روواد
وكاْنني اْجر خلفي
سنيناً مضت
ولم يبقى منها
الا الصور والاْصوات
وذاك المقعد الذي تحركهُ الرياح
فيهتز اْمامي
ويعلو صوت اْحتكاك الاْرض بهَ
ليعدني إليك
ويُعيد اْهتزازات
قلباً فرغ من الصبر
لفراقها واْبقاهُ فارغاً لعبث الرياح
لم يعد هناك متسع
اْن يكون للالوان
اْسماء فقد رحلت مع عبث الزمان
واصبحت تحمل لون واحد
يسكنهُ السواد
يكاد اْن يلبس عالمنا
واْن يكون دائم
روواد
ويبقى لحرفك
بوح لا يشاطرهُ
احد يختص بقلم سطوره معاني
متفرده تلتهم الاحرف
مزجت حروفك بين مذاق
للحرف وجمالهُ
فخرج الينا بسطور نتذوق
روائعها
لك جنائن من الورد
كوني بخير
الناي