سيدتي امشرفة القديرة : صغيرة..على الحب
إلى من تركت خواطري وكل أشعاري ...
وتركتني للايام خاطرة لم تكتمل ....
في غيابك تلفني خيوط الفجر البعيد...
فلا ليل يؤويني سوى زوايا كئيبة هي فتات الماضي الأليم..
هنا أقف أنثر على الاوراق رذاذ ما تبقى من الذكريات ....
طوتني صفحة الأفراح ...
وكتبتني على خد الألم كلمات...
وعلى حدود الأوراق أقف أغرس الحروف الباكية بالأنين والآهات ...
وعلى كف الندم أبكي وأنوح وأنزف الصرخات ....
أسكب جمر الدمعات فتحترق الأوراق ....
مسافات الألم بيننا كبرت وكبر جرحنا المفتوح
أحمليني ولو مرة في سلة ذكرياتك ...
أقبليني لحظة في أحلام سباتك ...
قلبي يشكو إليك جراحي...
لحظات ألم...تخترق أوردتي ...
لحظة فراق.. تقتلع جذور الأمل في ذاتي ...
لحظات بكاء ووداع.. تخنق أنفاسي
في غيابك..
ارتوت أوراقي بالدموع..
واشتعلت الآهات في حروفي ..
وازدحمت الأشواك في غربتي ..
لا تتركيني وحيداً للايام ...
وحزني بات كل يوم يكبر ...
كتبت اليك من ألمي ...
والدمع يرقص في عيني....
فلا يجدى بصري دون رؤياك...
ولا تشفع لي حروفي في غيابك....
أكتب وأعلم بأن كتاباتي لن تصل إليك...
وخواطري يقرؤها غيرك ...
وبكائي لن يوقظ ضميرك ...
ونحيبي لن يصل لمسامعك...
عاعدت نفسي أن لاأتركك وحدك تعاني
عاهدت قلبي أن يرأف لذاتك
سابقى معك ولك لآخر أنفاسي
سابقى أسطر حروفا بدم ودمع وعبراتي
ستبقى أنت الخليل والحبيب والأناتي
اضحيت أعاني لوعة الأسى عند بعادك
خواطري باتت صريعه تعاني افتقادك
قصائدي تتلاشي في أورقة زمانك
كلماتي لاتهنأ الا بجمال أوراقك
ففي غيابك ...
اغترفت الألم لهمساتي
وارتويت الحزن لحسراتي
وأكتويت بنار الدمع والأزماتي
مالي اراك هكذا ... ماذا فعل بك هذا الزمن..
هاا انا هنا.. معك.. احمل ما بك من هموم..
وقفت اتامل كلاماتك من بعيد..
فرحلت الى موطن اسرار البقاء الوحيد..
دائما احضر متاخر
ترددت كثيرا في الرد عليك لانني لم اسطيع ا
نتزاع مشاعري من هذه السكره الجميله
بالله عليك اين ذهبت بنا .. اين حلقت بنا ...
لله درك لقد حملتا مالا طاقة لنا به الله كم نحتاج مثل هذا الوعي
في الكتابه الذي لايصدر الا من المبدعين امثال
وقفت مذهوله من حروفك
وما طبعته اناملك
فوجدت قلمي يهتز لما قراه
ويأن لما قلمك سطره
ولك مني كل التحيه و السلام