ذكـرى ميـلا دهـا
في ليلة ا كتمل فيها ا لقمر
سطرت للوداع صفحة جديدة
وليس أي وداع بل وداع ا بدي لا رجوع منه
لقد كا نت ليلة ميلا دها
ليلة فرحها وسرورها
تلك ا ليلة ا لتي سجلت بتا ريخ وموعد
كتبت بحبر من دموع
أ عود ا ليها حا ملاً أ زها ري
وشموع ميلا دها ا لتي ستضيء ليلتها
وقد أ حترت في نوع ا لهدية ا لمقدمة
فلم أ جداجمل من زهرة ا ليا سمين ا لتي تحبها
أ طوي ا لطريق بيدي لكي أصل ا ليها
(وهنــــا ك)
وجدت ا لمنزل وقد أ طفئت أ نوا ره
وسكنه ا لهدوء وا لسكون
وقد أعدت لتلك ا ليلة أ نوا رها ومسيقا ها
ولكن كل ذا لك كان مجرد حلم
بددته ا لحقيقة وهي أ نها رحلت ا لي مكان بعيد
هناك تحت ا لثرى لقد غادرت روحها جسدها
ولم تخلف خلفها الا ذكريات وذكري ا ليمة
لن أ نساها بمرورا لزمن
وكيف تنسى وهي من ملكت ا لقلب
وهي من تربعت في وسط ا لفواد
لقد با ت رحيلها حقيقة كحبي لها
وهاهي ذكرا ها تعود من جديد
ولكن بدل أ ن أقدم ا ليها الزهوربين يديها
هاأنا ا ليوم أ نثرها علي قبرها
فـل تعش بقلبي وأ ن كا نت غائبه
فذكرا ها با قية أ لي أ ن نلتقي:
ا لــــــــــــــــــــغريب