لمـــاذا غاب الحوار عن بيوتنا ؟؟؟!!!
انا اعتقد لعدة اسباب واهمهاضغوط الحياة المشاكل اليوميه العمل الشاق
خاصه اذا كانت الام عامله خاصه في مجال التدريس تكون عندها تشبع
من المدرسه مما ينعكس باثر سلبي علي ابنائها يفقدها الرغبه في الحوار
كذلك في حالة عودة الزوج الي المنزل وهو مرهق ومحمل بالهموم هنا
تفضل الزوجه الصمت خوفا من انفعاله ,,,,,,
اذن الخوف من مسببات قتل الحوار سواء من الزوجه او حتي الزوج
او خوف الابناء من والديهم ,
_ ووجود التلفاز له دور سلبي في سرق الحوار خاصة بوجود الكم الهائل من
القنوات الفضائيه التي تسرق انتباه افراد الاسره ووقتهم دون الشعور بذلك
وطبعا لتغلب علي هذه المشكله اولا لابد ان نعرف ماهو الحوار
الحوار : هو جزء مع من عملية الاتصال بين اثنين او اكثر وهو علم وفن يحاول الناس تعلمه.
اذن هو تعلم سواء للوالدين ام الابناء يعني عاده نكتسبها بالممارسه
وللحوار فوائد يطول شرحها ووضعها علماء النفس لان الحوار علم واسع وهو فن
واهمها المحبه والعطف والتآلف بين افراد الاسره
انا وضحت بعض فوائد الحوار لتوضيح اهميته
ولكن ,,,,,,لمـــاذا غاب الحوار عن بيوتنا ؟؟؟!!!
اهو الخوف ؟
ام فقدان الامل بتحقيق العدالة حول قضية ما ؟
ام هو الاستسلام للواقع الراهن ؟
ام هو الرغبة بالابتعاد عن الاحراج؟
ام هو كبت مارسته الأسرة منذ البدء ؟
الاجابه نعم علي كل ما سبق وطبعا يختلف السبب من اسرة الي اخري
العلاج ,,,,,,,
ان نتعلم فن الحوار ونعلمه ابنائنا ان نبتعد عن بعض العبارات مثل
(( اسكت او فيما بعد او انت غلطان ))
لا بد ان نعطي ابنائنا الثقه وان يكون الحوار بين الزوج والزوجه قدوه للابناء
بصراحه الموضوع طويل جدا ويحتاج الي نقاشات عده لان المنزل ليس المؤسسه
الوحيده في بناء فن الحوار عندنا المدرسه وهي اساس بعد المنزل
طبعا الاخ الكنز اعطي الموضوع حقه من هذه الناحيه
واعذريني اخت مشاعر ولكن موضوع يعني لي الكثير واطلعت علي العديد من المراجع في ذلك
احيك ,,,,,, مبدعتنا
وبصراحه انا فخوره جدا بالحوار الساخن كل يوم وهو في تقدم ومواضيع رائعه جدا
تحياتي للجميع