عودي
فما زالت غيومي مشتعلة
هائمة تنتظر الطلع من شفتيك
و ما زلت ارهن العطر في قمقم الورد
يتخمر يتعتق
يضاهي كيمياء شوقي
عودي قبل ان ترحل الهضاب
و تسوى تلالي مع الحضيض
و أغدو طللا تزوره قبرات الذكريات الحزينة
القدير الدكتور طلال
كان لي شرف قص الشريط المسحور لعتبة ساحرتك المبهرة
تقبل تقديري و الاجلال
.