حُب لاينتهي . . . . )
بـــعد سنين من الـــفراق . . . إلتقـــيااااا
ومازالا كما همــا لم يتغيرا مُطلقا
حـــين نظَــَرت إلـــيه !!
وجـــدَته كمــا كان سابقا , ذو ملامـــح هادئــه يشوبها بعض الخُبث
كما هـــو في لباســـه أنيق يبدو عليه إهتمـامه بنفسه مع تقدم العُمر
وسيارتـــه الفاخــــره التـــي إبتاعها من سِعة فـــي المال .
وكمــاهو لم يتغــير , يسترق النظـــر إلى أولائك النـــسوه الغير مُحتشمات
وكأنها بـــه يقول / غصب عليّ / >>> منتهــى ....
وكما هـــو لم يتغير حــين رآهــا أبحـــر بالنظر إليها ولم يكن يتوقع بأنها
هي من كانت وإياه علــى ( موعد مــع القدر .. )
وكما هـــــي لم تتغيـــر بادلته النظـــرات ولم تستطع صبرا
فإبتسمت له ! !
ويبدو أنـــه تعرف أو عـــاد بذاكـــرته للوراء وإستدرك من تكون هذه الفتاة
حـــاول الإقتراب منها ااااا
لكنها إبتعدت ! ! ! حيث انها أدركت أنه بمجرد رغبته في الإقتراب منهاااا قد
عَلم من هي .. فرحلت وخلفت ورائها مـــاضٍ عاطفــــي (جميل كـــريه . . .)
وتـــركته واقفاً يـــود عودتها بعد أن عَلم بأنها
( هـــي حُبه الوحــــيد . . .!!)
//
.