عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-2010, 01:28 AM   رقم المشاركة : 13
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

لو انها بالتمني لقلت لكِ أريد أجمل إمرأة خلقها الله على وجه البَسِيطَة

وهذا الحُلم حق مشروع ليسَ لي فَحسب بل لكل إنسَان يعيش هذه الحياة

اليس الله جميلاً ويحب الجمال ام لكِ رأياً آخر؟

والمسأله هنا مسأله عشرة وسنوات طويلة وليسَت أشهر أو أعوام قلائِل

لذا فنحنُ حينما نُرِيد إكمال نصفنا الآخر .. فحُرِيَ بنا أن نختاره بعناية ..

أن يحمل الكثير من ( الجمَال ) سواء شكليَّاً أو رُوحِيَّاً فهل تكرهِي هَذَا؟

على صَعِيد آخَر ..

لو بحثتِ في بيُوت العوائِل .. فدائماً تجدين الشَّقِيقَة الأكثر ( جمالاً )

تجدينها تُخطَب قبل الكبيرة التِي أقل جمالاً منها ..

عموماً لا أريد أن أحِيل الموضُوع برمته .. إلى واحة من الجماليات ..

وأتحدث عن الجمَال .. بقدر ما وددت ان أشدد على أن الجمال مطلب ..

وأيما مطلب !!

عن نفسي أتمناها شقراء .. ذات عينان زَرقَاوَان .. طويلة القامة ..

ممشُوقَة البطن ذَات عُنق طويل صَافِ أرى من خلاله الماء الذي تتشربه

أن تكون ناعسَة الطَّرف .. وذات أحداق واسِعَة .. وشعر طويل رِاقرَاق

يِسِير بِمُحَاذَاتهَا إلَى مادون الركبتِين ..

هذا بإختصار شديد ما أود ان تكون عليه فارِسَة أحلامِي اليس من حقِّي؟

طبعاً بجانب الخصال الحميدة التي ( رُبِّت ) عليها وهي أن تأمر بالمعروف

وتنهِ عن المُنكر !!

/

/

المحبرة اللامنتهية








أستاذه ( رِيْم ) !!
تكوني واهمة اذا اعتقدتي ..

انني سوف أنساكِ في ذات يوم !!

تكوني لا تعرفيني بحق..

لم تعرفيني بعد..

لو شككتَي لحظة واحدة..

أنني من هذا النوع..

أنني من ذلك الصنف..

الذي ينسى أحبَّاءه بسهولة..

ولا يعرف قيمة من يحبه..

ويتخلى عنهم لأي سبب..

ولا يحافظ عليهم؟

/

/

هذا وُهم أشخاص عاديين..

ليسُوا مثلكِ..

من قريب أو بعيد..

فكيف بك أنتِ..

ياورود الغلا ..

وعبير الوله

ونبع الصفا ..

والمزن السُّحب ..

وأنتِ من أنتِ؟

كيف بك أنتِ..

وأنتِ أعز ما أملك؟

وأغلى ما خرجت به..

من هذه الدنيا؟

/

/

ثم قوليلي..

كيف أنساكِ..

وأنتِ ما زلتِي تسكني أعماقي؟

كيف أسلُوكِ..

وأنتِ وحدكِ..

من أراهُ أمامي..

وحولي ..

وبجانبي؟

بل كيف وأنا ما زلتُ..

أراكِ نفسي؟

/

/

يا الله..

أو مثلك يُنْسى..

وقد دلني على السعادة؟

وأوصلني إليها؟

ووضعني على أعتابها؟

وأذاقني طعمها الذيذ ..

والفريد كيف؟

/

/


أو مثلكِ ينسى..

وقد علمني معنى التضحية؟

وحببها إلى نفسي؟

وجعلني أنسى نفسي؟

من أجل اسعاد الآخرين؟

من أجل بذل الخير؟

من أجل أن أعطي ..

وأعطي..

دون أن أنتظر رداً..

على فعل المعروف؟

وعلى رسم الابتسامة؟

/

/

كيف تظنيني أنساكِ..

وأنا ما زلتُ أشعُر..

في قرار نفسي..

أن حياتي بدأت بمعرفتكِ..

كيف بالله عليكِ..

وأنا أحسُّ بعُمق..

انها ستكون أجمل برفقتك؟

كيف هَاه؟

/

/

أليس إجحافاً بحق نفسي..

ألاّ أسعدها..

والسعادة بين يديها؟

أتريه عدلاً بحق حبي..

أن يكون دلالاً..

فلا استمتع به ..

ومعه؟

فلا أعطيه إياه؟

فلا أسعَ إليه؟

فلا أقترب منه؟

فلا أضمّه إلي؟

فلا أشعره بصدق..

انه ما زال توأمي الآخر؟

وأنني من دونه..

لا أساوي شيئاً؟

بل ينقضي كل شيء؟

.