فوق الغيوم
مشرفتنا الرقيقة
أبدعتي في هذا الطرح وكان العنوان سيد الموقف وهو جنون العالم ... ..
لو لاحظنا أختي الكريمة واستشعرنا (الوقت) في وقتنا هذا لوجدنا أنه متسارع وبدأت البركة تُنزع منه تدريجياً .. وبدأنا نهتم بالاهم كالدراسة والعمل ومتطلبات الحياة المزدحمة علي امور ليست بالسهلة وامور روحانية كثيرة تعود علي النفس بالطمأنينة والارتياح .. التي تجم النفس .. وانخرطنا في سباق مع المصلحة والمعيشة والوصول الي الاهداف وجعل قضايانا الاسرية والاجتماعية لغة أرقام . لاغير
ضاربين بعرض الحائط أساسيات أسميها روح الحياة كالعلاقات الاجتماعية .. كالافراح التي أصبحنا نحضرها كا( أسقاط واجب ورفع عتب) وحتي العزاء نحضره لرفع العتب .. وأصبحت هذه الامور شكليات وبدأت تندرج تحت النفاق الاجتماعي .. وعلاقتنا الاجتماعية المباشرة وصلت الي مرحلة الشيخوخة المبكرة
والإحساس بالآخرين لابد من المحاسبة فيها لما نعيشه اليوم من ضبابية أجتماعية وأضمحلال شعورنا كافراد مجتمع أسلامي ومالنا وماعلينا فيه . ..!
ولكي يرجع للعالم عقله ويتخلص من جنونه كما وصفيته .. لنأخذ حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام نبراساً علي الاقل يخفف من جنون هذا العالم
قال رسول صلى الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ).
بارك الل فيك اختي الكريمة
وعذراً علي الاطالة
فالموضوع يستحق ذلك