وداعاً أَبِيْ , سَنَفتَقِدُكَ كثيراً ..
و سَيَفتقِدُكَ الوطنُ أيضاً !
أُجبِرَ والدي على السفرِ خارِجَ الوطنْ ,
حين عَلِمتُ بِموعدِ سَفرِه و مُدته , كَرهتُ كثيراً
الجديةَ في العمل و الأمانةَ فيه !
فَذَلِك ما جعل الِاختيارَ يقَعْ على والديْ كَونهُ
حَمَلَ تِلكَ الصفات و أحبَ عَملهُ أشدَ الحُب ..
لَم أَعتَدْ على غيابِ والديْ عن البيت , فَـ هو ( بيتوتي ) بِطبعِه ..
و ها أنا اليوم أُجبرُ على الِاعتيادِ على غِيابه و سفرِه لِلخارج ..