في اليوم الخمسين منذ ولادة عبدالعزيز
ياسر يهدي ابنه البطولة ويقول لن أسمح له بتشجيع غير الهلال!
الرياض - الجزيرة :
كشف نجم الهلال ياسر القحطاني أن البطولة رقم 50 للهلال جاءت في عمر 50 يوماً لابنه عبدالعزيز وقال: كنت أتمنى أن يكون هذا الرقم متوافقاً وهو ما حصل.. وكشف ياسر أنه لن يسمح لابنه بأن يشجع غير الهلال، وقال: قد أمنحه الحرية لكي يختار النادي الذي يحبه لأنني أشعر بأنه سيشجع الهلال ولكن عندما أشعر بأنه قد يذهب لنادٍ آخر سأستخدم معه حق الأبوه.. ياسر تحدث عن اللقاء النهائي وقال: قلنا فيما بيننا كلاعبين بين الشوطين أن أمامنا 45 دقيقة بإمكاننا إدراك التعادل والفوز وهو ما تحقق ولله الحمد.. وعن صناعته للهدفين؟ قال: هذا توفيق من الله عز وجل بالإضافة إلى التحرك الإيجابي لزملائي اللاعبين.. القحطاني وجه في ختام حديثه رسالة لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان شكره فيها على النقلة النوعية للقناة الرياضية التي من خلالها شهدت شاشتها تطوراً كبيراً منذ أن أشرف سموه عليها، مؤكدا أن ذلك غير مستغرب على رجل بفكر الأمير تركي.. جاء ذلك في حديث ياسر للقناة الرياضية السعودية من مقر معسكر نادي الهلال بعد المباراة.
محترفو الهلال (ماستر كي) البطولات
من العلامات البارزة في الفريق الهلالي خلال هذا الموسم والموسم المنصرم بروز لاعبيه المحترفين غير السعوديين بشكل لافت حتى أنهم أصبحوا الأبرز والأفضل بين المحترفين في الأندية المحلية على الإطلاق.. حيث كانت بصماتهم واضحة على البطولات الهلالية التي حصدها الزعيم الآسيوي وفريق القرن في هذا الموسم، وكانت بارزة بشكل لافت من خلال نجوميتهم المطلقة ودورهم الكبير في حصول الفريق الهلالي على البطولتين الكبيرتين اللتين أحرزهما حتى الآن وهما بطولتي الدوري وكأس سمو ولي العهد، فالرباعي (ولهامسون ونيفيز، رادوي، ولي بيو) فالأول والثاني وعطفاً على كونهما صاحبي هدفي النهائي في كأس سمو ولي العهد فهما ينافسان متصدر هدافي بطولة الدوري حتى الآن اللاعب محمد الشلهوب (12 هدفاً) بأهدافهما (11 هدفاً) لويلهامسون و(10 أهداف) لنيفيز كما أن الثنائي رادوي ولي بيو لهما دورهما البارز في صناعة اللعب والمساهمة في تجهيز عدد من الأهداف في المسابقتين بل والتسجيل أيضاً كما هو الحال لرادوي الذي سجل هو الآخر عدداً من الأهداف الجميلة في الدوري.
الدور الكبير لهؤلاء المحترفين جعلهم يساهمون مساهمة كبيرة في الإنجازين حتى إن الغالبية من أنصار الفريق الهلالي يرى بأنهم مفاتيح الفوز في العديد من المباريات التي يدخلها الفريق إن لم يكونوا بالفعل (الما ستر كي) لكل المباريات التي يكسبها الزعيم..!!.
الذهب الذي لا يصدأ
لأنه بالفعل أسطورة.. ولأنه نجم من نوع خاص.. ولأنه يصمت كثيراً لينطق ذهباً.. أصبح ملازما للذهب.. لا يفترقان منذ أن سجل اسمه للوهلة الأولى نجما يسطر بفنونه ومهاراته المستطيل الأخضر.. ولأول مرة يتقلد فيها ميدالية ذهبية لم يتوقف عن هذا المنوال وأصبح شعاره الدائم المنصات والذهب لاعباً وهدافاً وقائداً للفرقة الزرقاء إلى أن أعلن اعتزاله اللعب لكنه رفض أن يعلن اعتزاله عن الذهب والألقاب حتى وهو يخلع قميصه الأزرق لاعباً بقي إدارياً ناجحاً صامداً أمام الأمواج المتلاطمة التي كانت تسعى إلى جرفه بعيداً عن الفريق كما كانت تحاول وتحاول عندما كان لاعباً ولكنها فشلت كما هي الآن لا تزال تعيش الفشل وهي تحاول وتحاول... ولكن... بقي كما هو على علاقة وثيقة مع الذهب.. إنه باختصار شديد سامي الجابر (جابر عثرات الهلال) سامي.. الذهب الذي لا يصدأ.
50× 54
البطولة الهلالية الأخيرة التي حققها نجوم الزعيم أكدت بالفعل أن الفريق الهلالي ونجومه هم أصحاب الأرقام القياسية التي اعتاد على حصدها وتحطيمها من موسم لآخر بل إنه أصبح يتفنن في تحطيم تلك الأرقام في كثير من المنافسات فتارة لا يكاد يدع مجالاً للآخرين في المنافسة على الألقاب فينال نصيب الأسد منها وتارة يشدد قبضته عليها جميعها. وقلما تجده بعيداً عن المنافسات.
تلك البطولات والإنجازات الزرقاء جعلت من نادي القرن ربما متوجاً ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى القاري البطولة الـ50 التي تحققت بالأمس القريب جاءت لتؤكدها عيانا بياناً أن تلك الزعامة جاءت عن جدارة واستحقاق فالنادي الذي لم يمر على إنشائه سوى 54 عاماً استطاع أن يحصد خلالها 50 بطولة بوأته في الصدارة وكأنها تقول للآخرين بأن الزعيم ومنذ نشأته له في كل عام موعد مع الذهب..!!.
العجوز الداهية يكسب كل الخصوم
المدرب البلجيكي العجوز إيريك جيريتس قد يكون من المدربين القلة الذين قادوا الفريق الهلالي في تحقيق البطولات واستطاع أن يسجل بدهائه وذكائه إنجازاً فريداً يسجل باسمه مع الفريق الهلالي فالمدرب الداهية استطاع أن يحقق الفوز على كل الخصوم الذين واجههم كما أنه استطاع أن يقود فريقه بكل جدارة واستحقاق لتحقيق الأفضلية في كل شيء فكما أن الفريق الهلالي حقق الأفضلية في الدوري كونه الأفضل دفاعاً وحراسة من حيث الأقل تسجيلاً في مرماه كان الأفضل هجوماً من خلال أفضليته في التسجيل فهو الأكثر تسجيلاً والأعلى نسبة بين الفرق المنافسة كما هو الحال في مسابقة كأس سمو ولي العهد عندما كسب كل خصومه (الفيصلي، النصر، نجران، وأخيراً الأهلي) في النهائي بنتيجة واحدة هي (2-1)..!!.