عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2010, 05:34 PM   رقم المشاركة : 6
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

مساوئهم أكثر من محاسنهم .. لِمَا يحصل منهم من مشاكل

داخل أروقة المنزل لأن ( الخادمة ) تشارك الأسرة في كل شيء

وليسَت بمنآى عن شيء ..

وهي التي تقوم بكل اعمال البيت .. حيث تتسلم المنزل بكامله ..

وإتكل عليهن النساء وسلمن لهن زمام الامور من طبخ وغسيل

ونظافة وطهي وتربية الأولاد وتقديم الطعام للأسرة وللضيوف ..

مما تسبب في امراض عديدة نحنُ في غنى عنها ..

مثل أمراض الدرن والأمراض المعوية والمعدية وكذالك التناسلية

التي يمكن ان تنتقل عن طريق استعمال المنظفات ..

اوالمناشف الخاصة .. بالزوج والزوجة او الأطفال ..

وعن طريق إعداد الطعام .. او تحضيره على سفرة الطعام ..

لأنها تخرج من دورة المياه .. دون نظافة تامة وتدخلهَا ..

دون ارتداء احذية واقيَة صحِّيَّة ..

لأن أغلب العمالة من جنوب شرق آسيا الفلبين والهند واندونيسيا

وهذهِ البلدان موبوءة بسبب كثرة الأمطار والمجاري وكثرة السكان

وقلة الوعي الصحي !!

اما من يجلب الخادمة او السائق غير المسلم فهذا هو الأدهى ..

والأمَر حين تقوم او يقوم بتعليم الأطفال تعاليم البوذية والهندوسية

والمسيحية ولا أبالغ أن قُلت الكونفوشسية ..

وغيرها من المذاهب الهدامة فالأطفال صغار لا يعرفون ما يضرهم

او ينفعهم ؟

فهم مقلدون..ويتلقُّون هذه الكلمات..او تلك من هذهِ العمالة ..

فقد تتغير المفاهيم .. والفطرة والعادات والتقاليد ..

وأجزم إن أكثر من يقوم بأستقطاب الخدم هن نساء الخليج بشكل عام

لقد تعودن على ( الكسل )!!

وأضحَن يبحثون عن حياة الرفاهية وكل ماهو جديد في عالم الموضة

والتفرق التام ( للنت ) والزوج لن يعترض على ذالك ..

لطالما إن زيجته ستغنيه .. عن رائِحة البصل وكذالك الثوم ..

فكل ذالك سيوكل إلى ( الخادِمة ) وهناك الكثير من الروايات ..

والشواهد التي من شأنها أن تعصف بجدار العائِلة ..

فهل نعِي ذلك الخَطَر القادم .. والِذِي لازال يحدِق بنا ومن بعِيد؟

/

/

الأستاذه المحترمَة ( مَلاك الشِّوق ) ..

السَّلام عليكم .............. من إنتـَـر

عودة حميدة أختَاه ..

ومبروك عليكِ (النّجَاح) كما قرأت في توقيعُكِ قُبَيل لُحَيضَات

متمنياً لكِ ولزمِيلات ( المنتدَى ) كافَّة المَزِيد من النجَاحَات ..

والرُّقِي في حياتُكُن الدراسيَّة في أجواؤكُن العمليَّة في كل ذلك

وأكثَر!!

وإذا ما أردنا وهذا أساس موضوعنا التَّعرِيج على ( الخَدَم )

ومايلحقنا من مسَاويء منهُن تارة .. وإيجابيَّات تارَّة أخرَى ..

فلابُد لنَا أن نكون أكثر صِدقاً معَ أنفُسنَا ..

لابُد أن ننحِّي العاطِفَة قليلاً .. ولابُد أن نعُود إلَى العَقل ..

ففتاة اليوم تختلف عن فتاة الأمس .. والتِي عُرِفَت ببساطتهَا

وشفافيتهَا وسهولة حياتها .. الخالية من التَّكَلُّف والتَّعقِيد ..

مُقارنة ًبِفتَاة اليَوم ..

التِي تحتاج إلى سُويعَات طويلة من أجل التسمُّر أمام مرآتُهَا

لتظهر في أبها حُلَّة لِتَخرُج فِي أجمَل ثَوب لِتَحضَى بعِبَارَات الإعجَاب

لِتُلفِت الأنظَار ولِتُخطِف الأبصَار .. بل الأكثر من ذلك ..

لِهاثها المستمِر .. سباقها المحمُوم .. حُرصها الرَّؤوم ..

خَلف الموضَة أنسَاهَا أعمَال المنزِل .. وما اُنِيط بهَا من مهَام ..

وإن شِئتِ خذي مثلاً بسيطاً ..

فهِيَ وأقصُد فتاة اليوم تتذمَّر وتتأفَّف من رائِحَة السَّمَك الزّفرَة

وترفِض تقطيعه وتتبيله بحجَّة أنها لاتُطِيق رائِحَته التِي تشعرهَا

بالتَّغيُّؤ ..

وهو النِّعمَة الَتِي أوجَدهَا الله في بحوره العمِيقَة ووِديانه السَّحِيقَة

وأنهَاره الغَزِيرَة .. والأكثَر من ذلك أنَّهَا ترفُض غَسل المُقعَدِين

من والدَيهَا وجدَّيهَا الَّذِينَ بلغُوا من العُمر عَتياً وأضحَوا غير قادرِين

على الحرَاك وخِدمَة أنفُسهُم بأنفسهُم !!

الذِينَ أضحَوا غير قادرين على العَيش مالم تمَدّ لهُم يَد العَون ..

والمُسَاعَدَة بكل أصنافهَا بكُل أشكالها بكُل حيثيَّاتُهَا !!

أننا والحقُ يقال في زَمَن خلَت فيه الإنسانية من قلوب رَؤومَة ..

لم تعُد الفتاة تفكِّر فيما سوفَ تعطِيهِ لمنزلها وتقدمه لعائِلتهَا ..

بقدر ماتفكِّر فِي ماذا سوفَ تجنِي .. وفِي أي قصر أفراح تسهَر

وأي بنطَال جنز تَلبَس .. وأي فُستان ترتدِي وتتوشَّح ..

الأستاذه المحترمَة ( مَلاك ) ..

تِلك كانت وجهة نظَرِي ويحدُونِي أمَل كبير وكبير جداً فِي أن

لا أكُون قد قَسَوة عليكِ بعض الشَّي .. وكذلك بنَات جُنسك ..

انَّهُ رأيي وحَسب فهل تقبليه؟

/

/

المحبرة اللامُنتَهيَة







أعذرني..

لا أستطيع..


سوى أن أكون أنا..

فهكذا أنا..

مُنْذ عرفتُ نفسي..

مُنْذ وعيتُ على الحياة..

لا أعرف أن أكون غيري؟

/

/

حاولتُ أن أكون شخصاً آخر..

كما يريد الآخرون..

كما يطالبونني..

في كل وقت..

في كل مكان..

/

/

حاولت أن أظهر بغير مظهري..

بصورة مختلفة عني..

فقط لأرضي غيري؟

لأتجنب لومهم؟

في تصرفاتي؟

في إبتساماتي؟

في ( خواطرِي ) !!

في كل شيء..

/

/

ولكنني لم أفلح؟

فشلتُ من أول تجربة؟

لأنني لم أجد نفسي..

سوى في ( خواطرِي ) ..

سوى أنني احترم نفسي..

وأعرف من أنا؟

/

/

فهل تقبلني كما أنا؟

كما عرفتني أوّل مرّة؟

بكل صراحتي ..

وبساطتي؟

هل ترضى بي..

دون أقنعة زائفَة؟

رغم حساسيتي ..

وغيرتي؟

.