عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-2010, 06:43 AM   رقم المشاركة : 2076
..{غ ـير البشـ}ـر..
( مشرف السياحة والسفر )

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ويلهامسون... «الطائر الأشقر»

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


مكة المكرمة - فارس العتيبي

عندما تأتي الأندية الكبيرة بمشاهير المحترفين الأجانب بملايين الدولارات من فئة الخمس نجوم، فإنها حتماً ستجني الفائدة الحقيقية من وجود مثل هذه النوعية النادرة من اللاعبين، وفي نادي الهلال تحديداً جلبت إدارة النادي بقيادة الأمير عبدالرحمن بن مساعد المحترف السويدي العالمي كريستيان ويلهامسون (30 عاماً) في بداية الموسم الرياضي الماضي في صفقة كروية لاقت أصداءً عالمية، نظراً لشهرة اللاعب الواسعة في الدوريات الأوروبية، ولكونه واحداً من أبرز وأميز لاعبي منتخب بلاده، وتفاجأ الوسط الرياضي عند إبرام الصفقة بحجم المردود المادي الذي وصل الى 56 مليون ريال، ولكن أداء اللاعب الراقي ومستواه الفني الرائع أنسى الهلاليين ملايين الصفقة، وجعلهم يطالبون بشدة بالحفاظ على اللاعب مهما كلف الأمر، وهو ما فعلته إدارة النادي التي جددت عقده الاحترافي قبل شهرين وأنهت مهمة استمراره مع «الزعيم» لأعوام مقبلة.

وواصل الداهية الكروية السويدية كريستيان ويلهامسون للعام الثاني على التوالي تقديم مستوياته الأدائية المبهرة، وتسجيل حضوره الفني اللافت وإسهامه في تحقيق الانتصارات لمصلحة فريقه وحصد البطولات والإنجازات الكروية، وآخرها أول من أمس أمام الأهلي في الرياض، عندما لعب ويلي دوراً مهماً في إعادة فريقه إلى أجواء اللقاء بعد خسارة الشوط الأول وإحرازه اللقب، إذ نجح في تسجيل هدف التعادل بعد تمريرة ياسر القحطاني الانتحارية، وهيأ كرة الهدف الثاني الذي أحرزه البرازيلي نيفيز، وكان ويلي قاد الهلال إلى تحقيق الانتصار في أصعب وأشرس مواجهات الفريق أمام النصر في دور الثمانية بعد إحرازه هدف الفوز في الشوط الإضافي الثاني، محترف أوروبي حقيقي من طراز فريد، يتطور فناً وإبداعاً وإمتاعاً من لقاء لآخر، ويقدم دروساً مجانية لأجيال الكرة في كيفية المحافظة على الموهبة وصقلها يوماً بعد يوم.

وسطّع الطائر السويدي الأشقر ويلهامسون المولود في 28 كانون الأول (ديسمبر) 1979 في سماء النجومية، ونجح نجاحاً باهراً في تجربته الاحترافية في الملاعب السعودية، وسخّر خبرته الميدانية العريضة في الملاعب الأوروبية العالمية لخدمة «الزعيم» وحصده المزيد من الألقاب الذهبية، وأسهم اللاعب بلمساته الفنية المثيرة وتحركاته الخطرة وسرعته الهائلة، ومجهوده الخرافي وأهدافه الجميلة في أن يصنع الفارق لمصلحة فريقه، ويرسم الابتسامة دائماً وأبداً على محيا الجماهير الهلالية الكبيرة التي باتت تردد اسمه كثيراً في المدرجات خلال لقاءات الفريق.

ويتمتع صانع الألعاب المبدع ويلي بموهبته الكروية الرائعة، وقدرته الفائقة على الانضباط التكتيكي في أرض الميدان وذكائه ودهائه الذي قلّما تجده في بقية المحترفين الأجانب في الأندية المحلية، وسبق له أن خاض تجربة الاحتراف في أشهر وأكبر الأندية العالمية، اذ لعب في صفوف أندرلخت البلجيكي ثم نانت الفرنسي ومنه إلى روما الإيطالي وبولتون الانكليزي وديبورتيفولاكورونيا الاسباني ثم عاد إلى نانت الفرنسي، ليشد الرحال أخيراً إلى الدوري السعودي ويستقر في نادي الهلال في صيف العام قبل الماضي.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


هلال الخمسين

منصور عبدالله

لا أحد يستطيع أن يشكك بأحقية الهلال باللقب الخمسين الذي جاء عن جدارة واستحقاق، فبوادر اللقب الخمسين كانت واضحة جلية بعد تحقيقه لقب الدوري، وما أن انتهت المنافسة على الدوري، حتى توقع الغالبية ان يستثمر الهلاليون الحالة المعنوية المرتفعة لهذا الفريق.

الحقيقة أيضاً ان الهلال استفاد من حالة الهبوط الواضحة لفرق المنافسة، اتحاد جدة والشباب. هذا الامر لا يعيب الهلال بشيء، لانه ليس مسؤولاً عن ظروف الفرق الاخرى، كذلك لا يقلل من قيمة «هلال الخمسين» الذي هيأ نفسه كمنافس واستفاد من تعثر غيره، هي ليست مشكلته، فهل يرفض اللقب بسبب ظروف غيره!

من الظلم ان يتم التقليل من انجازه الخمسين بسبب عدم مواجهته للاتحاد او الشباب، فليس من عادات مسابقات الكأس ان يتخطى الفائز بلقبها كل الكبار، ولا ننسى بانه واجه النصر واهلي جدة حتى يلامس لقبه الخمسين، بالطبع لا احد يستطيع الاستهانة بالنصر والاهلي، فهما كانا ولا يزالان من الفرق التي لها ثقل كبير في الكرة السعودية، وان ابتعدا عن الالقاب فهما مؤثران في تحديد مسار البطولات. لكن كل الظروف كانت مهيأة لظهور «هلال الخمسين».

في اعتقادي ان بوادر حصول الهلال على اللقب بدأت بنهاية «قمة الرياض» امام النصر، فتلك المباراة الرائعة من الطرفين، اعطت مؤشراً بان الفائز فيها هو الاقرب لنيل لقب البطولة.

لقد اثبت الهلال خلال العقد الاول من الالفية انه يستطيع ان يحقق الالقاب بكل حالاته، سواء كانت مرتفعة أم منخفضة، وهي ميزة يمتاز بها عن غيره من الاندية، حتى على مستوى الخلافات والمشكلات، من النادر ان نسمع مشكلة هلالية داخل اسوار النادي، وان حدثت استطاع رجال الهلال اخماد نارها في ما بينهم من دون علم احد، على عكس بعض الاندية التي تفوح رائحة مشكلاتها خارج حدود السعودية!

أخيراً... أبارك للهلال باللقب الخمسين وحظاً أوفر لأهلي جدة.

بين قوسين

- كنت أتمنى ان يقود المباراة النهائية (الحكم السعودي) خليل الغامدي، فهي أفضل دافع له قبل مشاركته المونديالية.

- لعل من أبرز مكاسب الهلال في البطولة (عودة) ياسر القحطاني لمستواه (المعهود) ... شخصياً ارى بانها أفضل مباراة لعبها طوال الموسم الحالي، لكن لا يزال امامه الكثير ليستعيد (بريقه).

- زادت قناعتي أكثر بأن السويدي ويلهامسون هو (أبرز) صفقات الموسمين الماضيين في الكرة السعودية، فهو (العلامة الفارقة) واللاعب المؤثر الاول في صفوف الفرقة الزرقاء.


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة