عرض مشاركة واحدة
قديم 18-02-2010, 11:36 AM   رقم المشاركة : 10
●MŭhâMmāĐ●
( مشرف عالم الجوال والرياضة )
 
الصورة الرمزية ●MŭhâMmāĐ●


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


مواجهاتهما عنوان دائم للإثارة على أكثر من صعيد
الهلال والأهلي.. مواجهة لتسديد الفواتير أو لتأكيد الأرقام الصعبة

الدمام - محمد الشيخ
سيعود الأهلي بعد مرور أربعة أعوام فقط ليقف وجهاً لوجه أمام غريمه الهلال في المباراة النهائية لكأس ولي العهد، حينما يلتقيه غداً الجمعة على استاد الملك فهد الدولي في العاصمة الرياض.

وتحمل هذه المواجهة أبعادا كثيرة؛ لكن أهمها أن الفريق (الأخضر) يريد انتزاع اللقب من مضيفه (الأزرق) ليس لمجرد تأكيد أحقيته فيه، إنما لتسديد فواتير قديمة بين الناديين على الأقل فيما يتعلق بالمباريات النهائية التي جمعتهما.

التقى الفريقان منذ تأسيسهما في 8 مباريات نهائية، وكانت الغلبة فيها ل(الزعيم) الذي بسط نفوذه على 6 بطولات، بينما لم يتمكن (الراقي) سوى في الفوز ببطولتين.

وكان أول نهائي جمعهما في العام 1977 على كأس الملك وتمكن الأهلي وهو المعروف ب(قلعة الكؤوس) حيث تخصص في حصد مثل هذه البطولات من الفوز بنتيجة 3-1، بينما كان آخر لقاء جمعهما في العام 2006 في نهائي كأس ولي العهد ونجح الهلال في تحقيق الفوز بهدف يتيم لنجمه المعتزل مؤخراً نواف التمياط.

ويصدق على هذه المواجهة من الجانب الأهلاوي صفة (نهائي تسديد الفواتير) إذ يسعى الأهلاويون للفوز باللقب للرد على الاستحواذ الهلالي في مواجهاتهما النهائية، خصوصاً أن الفريق لم يحقق الفوز على غريمه في المواجهة النهائية الثلاث الأخيرة التي جمعتهما، وهو ما يجعله في موقف لا يحسد عليه امام جماهيره.

ويعترف بهذه الحقيقة مدرب الأهلي الأسبق الوطني يوسف عنبر إذ أكد بأن لاعبي الأهلي حينما يواجهون نظرائهم في الهلال فإنهم سيكونون أمام مواجهة تحمل أبعاداً مختلفة، من بينها التأكيد على أن الأهلي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون محطة عبور سهلة للفريق الهلالي نحو منصات التتويج.

وقال عنبر الذي سبق للاهلي تحقيق اللقب تحت قيادته: "أنا أدرك جيداً أن المباراة النهائية ليست فيها أنصاف حلول، إذ لا بد من بطل واحد، والهلال تفوق على الأهلي في معظم مواجهاتهما النهائية، كما كان للأهلي حضوره في نهائيين، وعلى هذا الأساس فالأهلاويون سيدخلون المواجهة رغبة في الفوز من أجل انتزاع اللقب وللتأكيد بأنه بطل يمرض لكنه لا يموت".

ويضيف: "ما يجب أن يعيه الجميع أن ما يسجله التاريخ شيء، وما يجري داخل الملعب شيء آخر، وعليه فإن نتيجة المباراة ستكون فعلياً معقودة بين أقدام اللاعبين لا في الدفاتر والسجلات".

وإذا كان الأهلاويون يرون في المباراة محطة لمراجعة الدفاتر القديمة، فإن الهلاليين ينظرون لها على أنها اختبار جديد لتأكيد قوتهم التي جعلتهم يهيمنون على البطولات، ليس أمام الأهلي وحسب، بل أمام كل الفرق السعودية، إذ ينفرد الفريق بكونه صاحب الرصيد الأعلى في عدد البطولات من بين الأندية السعودية الأخرى برصيد 49 بطولة جعلت منه (الزعيم) عليها.

وبالإضافة إلى ذلك فإن الهلال يريد ضم بطولة كأس ولي العهد إلى جانب الدوري الذي حققه مؤخراً قبل نهايته بجولتين، وهو بذلك سيكون أيضاً أمام تحدٍ من نوع آخر، خصوصاً بعد أن خسر لقب كأس الأمير فيصل بن فهد بعد خسارته في النهائي أمام الشباب.

وإذ كان الأهلاويون يرون في المباراة فرصة لتسديد إحدى فواتيرهم القديمة أمام غريمهم في النهائي المرتقب، فإن الهلاليين يعتبرون هذه المواجهة مناسبة جديدة لتأكيد استحقاقهم في التفرد بحصة الأسد في البطولات السعودية، خصوصاً وهم يأملون في تحقيق البطولة رقم 50 في تاريخهم، ما يجعل المباراة تحمل بالنسبة لهم بعداً آخر مهماً.

ويؤكد نجم الفريق السابق عبدالله شريدة بأن الهلال لم ينظر يوماً لاسم الفريق الذي يقف إلى جواره في أي مباراة نهائية، معتبراً كل الفرق السعودية المتنافسة على البطولات متقاربة في مستواها في الوقت الذي يتفرد فيه الهلال بمستوياته التي فرضته أقوى فريق سعودي على الدوام.

ويضيف: "الأهلي فريق كبير ويملك من التاريخ والنجوم ما يجعله نداً للهلال في هذه المباراة؛ لكن أقولها للإنصاف، وليس للمناكفة، الهلال لا يهزمه إلا الهلال".

ويفسر شريدة رأيه قائلاً: "ما أعنيه أن فريق الهلال ظل على الدوام وحتى هذا الموسم الأمير فنياً وعناصرياً، ولذلك دانت له الألقاب، ولذلك فإنه حينما يخسر بطولة، فليس لأن منافسه أفضل، بل لأنه حتماً لم يظهر بمستواه، أو لسبب آخر لا يتعلق بأفضلية منافسيه".

ويترقب أنصار الناديين مواجهة من العيار الثقيل، ليس للأمور المتعلقة بتاريخ مواجهتهما وحسب، بل لأن عادة ما تظهر مواجهاتهما بمستوى فني رفيع، وأحداث دراماتيكية يؤججها اللاعبون تارة داخل الملعب، أو الجمهور في المدرجات، لتترك صداها يتردد بقوة في الإعلام، وهو ما يتوقع أن يفرزه النهائي المرتقب.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


هلال ٢٠١٠ وملايين النجوم

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


عبدالعزيز جبرين الجبرين
إنجاز تاريخي غير مسبوق حققه هلال القرن ٢٠١٠ بقيادة الأمير عبدالرحمن بن مساعد عندما استطاع أن يحقق لقب الدوري قبل انتهاء المنافسة بثلاث جولات وهو انجاز لم يحدث لأي نادٍ سعودي.
بطولة غالية والثمن كان غالياً جداً، وبحسب لغة الأرقام نجد أن (الزعيم) قد أنفق ما يزيد على ربع مليار ريال في الإعداد لهذا الموسم فجلب مدرباً عالمياً، لا يتحدث إلا بلغة النقاط الثلاث ولا يعرف سوى ثقافة الانتصارات التي تعود عليها أثناء تدريبه للفرق الأوروبية العالمية، كيف لا وهو من كان وصيف الدوري الفرنسي مع مرسيليا إضافة إلى العديد من الإنجازات التي حققها هذا المدرب. والسؤال المهم: هل كنا سنشاهد إيرك غيرتس مدرباً في الملاعب السعودية لو أنه لم يتلق عرضاً خيالياً بلغة اليورو تصل إلى رقم وبجانبه ستة أصفار.. من كان يتوقع أن الفريق المكبل بالقيود الدفاعية بعد تجربة باكيتا وكوزمين سيتحول فجأة إلى فريق هجومي بحت.. على الطرار الأوروبي وسط أداء ساحر ناهيك عن عدد خيالي من الأهداف، إضافة إلى دفاع متميز يعد الأقوى بين الأندية السعودية هذا الموسم.

وبما أننا نتحدث عن منظومة كاملة فالمدرب ما هو إلا ضلع من أضلاع هذا الانجاز الذهبي ويبرز عنصر الأجانب العالميين الذين استقطبهم الهلال ابتداء بالسويدي ويلهامسون الذي يستحق مني شخصياً اعتذازاً شخصياً بعد تسرعي في الحكم عليه بالفشل مروراً بالساحر الروماني رادوي وانتهاء بصاحب الرؤية الكوري لي يونغ الذي حل مشكلة كبيرة عانى منها الهلال فترة طويلة.. هذه الأسماء الكبيرة كلفت ملايين الدولارات لكنها أعطت ثمارها في أرض الملعب وأثبتت لباقي الأندية بأن المحترفين الأجانب يستحقون مبالغ طائلة بدلاً من جلب أشباه المحترفين على طريقة (أبو بلاش).

ضلع ثالث يتجلى واضحاً في هذا الانجاز وهم لاعبو الهلال الذين تعاملوا مع كافة المباريات باحترافية كبيرة إضافة إلى الروح العالية وعودة المستويات الغائبة من بعض اللاعبين هداف الدوري محمد الشلهوب الذي كان على شفا حفرة من انتهاء مستقبله الكروي لكنه فاجأ الجميع بمستوياته اللافتة. ولا أنسى صخرة المدافعين أسامة هوساوي الذي يستحق أن يكون أفضل لاعب في الدوري لهذا الموسم. أما الضلع الرابع مدير الفريق سامي الجابر الذي يقود الفريق بكل عقلية احترافية إلى أن تم إحراز الدوري وكان حلقة الوصل بين جميع الأضلاع وهو الإداري الناجح مثلما كان ناجحاً عندما كان يصول ويجول على المستطيل الأخضر ويحقق انجازاً تلو الإنجاز.

أما الضلع الرئيسي لهذا الإنجاز فلا يكفي أن أتحدث عنه في مقال واحد حتى لو ألفت مجلدات وأطروحات فلن أوفيه حقه..إنها إدارة النادي واسمحوا لي أن أقول إن هلال ٤٩ هو هلال ٢٠١٠ شبيه الريح..؟

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الهلال.. سيناريو جديد للفرحة

سعد الوعيل*
درع دوري زين في عرس الزين.. تتويج لهلال الإبداع يتلوه تتويج وتتويج وعرس للزين تتبعه أعراس.. وانتصار يليه انتصار وانجازات تتوالى لصرح اقترن اسمه بأكاليل العزة والتفوق والانتصار.. هلال هذا أم بدر؟ هو كلاهما ولا عزاء لبقية المتنافسين.

سجل تاريخي يصعب على الكثيرين لا في المنظور القريب ولا البعيد مجرد الاقتراب منه، فقد صدر مرسوم التتويج قبل الموعد بزمن وهذه عادات الكبار بل هي عادات الزعيم.

فليفتخر الهلاليون ولتفخر جماهيرهم التي امتدت لتتخطى حدود الجوار وتقفز البراري والبحار لتعم أرجاء وطننا العربي ومن بعده القاري والدولي.. والبقية تأتي متوالية لا تتوقف وعطاء لا ينضب.

والكل يردد هذا كيان فريد، هذا هلال إرادته من حديد، في كل موسم يأتينا بسيناريو للفرحة جديد.. ولم لا، فقد تعود وعودنا على عناق البطولات وترك الآخرين عارقون في آلام الآهات.. وآه يا هلال الانتصارات كم أنت رائع ومبدع.

منذ تاريخ المؤسس «شيخ الرياضيين» عبدالرحمن بن سعيد وحتى يومنا هذا بسفينة يقودها الأمير عبدالرحمن بن مساعد استطاعت كوكبة جيل الأوفياء نجوماً وأعضاء شرف وجهاز فني حسم البطولة التاسعة والأربعين، ليردد الجميع مبروك التي تعودوها وإن كانت لم تعد تفي كي تعبر عن المنظومة من الناجحين، ألا يعني هذا أننا أمام ظاهرة كروية فريدة تستحق الدراسة والمديح والإشادة.. ليس غروراً بل حق مكتسب بعرق وجهد وعطاء الأوفياء.

بطولة الكأس هذه المرة جاءت بنكهة فريدة كونها بطولة وعد، وعد رئيس الهلال الذي وعد فأوفى.. أليس هو الذي بذل الغالي والنفيس لأجل هذا الهلال، تحدى الجميع ولم يخش شيئاً وهو يعزز صفوف الزعيم بنجوم مثل ويلهامسون ونيفيز والكوري لي وراودي الروماني، وزرع روح التحدي في نجومنا المحليين بدءاً من العملاق الدعيع عميد حراس العالم ومروراً بهوساوي الصلب والمرشدي الصخرة والشلهوب الذي عاد ليدمي القلوب.. فأكد أن المحبوب بجانب الموهبة «الزرقاء» البارعة نواف العابد الذي أكد أنه منجم المواهب الذهبية الهلالية مازال يقدم الكثير والكثير.. فضلاً عن رامي السهام ياسر الكاسر والفريدي القادم على درب النجومية التي اختصت بها الكوكبة الهلالية وبالبلجيكي المنضبط الذي أعاد الهلال هلالاً فعمل دون كلل أو ملل ومعه إدارة يقودها سامي الجابر الذي صنع نفسه وللكيان الذي ذاب فيه عشقاً اسماً جديداً كواحد من أصحاب الفكر الإداري المحترف.

عمل جماعي كان ميزته الصمت، حتى انفجر عطاءً وإنجازاً أخرس كل الألسنة.

هلال هذا الموسم غير، هلال هذا الموسم أكد أنه مدعاة للفخر. فليفخر الهلال وليفخر الهلاليون - نعم كلنا نفخر بأننا هلاليون وليسجل التاريخ لحناً سرمدياً ليطرب كل من اقترن باسم هذا العملاق.
* إداري سابق بنادي الهلال

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الاحتفال على الطريقة الأوروبية

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


خالد ابراهيم الربيعان
من الأشياء الهامة في كرة القدم للاندية والمنتخبات عموما هو الفوز وأن تفوز ببطولة معينة أو بمباراة هامة وكيفية استغلال هذا الفوز في الجانب التسويقي والمالي للنادي والمنتخب الذي تنتمي لها .

وشاء الله أن نشهد في الوطن العربي خلال فترة وجيزة حدثين في منتهى الاهمية الأول هو فوز الهلال ببطولة دوري "زين" السعودي للمحترفين والثاني هو فوز منتخب مصر بكأس الأمم الأفريقية. وفي الحالتين لم نرَ او نشاهد أي استغلال للفوز بالبطولة وهو أمر غريب على الرغم من أهميته بالنسبة للجماهير والنادي وخزينته .

نشر خبر يقول ان بطولة دوري زين كلف الهلال حوالي ربع مليار ريال!! وهو مبلغ كبير جدا ولكن لم يذكر ما هي مكاسب الهلال من الفوز بدوري زين الكروي لكرة القدم ؟

المسألة تتعدى الاحتفالات التي حدثت بعد تتويج الهلال باللقب والتنظيم البدائي للاحتفال وتتعدى حتى مجرد الاحتفال بل هي أمور توضع في خطط ادارة التسويق في النادي (وهي طبعاً غير موجودة ) من خلال " ماذا سنفعل عندما نفوز ببطولة" ؟

ان الفوز ببطولة هو تتويج لمجهود فريق عمل فني ولاعبين وإدارة وجماهير وبالتالي فالكل يجب أن يتم تكريمه في هذه الاحتفالية الكبيرة وأيضا يجب ان يخرج النادي ببعض المكاسب المالية التي تؤكد ان النادي كما يدفع يجب ان يربح وهي أبسط أصول التجارة والتسويق

ومن خلاله فان الجانب النفسي والمعنوي في الاحتفال يكون هو الأساس ومن بعده يأتي الجانب المادي فالجماهير التي ساندت الهلال مثلا على مدار الموسم وذهبت معه في كل مكان من حقها أن تستمع بهذا الفريق وتحتفل معه عندما يحقق الفوز وهو الشيء الذي تنتظره الجماهير مع نهاية المشوار وبالتالي يجب أن توضع الجماهير في أولويات الإدارة وخاصة ادارة التسويق ( غير الموجودة ) لأنه وفي نفس الوقت هو المستهلك الذي يشتري ويستخدم منتجات ناديه الذي يعشقه.

في أوروبا مثلا عندما فاز برشلونة بالدوري الأسباني العام الماضي قام بدعوة جماهيره الى الملعب وقام بطباعة تذاكر خاصة كتذكار لهذه المناسبة وبالطبع قامت إحدى الشركات الكبرى وتحديدا الشركة الراعية للنادي الكاتالوني بتكلفة هذه التذاكر والحفل بوجه عام

وقام النادي الكاتالوني بتقديم نجومه للجماهير في الملعب الكبير – الكامب نو – مع عرض مسيرة اللاعب مع الفريق في بطولة الدوري الأسباني ومشاركاته وعدد أهدافه وما إلى ذلك.

هذا الحفل البسيط الذي لم يتكلف اي شيء من النادي الكاتالوني وضع في خزينة النادي ما لا يقل عن 800 ألف يورو بشكل مباشر الى جانب عائدات النقل التلفزيوني لهذا الحدث وتم ايضاً بيع قميص خاص بالمناسبة مكتوبا عليه ( نحن الأبطال ) وهذا القميص مع اغراض النادي الاخرى بيعت في يوم واحد بحوالي 100 مليون يورو !!.

اما في احتفال دوري زين فالهلال فاز بالبطولة وكان احتفالاً بسيطا غير منظم تنظيما احترافيا على الإطلاق حيث اختلط الجميع مع بعضهم البعض بحيث يخيل لك ان المصورين وذوي الاشمغة هم من اخذ البطولة .

الهلال لم يحقق من وراء هذا الاحتفال اي مكسب تشعر معه الجماهير التي ساندته وهذه نقطة خطيرة جدا لان هذه الجماهير تساند طوال الموسم من أجل لحظات تاريخية مثل هذه فهل كانت ادارة نادي الهلال مستعدة واجزم لكم ان الجواب هو لا !! بل تركت الرعاة يفكرون عنها مما خدش هيبة الهلال .

ونفس الأمر حدث في القاهرة لمنتخب مصر الذي حقق انتصارا كبيرا ولم يحتفل مع جماهيره عندما عاد الى ارض مصر ولم يستغل الموقف و حالة السعادة لدى هذه الجماهير .فما بين السعودية والقاهرة شاهدنا موقفين إذا حدثا في دولة أوروبية ستجد هناك احتفالية كبيرة ومكاسب كبيرة للجميع لأن المسألة في النهاية معنوية ومادية . لنقارن مثلا بما حدث في السنة الماضية عندما فازت أسبانيا بكأس الأمم الأوروبية ومن خلالها رأينا احتفالات رائعة للمنتخب الاسباني وهذه الاحتفالات أسعدت الجماهير وأضافت الدعم المادي لخزينة الاتحاد الأسباني .

أما في الرياض والقاهرة فلم يستفد لا الهلال ولا منتخب مصر من نصرين كبيرين لعدم وضوح الفكرة التسويقية في هذين المكسبين وهو أمر يجب ان يعاد النظر فيه بشكل كامل .