يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من أخلاق الإيمان: مَن إذا غضِب لم يُخرجه غضبه عن الحق، ومَن إذا رضي لم يُدخله رضاه في الباطل، وإذا قدر لم يتناول ما ليس له"[22].
هؤلاء هم الحُلماء، الذين كادوا من حلمهم أن يكونوا أنبياء. إن الله وصف المتقين بكظم الغيظ، ووصفهم بالمغفرة عند الغضب، فقال عز وجل: {وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْأِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} [الشورى:37]، {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [الشورى:40].
تلك هي أخلاق الإسلام، أيها المسلمون.
أبو عبد الأله
موضوع قيم
جزيت خير الجزاء
لكـ وديـ وجنآئنـ ورديـ