا مع معطيات هذا العمل الاحترافي الخلاب.. ساهم في صياغة وصناعة فريق عالمي يعشق الذهب والصعود لمنصات التتويج.. مؤكدا ان إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد إدارة ناضجة بالفعل فكرا وعلما واستتاره وتعاملا.. واصفا سموه بمهندس الإنجازات الزرقاء.
وأوضح الأسطورة الهلالي قائلا: إن فوز الهلال بالبطولة (رقم 50) أعاده للوراء خمسين عاما وهو يتذكر أول إنجاز تحقق في مسيرة الزعيم بعد فوزه بأول لقب عام 1381 -كأس الملك- بقيادته الفنية وكان عمر الفريق التأسيسي آنذاك أربعة أعوام فقط.. !! ونجح في مقارعة عمالقة الكرة آنذاك الاتحاد والوحدة.. مشيرا إلى ان الهلال وقد بلغ من عمره التأسيسي الآن (54 عاماً) وما زال يحصد الألقاب والإنجازات الذهبية ويمارس هويته المعتادة حتى وصل إلى المنجز الخمسيني.. كرقم صعب تحقيقه خلال فترة قياسية.
تكريم المؤسس
أما نجم الوسط الهلالي في تلك الحقبة الماضية الخلوق جداً (كرّيم المسفر) فقد عبّر وبنبرات صوت مفعمة بالفرح والسرور عن مشاعره السعيدة بفوز الهلال ببطولة كأس ولي العهد للمرة الثالثة على التوالي وامتلاكه الكأس الغالية للأبد.. مؤكدا تخصص الهلال وتفوقه في هذه المسابقة وشدد قائلا: إن البطولة الخمسين تجسد العمل الإداري والفني المتكامل الذي بذل هذا العام وقطف الهلاليين ثماره اليانعة من بستان صفاء النية..!! مشيراً إلى أن استراتيجية الإدارة الهلالية بقيادة الأمير عبدالرحمن بن مساعد وسنده الأكبر الأمير عبدالله بن مساعد التي تنطلق من بوابة الفكر الناضج والرؤية الفاحصة والدعم المباشر.. ساهمت في اختصار زمن ومسافة البطولات وذلك بالعمل الاحترافي والخرافي من (أبناء مساعد) داخل خلية البناء الهلالي.. مؤكداً أن كل بطولة يحققها زعيم الأندية تعيده للوراء سنوات وسنوات متذكراً تلك الأيام الخوالي التي احتفل بها مع الفريق الأزرق بالألقاب الذهبية قبل ما ينيف عن أربعة عقود زمنية.
وشدد المسفر أن مؤسس الكيان الهلالي الشيخ (عبد الرحمن بن سعيد) يستحق تكريما خاصا يتناسب مع احتفالية البطولة الخمسين ؛ لأنه رجل عصامي سكبت منه حبات العرق من على جبينه فصنع ناديا نموذجيا متفوقاً في كل شيء.
النادي «الخمسيني».. ولغة الذهب!!
إعداد: خالد الدوس
منذ أن تأسس نادي الهلال على يد رائد الحركة الرياضية الأول بالمنطقة الوسطى العصامي (عبدالرحمن بن سعيد) -أطال الله عمره- والنادي الخمسيني يرتكز ويتكئ على أسس وقيم وثوابت ومنهجية نوعية في الفكر الراقي والتخطيط السليم والعمل الجاد واحترام المنافسة وتكريس مفهوم أن أقوى لغة في العالم هي لغة الصمت.. نعم طبق الهلاليين سياسة احترام المنافسة وعدم الإساءة للآخرين وانتهجوا لغة حضارية راقية في التعامل مع مكونات وأدوات المنافسة وإرهاصاتها.. أكسبت (النادي الخمسيني) شخصية كاريزمية ناضجة فكراً وثقافة واستنارة.. منحته خاصية التفوق ليس فقط على الصعيد الرياضي، إنما أيضاً تفوقه في المضامير الاجتماعية والثقافية وهي الرسالة التي يفترض على جميع الأندية تكريسها على أرض الواقع والاهتمام بها, والأكيد أن تميز المؤسسة الرياضية الزرقاء الشمولي في مناشطها المختلفة انعكست حصيلتها التفاعلية على البناء الهلالي الشامخ.. المشّيد على دعائم متينة وقواعد صلبة عنونها التكاتف والولاء وصفاء النوايا واحترام المنافسة والعمل الجاد والفكر الراقي والتخطيط المدروس الذي نقل -زعيم الاندية - إلى قمة المجد الذهبي بـ(50 بطولة) مستحقة.
- (54 عاماً) مسيرة ذهبية تحكي قصة النادي الخمسيني.. المثيرة للجدل.. تبدلت فيها الإدارات وتعاقب عليها النجوم وتعددت الأجيال.. في الخارطة الهلالية ومازال الفريق الأزرق يهرول في مضمار التفوق يحصد البطولات الذهبية ويكسب الألقاب الأحادية وينتزع الإنجازات تلو الأخرى، حتى وصل الزعيم إلى البطولة رقم (50) وآخر لبنة بنى فيها صرح تفوقه كأس ولي العهد الأمين الذي أحرزه مؤخراً إمام الأهلي بفوز مستحق 2-1 ليعيد التاريخ نفسه بعدما جمع لقبي الموسم (الدوري العام وكأس ولي العهد) للمرة الأولى قبل أكثر من 45 عاماً وتحديداً عام 1384وعمره التأسيسي آنذاك لم يتجاوز (7 أعوام)..!!
- لغة التاريخ ومؤشرات الجغرافيا وأرقام الإحصاء الرياضي تؤكد أن الفريق الأزرق ولد عاشقاً للتحدي لا يعرف الكسل والتثاؤب أو الارتماء في أحضان اليأس والقنوط.. يتحول وحسب قانون حفظ الطاقة من شكل إلى آخر يزداد قوة وعنفوان.. فمن يتوقع أن فريق لم يمضِ على ولادته ونشأته سواء أربعة أعوام فقط وينتزع كأس الملك ومن إمام اقوي الفرق وأكثرهم خبرة وعدة وعتاده.. بل من يتصور أن فريق بعد (7) أعوام من قيامة ونشأته.. يجمع (لقبي الموسم) منتصراً على عمره التأسيسي القصير ومتجاوزاً البقية بالإرادة والزعامة والهمة العالية التي توارثها الهلاليين جيل بعد جيل هذا هو الشلال (الأزرق) الذي تدفق في مجرى الذهب مكتسحاً الجميع ومتفوقاً على أقرانه برصيد إنجازي إعجازي من الألقاب الذهبية والأرقام الصعبة التي وصلت إلى درجة التفوق بـ(50) مع مرتبة الشرف الأولى.
كل جمعة
عبدالرحمن نجم الهلال
صالح الهويريني
في الهلال المسيرة لا تتوقف، يأتي جيل ويذهب آخر، يتعاقب الرؤساء ويتنوع المدربون ويتبدل أيضاً الإداريون ورغم ذلك ظلت نجاحاته مستمرة وعلى كافة الأصعدة.. ابحثوا عن فريق آخر غير الهلال تتوفر لديه كل هذه الخصوصيات وعندها لن تجدوا، وعندها ستدركون أيضاً أن الهلال (غير ومختلف) برجاله ونجومه وببطولاته التي بلغت الرقم (50)..
الهلال حقق آخر بطولة آسيوية في عام 2002م من أمام هونداي الكوري (في الدوحة)، وليس في عام 2000م وبعد فوزه (في الرياض) على جابيليو الياباني ومثلما ذكر ذلك معلق الجزيرة الرياضية خلال نهائي بطولة ولي العهد، وأيضاً في برنامج صدى الملاعب يوم الأحد الماضي وعلى لسان ضيفه يومها العراقي جمال علي..
بالمناسبة.. هذه البطولة الآسيوية الأخيرة للهلال هي التي أهلته إلى المشاركة في بطولة أندية العالم (البطولة الثانية) التي لم تقم لأسباب مادية وكان من المفروض أن تحتضنها إسبانيا في عام 2003م وبعد أن تم تحديد أسماء الفرق المشاركة من خلالها وإصدار أيضاً جدول ومواعيد مبارياتها.. هذه المشاركة الهلالية التي لم تتم هي بالتأكيد أنزه وأشرف من أي مشاركة تتم عن طريق (التصويت) وبفعل أمور أخرى (.....) قد لا نعلمها وتم حبكها داخل الغرف المظلمة..
(سامي الجابر) الذي أغاظهم كلاعب بتعدد نجاحاته ووفرتها وبتفوقه من خلالها على نجومهم المفضلين، ها هو يغيظهم مرة أخرى (كإداري) ومن جراء تميز عمله وحسن إدارته.. (سامي) نموذج رائع للرياضي المكافح والمثابر والواثق من نفسه، والحريص أيضاً على بلوغ القمة حتى من خلال أصعب الطرق سواء عندما كان لاعباً أو بعد أن بات إدارياً..
كلام في الصميم
قال لي صديق هلالي: بعض مشجعي ذاك الفريق لا يقتنعون.. يشككون.. ويقلبون الحقائق بحكايات من نسج الخيال ومن أجل الإساءة لكل من له علاقة بالهلال، إلى درجة أن أغلبهم (اغتاظوا) من فوز الهلال بكأس ولي العهد أكثر من غيظ الأهلاويين و.... فقاطعته: (وهذه نصيحتي لكل هلالي) قائلاً له: من الأفضل أن تتجنب الدخول في (أي جدال كروي) مع تلك العينة من المشجعين حتى تريح نفسك ولأنك لن تجني من وراء جدالك معهم الا (وجع الرأس) فقط..
حتى الفرق الأجنبية (يا صديقي) هؤلاء ساندوها عندما لعبت أمام الهلال، والأدهى من ذلك ان هناك من ذهب منهم إلى مقر سكن هذه الفرق (أثناء وجودها في الرياض) لتقديم العون المعنوي لها ومن أجل تزويدها بكل أسرار الهلال ومستجداته ولعلها تهزمه.. فماذا ترجي بعد كل ذلك من مثل تلك الفئة من البلداء؟..
.. (باختصار) هؤلاء بالكلام المكرر منافسون لكنهم بالحجة والمنطق مفلسون.. فلا تجادلوهم يا هلاليين.
عجزوا عن مجاراة الهلال خلال المباريات (داخل أرض الملعب) فباتوا يلاحقون نجومه بعيداً عن الملاعب لإلصاق التهم بهم ومحاولة التحريض ضدهم وبهدف حرمان الهلال منهم، مدنسين بذلك (المنافسة الشريفة) بأبشع السلوكيات التي يرفضها كل الشرفاء - وما أكثرهم - في الوسط الرياضي..
الكبير كبير يا ياسر
بداية موفقة ومميزة للهلال في الدوري الآسيوي جراء فوزه بالثلاثة (3-صفر) على السد القطري.. جميلة مثل تلك البدايات لأي فريق وبالذات تكون هذه البداية بعيداً عن أرضه وجماهيره..
أمام (سد قطر) كل لاعبي الهلال أدوا ما عليهم وكانوا نجوماً وبالذات المرشدي والدعيع وعزيز وياسر.. ومبروك للهلال ويظل الأهم أن تكون هذه البداية الهلالية الجميلة دافعاً لمواصلة المشوار بكل تفوق.. مع كل التوفيق لممثلي الكرة السعودية في البطولة الآسيوية..
القناص ياسر القحطاني.. بهدفيه المهمين أكد أن الكبير كبير على رأي المعلق الرائع (علي سعيد الكعبي) وأنه مازال يبرهن حقيقة أنه سيظل رقماً صعباً في الخارطة الزرقاء حتى وإن لم يسجل في مباراتين أو ثلاث أو حتى أربع مباريات..
كما أن الاخطبوط (محمد الدعيع) هو الآخر كان (أسداً) في مرماه وذاد عنه بكل نجاح وبسالة رغم غيابه عن أجواء المباريات في كل منافسات كأس ولي العهد والتي من خلالها أتيحت فرصة المشاركة أمام المتطور حسن العتيبي وكان بمستوى المسؤولية والثقة..
الأهلي خسر بشرف (1-2) من أمام الاستقلال الإيراني.. ضربة جزاء أهلاوية مهدرة وفرص بالكوم ضائعة فكانت تلك الخسارة.. وإن كان ذلك لا يمنع من الإشارة إلى أن (مجاملة) مالك معاذ واستمرار الاعتماد عليه كمهاجم أساسي وعلى حساب ركن (الراهب حسن) على دكة الاحتياط هو عمل فني لا يخدم حاجة الأهلي ومصلحته..
أما الاتحاد فقد كان (لقمة سائغة) للفريق الأوزبكي بونيوديكور.. وتبقى أحد أهم معاناة الاتحاد هو انخفاض مستوى محمد نور تحديداً وفي تقدم أعمار الكثير من لاعبيه الذين لم يعودوا يملكون قدرة مجاراة اللاعبين الشباب وهو الأمر الذي يؤكد أن الفريق الاتحادي كم هو بحاجة ماسة إلى التجديد في عناصره ومتى أراد الاتحاديون عودة فريقهم إلى جادة التميز.
أخيراً.. الهلال منذ بداية موسم 1420هـ وحتى البطولة الأخيرة (كأس ولي العهد) حقق (21) بطولة، وهو ما يعادل عدد بطولات النصر طوال تاريخه (56) عاماً.. وأيضاً بطولات الشباب من خلال (63) عاماً..
كواليس
القريبون من الفريق الكروي يلمسون تذمر اللاعبين من الملابس الرياضية التي يرتدونها والمصنوعة من أقمشة تجارية وليست أصلية رغم ظهور الماركة العالمية عليها.
الإدارة لن يكتب لها النجاح وهي ما زالت ترتدي جلباب الإدارة التي قبلها.
علموا بحقيقة التسجيل الصحيحة للاعب الأجنبي في الفريق الخليجي فتراجعوا عن تقديم الاحتجاج واختفت لهجة التهديد.
قبول الإدارة بتلك التسوية المجحفة هو بمثابة اعتراف ضمني من قبلها بارتكابها الخطأ في عملية التعاقد مع اللاعب الخليجي.
لم يجد (المتلوّن) ما يأخذه على حكم المباراة الأجنبي سوى سوابق في ملاعب خارجية.
الذي نام عن موعد التدريب وسافر الفريق بدونه أثار الشبهات حول نفسه وبأنه أحد المحسوبين على من يحارب الإدارة الحالية.
ناد يجمع البطولات وناد يصدر البيانات.
يحاول التلاعب بأعصاب جماهير النادي بإهماله موضوع استمرار اللاعب الهداف مع الفريق راغباً في أن يكون تدخله في آخر لحظة حتى يلعب دور البطل المنقذ أمام جمهور ناديه المغلوب على أمره.
شيئاً فشيئاً بدأت تظهر ملامح المتواطئين من داخل النادي مع المخرّبين من خارجه. وبدأت الإدارة في اتخاذ إجراءاتها للتخلّص منهم.
نبّهوا اللاعب المعتزل إلى مظهره في القناة العربية الذي كان أشبه بمراهق في ملابسه وتسريحة شعره والمكياج الذي لطخ به وجهه فعاد في الحلقة التالية بمظهر أكثر محافظة وبشكل يتلاءم مع سنه الذي قارب الخمسين.
كان الحضور لا يتجاوز العشرة فقط (من فئة لم يدفع أحد) والبقية مجموعة مراهقين وأعضاء منتديات.
الإنجاز (20%) والنتائج أسوأ من الموسم الماضي...!!
الطرف الآخر في حادثة المطار كان على اتصال وخط مباشر مع أحدهم أثناء الواقعة هذا الأحدهم ثارت حوله شبهات كبيرة في حوادث سابقة اتسمت بنصب فخاخ وكمائن.
سجل النادي الكبير يتضمن إنجازات قارية بينما هم يحاولون التزوير والتزييف بإضافة بطولات لسجلات أنديتهم حتى ولو كانت سداسيات رمضانية أو بطولات نيشان وغيرها من المسميات التي يخجل المشجعون من ذكرها.
كان منظر اللاعب غريباً وهو في صالة المغادرة للمشاركة في المباراة الخارجية، حيث ظهر وكأنه محطة اتصالات بكثرة الأسلاك والسماعات المايكات التي كانت تحيط برأسه وعنقه وتصل بين أذنيه وبعدد الجوالات التي كان يحملها بين يديه...!
التقرير كشف مقدار قيمة العقد الاستثماري الهزيل الذي كان يمتنعون عن إعلانه في السابق خجلاً من ضآلته، حيث اتضح أنه أقل من نصف قيمة عقد النادي الكبير مع شريكه الرسمي.