حاولتنسيانكِفنسيتنفسي
جربتالابتعادعنكِفأضعتطريقي
كيفأنساكِ
وصدى صوتكِ يتردد في أذني
كيف أبتعد عنك
وطيفكِ يلاحقني بل ويطوقني
تنهداتكِ على صدري
تدفيني
كلما حاولت الابتعاد عنك زاد ولعي بكِ
تناسيتك فأزداد ولهي عليكِ
أراكِ في حسامي
اسكن غمدكِ
وبعد كل ذلك هل أستطيع ولمجرد التفكير الابتعاد
كلا
إن ذلك مجرد وهم
لقد
ملكتِ جوارحي
سيرتِ مشاعري .. أوقفتِ أحاسيسي لكِ
لم أعد أرى سوى صورتكِ
توقف التفكير بما سواكِ
صمت أذني فيما عدا صوتكِ
جف مدادي ولم يعد يكتب إلا لك وعنكِ
توقف النطق إلا باسمكِ والبوح لكِ
عرفت الحب لكِ
تعلمت العشق منكِ
وتعلمت
كيف اكون فارساً مغواراً
امتطي صهوه جنوني
بيدي سيف املح
يتوق
الى غمده بعد كل حرب ضروس
تملكني الهيام بكِ
فهل أنا متيم بك أم مأسور لك
لحظة عمري
كل تلك تساؤلات
فما المنطق فيها وما الخيال أم تريها أوهام
أريدكِ أن تسألي عقلكِ وقلبك عن ذلك الحسام
أود معرفة أحاسيسكِ الصادقة
أتعرفين لماذا
لان حروفي هي لكِ
وشفاهي هي
انتِ
ورمحي هو لكِ
وغمدي
هو انتِ
هذا جنون نعم
جنون
ولكنه جنون بمزاج لانه جنون الحب
هل رأيتِ أصدق من مشاعري نحوكِ
أن أكثر ما يؤلمني العيش في الأوهام
وانتظار جوابكِ الذي لن يطول
تلك جزء من أحاسيسي نحوكِ
تتوق لمعرفة أحاسيسكِ
سفير القلوب