عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2010, 01:59 PM   رقم المشاركة : 1
طيف الجورية
( ود متميز )
 







طيف الجورية غير متصل

Icon13 العنوسه في نظرة فضيلة الشيخ ..

طآب مساءكم آحبتي بالطاعه والأيمان


من خلال تصفحي للصحف اليوميه
راق لي كثيراً لقاء صحفي مع الشيخ / أحمد الزراع
المشرف العام على موقع (تيسير الزواج)، والمتخصص في الشؤون الأسرية ..
تحدث فيه فضيلة الشيخ عن العنوسه آسبابها وحلولها ..


فآحببت هنا
آن أقتبس لكم بعض من مقتطفات اللقاء
..



بالبدايه تكلم فضيلة الشيخ عن العنوسه وآسبابها فقال :


داء العنوسة أصبح إلى حد كبير مشكلة في المجتمع السعودي


وأنا أعتبرها مشكلة ويجب الاعتراف بها أولا


وفي الإجمال
أرى أن هناك عدة أسباب من ضمنها
“أن إعراض كثير من الآباء والفتيات أيضا عن الوصية النبوية”
والتي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم
: “إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض
وفساد كبير
ولاشك أن انتشار العنوسة في البلاد من أعظم الفتن،
كما أن من الأسباب رفض الشاب المتقدم بسبب الشكل والوظيفة
وغيرها من الأمور المادية الدنيوية
ولو أن هؤلاء آمنوا بما أثبته الله عز وجل في كتابه بقوله تعالى
(إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله)
وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي ذكر فيه ثلاثة حق على الله إعانتهم ومنهم الناكح يريد العفاف.



و سئُل فضيلته عن غلاء المهور وهل هو فعلاً سبباً للعنوسه ؟
فقال ..بلا شك
وأنا أريد أن أسأل أولياء الأمور، هل هو زواج أم تجارة؟!
ولو علموا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أكثر الزواج بركة، أيسرهن مؤونة”
ولكن المشكلة أن الآباء هداهم الله قلبوا الموازين، وجعلوا المهور تقفز إلى مئات الألوف
دون وجود سقف يمكن أن يحدهم عن ذلك، وكثير من الناس فهموا المهر على نحو ليس هو أصل، فالنبي صلى الله عليه وسلم، زوّج أحد الصحابة على ما معه من القرآن وزوج آخر ومهره خاتم من حديد،
وكم من الناس غالوا في المهور، وللأسف فشلت زيجاتهم
كما أن المغالاة في المهور تدعو الشباب إلى العزوف عن الزواج
وينتج من ذلك وصول الفتاة إلى سن يزهد فيها الرجال،
فتقع ضحية لجشع الأب أو ولي الأمر هداه الله



وتكلم فضيلته على آن الفتاة قد تكون نفسها سبباً في العنوسه


وذلك عندما تبحث سعادة مزيفة
وتحت ذريعة الدراسة مثلا أو غيرها، وعندما ينهمر عليها الخطاب من كل حدب وصوب
تردهم بحجة أنها ترغب في إكمال دراستها
ومع الأيام المنصرمة يقل الخطاب ويزهد فيها الرجال، وهي مهتمة بدراستها أو وظيفتها،
وماعلمت المسكينة أن كلمة (ماما) بالنسبة للأم تعدل الشهادات التي تسعى وراءها،
إذ ان الانسياق خلف وهم الوظيفة أو الدراسة من قبل الفتاة
يعد سببا لأن يفوتها القطار
، لذا عليهن أن يَعين ويدركن أن الزواج ليس عائقا عن تحقيق الحلم الوظيفي أو الدراسي ويمكنها تحقيق ذلك بكل سهولة.



وفي ختام حديثه تكلم فضيلته عن الحلول فقال :


التعدد وقبول الفتاة أولا بهذا المبدأ،
يعد حلا أساسيا لمشكلة العنوسة، وحتى أدلل لك في هذا السياق،
أذكر أن هناك أما طلبت مني أن أبحث لابنتها عن زوج قبل سبعة أعوام وعمر البنت في ذلك الوقت عشرون عاما، وأذكر أن عددا كبيرا تقدم للزواج بها كزوجة ثانية، لكن الأم كانت ترفض وبشدة، وقبل أيام أصبحت تطالبني بالبحث وإن كان معددا، فأخبرتها أن ابنتها قد وصلت إلى سن قد يزهد فيه العديد من الأزواج



وقال آيضاً من الحلول


تذويب الفوارق الطبقية الموجودة في المجتمع،
عندما يتزوج الغني من الفقير والفقيرة من الغني، مادام المتقدم أهلا لهذا الزواج،
وتنطبق عليه الصفات الحقيقية، والتي أوضحها النبي صلى الله عليه وسلم،
في الحديث إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه،
هذا يجعلنا بإذن الله نتوصل إلى جزء من حلول مشكلة العنوسة، الموجودة في مجتمعنا .




آسأل الله العلي القدير
آن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه







التوقيع :