لو كنت اليوم معزوما عند انتر على مأدبة عشاء ضخمه
او على نصيحه من فكر انتر لاخترت النصيحه من هذا الفكر النير
ولكن لو اتصل علي انتر وعزمني الليله وانا لا اعلم لماذا ؟
هل من اجل الطعام ؟ أم من أجل تقديم نصيحه ثمينه ؟
وخرجت قبل موعدي معه بساعه فقط !!
وانا في طريقي ممرت بحادث مؤلم يتقطع له الفؤاد نتيجة تهور احدهم حيث قطع الاشاره وتسبب في كل ذلك
واصلت المشوار لمنزل انتر العامر بعد أن جمعت اشلاء تلك الروح الممزقه حزنا على ماوجدته أنفا
ودخلت احدى البنوك لصرف مبلغ من المال فوجدت الامن يحيطون بذلك الشاب ويضعون الاغلال في يده
تطفلت وسألت
وكانت النتيجه
هذا الشاب يسرق مال والده بتقليد توقيعه على الشيك وقد اعتاد على ذلك
استجمعت قواي وخرجت لاكمل المشوار
وقررت ان اغمض عيناي عن كل ماحولي واصم أذني عن كل مايحيط بي حتى لاتتأثر نفسيتي
ولكن السؤال التقليدي
كيف ساصل لانتر وانا مغمض العينين ومقفل السمع ؟؟
وهل لو حضرة عند انتر ستكون نفسيتي للحديث معه والاستماع لنصحه وطعامه الطيب
مهياءه لتكون في قمة سعادتها واريحيتها واقبالها على انتر ؟
أم اعود الى البيت واتخذ منه مكانا متطرفا احاول فيه التخلص من كل مالحق بذاتي من شوائب ؟؟؟
مارائك اخي انتر لقد خطر في بالي فكرة لعلها تكون مفيده حتى احضى معك بالسعاده التي تؤملها انت وانا
لعلي اقترب من احدى بيوت الله اركن السياره جانبا واتوضاء وادخل برجلي اليمين الى تلك الواحة الايمانيه العظيمه
وانضم لصفوف المصلين وانقطع عن عالمي الخارجي بكل ويلاته ومصائبه
وتتعلق نفسي بخالقها واغسل ادران الذات باللجو الى الى رب السموات ومناجاته
واسجد على التراب الطاهر حتى يتخلص عقلي بافراغ شوائب الدنيا وهم الناس
والتفكير المخل والحزن والاسى والضيق الذي عشش من ما وجدت في ذلك اليوم في الارض
عندها ساخرج وسيكون لي معك لقاء تحفه السعاده والاخاء والسعاده
وانا اكثر صفاءا واعمق ايمانا واكثر راحه من ذي قبل
وساحتفظ بنصيحتك العزيزه في جيب القلب مخبؤه حتى اعود لها مرارا وتكرارا
أنتر
كنا ولازلنا نحتذي من قبس علمك ومعرفتك بارك الله فيك ونفع بك اخي
واسمح لاخيك اطالته
ولكن معك للحديث مساحه