.
.
" ها قد رحلتَ ..
وفي فؤادي مِن عيونك ألف ذِكرى
يجتاحني منها هواك
فأنحني حزناً وقهرا
ها قد رحلت فكيف لي ألاَّ أفجِّرَ ما كتمتُ
لأملأ الآفاق شعرا., "
من ذا يلوم العاشق المجنونا
إن غنى العذاب فلم يدع للناس سترا
هم أيقظوه
وكان مشغولا بحبك هائما قلبا وفكرا
هم أخرجوه
من النعيم
إلى السعير
وأشربوه الكاس مرا
قالوا له
دع قيدها
دع سجن عينيها وغادر
مادروا
من أنه قد كان في عينيك حرا
.
.