ولي العهد يرعى «النهائي» ...والأهلي يحفز اللاعبين ... والهلال يجهز المحياني
الرياض - عبدالعزيز العمر - جدة – عبدالله عون
يرعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز غداً (الجمعة) المباراة الختامية لمسابقة كأس ولي العهد للموسم الرياضي الحالي التي ستقام بين الأهلي والهلال.وعبّر الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد باسمه واسم كل الرياضيين في المملكة عن بالغ الاعتزاز والتقدير بالرعاية الكريمة من ولي العهد لهذه المباراة، مبدياً ثقته الكاملة في قدرة فريقي الأهلي والهلال على تقديم المستوى والروح الرياضية المثالية المشرفة لهذه المباراة، لتواكب ما وصلت إليه الأندية السعودية من مكانة مميزة على الساحتين المحلية والدولية، وما تجده من متابعة إعلامية وجماهيرية.
من جانبه، أكد نائب الرئيس العام الأمير نواف بن فيصل أن هذه الرعاية الكريمة من ولي العهد ما هي إلا تأكيد جديد على ما يحظى به شباب ورياضيو المملكة من رعاية واهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين إيماناً منها بالدور الكبير الذي ينهض به شباب ورياضيو السعودية نحو خدمة دينهم ثم قيادتهم ووطنهم في شتى المجالات.
وعلى صعيد الاستعدادات الأهلاوية، حفزت الإدارة اللاعبين بتسليمهم أمس مكافآت الفوز على الشباب في المباراة السابقة وبلوغ نهائي كأس ولي العهد، وذلك قبل الحصة التدريبية، كما رصدت مكافآت أخرى في حال تحقيق كأس البطولة.
وعلى الشق التدريبي، واصل المدرب البرازيلي فارياس إغلاق التدريبات أمام الجماهير ووسائل الاعلام، وركز في الحصة التدريبية أمس على الجانب التكتيكي كثيراً بعد التغييرات التي طرأت على خريطة الفريق بسبب الغيابات التي تعانيها الخطوط، واجتمع باللاعبين قبل الشروع في التدريبات وأعطى خلالها تعليماته الفنية من أجل تجاوز الأخطاء الفردية التي ارتكبوها في المباراة السابقة، كما أجرى مناورة على كامل الملعب، وأعاد تنفيذ أكثر من جملة كروية بهدف التأكد من إجادتها، واضطر المدرب للاستعانة بخدمات اللاعبين محمد مجرشي ومعتز هوساوي من درجة الشباب.
إلى ذلك، تكفل أعضاء شرف النادي في الرياض بتسيير أربع حافلات أخرى من المنطقة الشرقية إلى الرياض وحافلة أخرى إضافية من مشجع أهلاوي لمساندة الفريق، كما أعلنت الإدارة الأهلاوية عن تسيير أربع حافلات أمام الراغبين من الجماهير في جدة لمساندة فريقهم.
وفي المقابل، أنهى فريق الهلال التحضير الفعلي، وتخلل التدريب الصباحي تطبيق عدد من الجمل التكتيكية تلاها مناورة على منتصف الملعب، إذ ركّز البلجيكي غيريتس على تكثيف الجوانب التكتيكية، وشارك في التدريب اللاعبان ماجد المرشدي وعيسى المحياني بعد أن تم منحهم الضوء الأخضر للمشاركة في اللقاء من قبل الجهاز الطبي، وسيكون تدريب اليوم مسائياً يدخل بعدها الفريق في معسكر داخلي.
وكان الجهاز الفني طالب جميع اللاعبين بالحضور للتدريب مساء السبت بعد الفراغ من المباراة النهائية استعداداً لخوض أول مواجهات الاستحقاق الآسيوي أمام السد القطري يوم الأربعاء المقبل، إذ تقرر أن تكون المغادرة مساء الاثنين المقبل.
الدعيع عميد لاعبي العالم... رغم «معادلة» المكسيكي سواريز
زيوريخ - «الحياة»
نحج المدافع المكسيكي العملاق كلاديو سواريز في تقاسم صدارة نادي «فيفا» المئوي مع الحارس السعودي محمد الدعيع أخيراً، وذلك برصيد 177 مباراة دولية، بعد أن حذف مسؤولو الناي أربع مباريات من رصيد الحارس الدعيع بحجة أنه لا يتم اعتماد مباريات «المنتخبات الأولمبية أو السنينة تحت 20 أو الـ 17 أو الشباب».
وقال «فيفا» في نشرة حديثة صدرت في الأسبوع الثاني من شباط (فبراير) الجاري، حصلت «الحياة» على نسخة منها، إنه على رغم من تساوي اللاعبين المعتزلين دولياً، إلا أن الدعيع ما زال يعد عميد اللاعبين بحكم أنه خاض أول مباراة دولية قبل منافسه سوازير وذلك في 24 أيلول (سبتمبر) عام 1990 أمام بنجلاديش أي قبل اقتحام سوازير مجال المباريات الدولية، إذ خاض أول مباراة في 25 تموز (يوليو) عام 1992 أمام سلوفينا، كما أن آخر مباراة دولية شارك فيها الدعيع (38 عاماً)، أمام بلجكيا في 11 أيار (مايو) 2006، وامتد التأريخ الزمني لمشاركاته من 1990 إلى 2008 بينما بدأ سوازير (42 عاماً) مشواره من 1992 إلى 2008. وذلك طبقاً لماريوس شنياندر رئيس قسم المعلومات والإحصاءات في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
ويتمتع الحارس الدعيع بسجل دولي ناصع طبقاً للاحصاءات التي يرصدها «فيفا» بشكل خاص عن اللاعب، إذ إنه لعب منذ بداية مشواره الدولي 181 مباراة معتمدة رسمياً منها 79 مباراة ودية، و34 على مستوى تصفيات كأس العالم، وعشر مباريات في نهائيات بطولات كأس العالم، خمس في مباريات التصفيات التأهيلية لكأس آسيا، 12 في نهائيات كأس أمم آسيا، عشر في بطولات القارات، 23 في بطولات الخليج، وثلاث في كل من كأس العرب ومثلها في الألعاب الآسيوية، ومباراتين في البطولة الآفروآسيوية.
وكانت حالات الفوز في هذه المباريات 91 مباراة، والتعادل 41، والخسارة 49، في حين كانت الأهداف التي أحرزت في الخصم 305 أهداف، أما الأهداف التي ولجت مرمى الدعيع، فكانت 197 هدفاً أي بنسبة 1.09 % في المباراة الواحدة، وهو رقم قياسي مقارنة بالحراس العالميين.
وجاء في المركز الثالي في قائمة النادي المصري أحمد حسن الذي بلغ رصيد مبارياته 172 مباراة عقب مشاركاته في جميع مباريات بطولة «أفريقيا 27»، وآخر المباراة النهائية أمام غانا. واحتل مواطنه حسام حسن المهاجم المعتزل المركز الرابع برصيد 169 مباراة دولية.
وعربياً أيضاً احتل الإماراتي عدنان الطلياني المركز السادس برصيد 162 مباراة.
كما شهدت القائمة التي تضم 207 لاعبين من منتخبات العالم، احتفاظ كل من اللاعبين السعوديين بمراكزهم على رأسهم: سامي الجابر الذي جاء في المركز الثامن برصيد 161 مباراة، وماجد عبدالله بـ 139 مباراة في المركز الـ 18، والمدافع محمد الخليوي برصيد 138 مباراة في المركز 19، وعبدالله سليمان بـ 122 مباراة في المركز الـ 47، وحسين عبدالغني برصيد 106 مباريات دولية في المركز الـ 147، إذ يعد آخر لاعب سعودي يقتحم النادي المئوي.
ومن اللاعبين العرب المعتمدين في النادي اللاعبين المصريين وهم: أحمد حسن (172)، حسام حسن (169)، إبراهيم حسن (125)، هاني رمزي (123)، الحارس عصام الحضري (119)، عبد الظاهر السقا (107)، ونادر السيد (106).
أما من اللاعبين الخليجيين الذين شملتهم القائمة: الإماراتيون: عدنان الطلياني (162) فرج مشين (106) جمعة عبدالرحيم (115)،جمعة عبدالسلام (112) زهير بلال (112)، والكويتيون: بشار عبدالله ( 133)، وائل الحبشي (109)، نوير الشمري (108)، وجمال مبارك (107)، والعراقي حسين سعيد (126).
ومن هذه الإحصاءات يبلغ اللاعبون العرب الذين سجلوا أسماءهم في نادي «فيفا» المئوي 24 لاعباً، ينضم إليهم التونسي راضي الجعيدي برصيد (101) مباراة دولية.