عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2010, 11:11 PM   رقم المشاركة : 43
نــــونــــا
( مشرفة الأسرة والطفل والمطبخ)


ههههههههههههههههههه
خلاص عومري بركز مع الاجزاء الاخيره لعيونك
وشاكره متابعتك مشرفتنا



الجزء السابع عشــ17ـــرا "


" بزوغ فــجــــر "


يوم الاثنين الساعة الثانية ظهرا
جالس اسامه بين الضيوف وما هو عارف كيف يواجه هالانسان بالحقيقه
مستحيل يسمح لقلبه انه يرميه بدر العجزه وبنفس الوقت مايقدر يخبره بموقف
اولاده معاه ويكون سبب لالم نفسي له .. وعذاب قاسي
وارتسمت على ملامحه ابتسامه حزينة وهو يشوفها ينشف يده بعد الغداء
ويشد على عكازه بقسوة ويسحب رجله بتوجع وكانه يسحب الالم معاه
فيصل قطع سرحااانه .. "عمي وإذا طلبك توديه لبيته ايش راح تقول له"
اسامه بضيق باين على ملامح وجهه .."مدري كيف اخبره "
فيصل .. "طيب كلم أولاده "
اسامه.." وهذا الي ناااوي عليه العصر"
=============***===========
دخلت البيت وهي تتذمر وتسب وتسخط وروحها وصله لخشمها
ورمت نفسها على الكنب .. وبدون ماتنزع عباتها
حنين .."وش بلاك زعلانه"
رحمه بضيق.." منقهره من ريتا تخيلي لا فتحت كتاب ولاهي راضيه تسمع

لي حتى يوم اقولها اجلسي تقول ماما فيه شغل كثير "
حنين بضحكة .."قلت من الأول والله ما تصلحي داعية بس وش اسوي
بالحماااس الي ماله داعي.."
رحمه .. "ما توقعت المهمة كذا صعبه"
حنين .. "يا قلبي نوح عليه السلام دعاء قومه ألف سنة الا خمسين عاما ومع
هذا مآكل ولا مل من الدعوة ولا تركها الا يوم ربي قال .. انه لن يؤمن من
قومك الا من قد امن.."
رحمه وتنزع عبايتها وترتبها .. "والله لو ادري ان بعد هالتعب فيه نتيجه كان يهون"
=============***===========

في غرفة النوم
داليا واقفه على التسريحه وتلف شعرها بالفير .. ودلال تتفحص
بالغرفه ووتأمل الديكورات وكل دقيقه يطلع منها صوت استخفاف على هالحال
دلال ودور بعيونها بأثاث الغرفه .. "داليا وش هالغرفه تجيب المرض"
داليا وطالع بديكو غرفتها .." وش فيها "
داليا .. يعني يكفي انك بشقه تجيب الهم وكمااان غرفتك تقليديه مافيها أي
نوع من الفخامه ولا الرومنسيه .."
داليا بنص عين .. "عااااد هذا ذوق وليد"

دلال .."اتحدى هذا ذوقه "
داليا وتذكرت شيء وترمي الفير ".. تصدقي ان اريام تكذب عليك
وتسوي نفسها ماتحب وليد وهي تموت على الارض الي يمشى عليها.."
دلال بشهقه .. "وليد ايش موقفه منها"
داليا .. "وليد ولا هو معبرها"
دلال .."ماعليك انا احاول ادردش معه اليوم واسحبه بالكلام"
داليا بخوف ممزوج برجاء .. "دلال بلاش العب بالنار "
دلال.." قصري صوتك ...ماتخافي السوسه تسمعك"
داليا.." لا تخافي هي اذا شافت المسن تنسى الي حولها"
دلال .."غريبة تركي مخليها على راحتها ..ومايشك فيها
داليا بغل وغيره .."لا يا عيوني تركي يشك فيني ولا يشك فيها"
دلال اجل خلينا ندخل عليها ونشوف هي وش تسوي"
داليا بتردد .. "لا ما هو من طبعي أتطفل على الناااس"
دلال وتسحبها مع يدها .." اقول قومي وبلا دلع "
وبهدوء راحت عند غرفتها ودقة الباب دقه وحده وعلى طول فتحت الباب
اريام وتقوم بفزعه .. "داليا"
داليا وطالع بشاشه الكمبيوتر .."اريام وين رحتي برموت التلفزيون "

اريام بغل وتسك على اسنانها .. " الحين كل الهمجيه هذي بس كل اعشان
تسألي عن الريموت "
داليا ..ان شاء الله عندك اسرار وماتحبي احد بدخل عليها "
اريام .. "اظن على قولتك اسرار وما احب احد يتدخل في"
دلال.. "يمكن انك دخله جوا مع بعض النااس ومتبي احد يخرب عليك "
اريام .. "ايش تقصدي "
دلال .."مدري خبرك ميته على وليد .."
اريام .. "احترمي نفسك وتراك بيتي وعن الغلط "
داليا وتحط يدها على خسرها .."لا وش رأيك تطردينا "
اريام وخافت تسبب لها مشكله جديده مع تركي وقامت وفصلت الجهاز
ورمت نفسها على السرير .. "لو سمحتوا ابي انااام"
كان واقف وراء الباب وما هو مصدق الي تكلمه هذي حنين
والي يسمع صوتها الحلم الي زرعه بداخله من سنين ..والحب الصامت
الي اقسى شيء الانسان يعانيه يوم يكون من طرف واحد
وبهذا السبب رفض انه يعيش عندهم .. كان خايف ان قلبه يتعلق زياده فيه
وحبها يطوقه ويهيم على وجهه
نفض راسه بقوه وهو يتعوذ من الشيطان ويطرد وساوسه

وعارف ان حنين ملك لغيره ومستحيل يتطفل على املاك الآخرين
فهد .."خير حنين تبي شيء"
حنين بخجل .. لو سمحت فهد جدتي خلص الدواء حقها وياليت تجيب لها واحد"
فهد باستفسار .. "ايش اسمه طيب"
حنين باحراج ..""ما اعرفه بس لحظه خليني أجيب لك الوصفة
سكت وهو يمسع خطوات ركضها على السرميك
وابتسم بحزن .." دائما حظه ادني شيء .. وكفايته من حنين انه يسمى اثار
خطوات مشيها .."
حنين وتلهث وتمد له الوصفه من وراء الباب ..ياليتك يافهد ماطول على جدتي
فهد وياخذ الوصفه وانتبه لدبله باصبعها وحس انه رجع لواقع وماله داعي
يتعب عمره باحلام مزيفه.. .. ان شاء الله بعد العشاء تكون موجوده .."
=============***===========
ماسكه يد البلاي ستيشن .. ومن الملل عقلها سارح بكل شيء
شيء بداخله يجبرها ان تروح المكتبه وتزيد شحنه لقبها من جديد
حاولت تتصبر .. بس بداخلها طوفان جامح قدر يطوقها ويرميها بلا هدف
قطع سرحانها صوت اخوها ريان
ريااان ويصرخ ..."هدااااف"
ريم وتضرب فيه على ظهره .. "هي انت غشاااش"
ريااان .. "لا والله ماني غشاااش بس انت ماتعرفي تلعبي "
ريم وترمي يد البلاي شتيشن .. اسمع اذا امي سألت عني قول لها راحت
المكتبه تشتري كتب .."
وبدون ارداه منها ..قامت ودخلت غرفتها واخذت العبائه
ونزلت وهي تقاوم صراع داخلها وقفت على المدخل وتأملت ملامح وجها
مرت أصبعها بهدوء على خدها .. اول مره بحياتها تفكر بالزواج
حست انها محتاجه لرجل ..يحتويها ويلبي نداء الفطره بداخلها
سمعت خطوات مشيء واصوات متداخله وفتحت الباب تلقائيا
وشهقت بقوه وهي تشوف فيصل .. عشيق المكتبه قدامها جاااي برجوله
وعند بيتهم ولا ومعاه خالها اسامه ويتمايلوا من الضحك
وبسرعه ركضت غرفتها وسكرت الباب وراءها بقوه

=============***===========
واقفه بالحوش والهواء يطير طرحتها يمين وشمال
قلبت اللاب توب بيدها .. وشعور بالإحراج والخجل غطى عليها
رحمه .. "بس انا كنت امزح معاك وماكان قصدي شيء"
فهد .. "عاد تعرفيني كلي جد وما عندي لعب ودوران"
رحمه وتمد له اللاب توب .. "اسف يا فهد ماابي اكلف عليك"
فهد" قلت لك لو مااخذتيه راح ازعل .. وعاد مين يرضي ولد اختك
المصون"
رحمه .."الله يذكرك بالشهادة .. ذكرتني بفايز ما كون يقول لي غير ياخاله"
فهد اجل فايز غالي عشانه يقول لك خاله ولا يكون خاطرك الا طيب ياخاله
ام راشد وهي داخله .. "فوت ياوليدي وش عندك واقف على الباب"
فهد معصب بمزح.."ايش اسوي برحمه من يوم المح لها دخلني وماهي راضيه تفهم"
رحمه شهقت بدهشه .."حسبي الله على شيطانك"
ام راشد وتجلس .."روحي نادي حنين ما هي زينه البنت تجلس بروحها"
رحمه .."بس حنين مااظنها تجيء "
ام راشد.." فهد مثل اخوها وش هالحياء و الدلع"
فهد باحراج ..لا عااادي خليها على راحتها
رحمه .. "خلاص انا داخله عندها تاااامرون شيء"
ام راشد .. "لا يابنتي الله يوفقك"
=============***===========
دارت غرفتها وهي تدعي ربها انه ما يفضحها ومابقت مكان الا وجلست
فيه صارت تفرك بيدها بتوتر وجسمها ينتفض من الخوف خافت ان خالها
اسامه يغير نظره اتجاها.. تمنت انها لاعرفت هالرجال ولا شاافته بحياتها ..
ام ريان وتفتح الباب بقوة .. "ريم تعالي سلمي على خالك"
ريم وصحت من سرحانها .. "ايش يمه ايش فيه خالي "
ام ريان وتعجل فيها .."يللا بسرعه خالك مستعجل"
ريم وتبلع ريقها وتهز رجلها بتوتر.." طيب شفت معاه رجال "
ام ريان.. "فيصل سبقه على السياره وينتظره برا
ريم باستغراب وترفع حواجبها باستفسار .." ايش فيصل مين "
ام ريان وهي طالعه .." فيصل ولد خالك"
طلعت ام ريان وتركت ريم بداومه ..دوامه شتتها وضيعت عقلها ولا هي
قادره تربطه بشى .. وعقلها انشل من المفاجأة الي وقفت قدرتها على
التفكير وعمرها ماحطت بالها ان راح تكون بموقف كذا
فتحت الشبالك وشافت فيصل واقف ينتظر اسامه وهو يقلب بجواله
واسندرت راسها على الجدار .."ما هو معقوله هذا فيصل"
فيصل الي ابي اروح له برجولي ..فيصل الي دائم يحب يضايقني ويعكر
علي يومي.. ويسبني عند خوالي هو الي كنت ارسم احلامي معاه
وحطت يدها على راسها لا ماهو معقوله انا اهرب منه وهو ملاحقني "
اسامه استأذن وانتشلها من دوامتها.." اخبار الحلوين "
ريم بارتباك وبسرعه قفلت الشباك ..."هلا خالي"
اسامه ..وينك ساااعه اناديك ... وبغمزه ضحك .." ولان فيصل شافك رحتي فيها "

ريم ولسه ماهي مستوعبه .. "خالي الي كان معاك فيصل"
اسامه .. "ليه اعجبك... عاااد يمدني اروح اجيب الملك واملك"
ريم وتااففف وتنفض بيدها .. "يوووه خال والله ماني فاضيه لك"
=============***===========
طالع بإرجاء البيت بحسرة .. وتأمل الأثاث الموزع بطريقه أمريكيه ..
وعلق نظره على لوحة مرسوم فيها صورت قارب غارق نصفه
طول عمره يكدح ويتعب بس عشان أولاده يكونوا أفضل
مستوى..طول عمره يفتخر بأولاده السته في المجالس وبين الرجال
ماتوقع ان نهايته تكون بهذي الطريقه كااان راضي بالذل الي عاااشه
والحرمااان الي يشوفه
العم عبد الكريم وزفر بالم ..هذا انا حصدت مازرعته ..زرعت كل شيء
فيهم الا الوزع الايماني مازرعته وهذا نهايتها
اسامه .."عمي ماعليك انا راح اكلمهم"
العم عبد الكريم ويقاطعه .."لا ماابي ارجع اعيش بالمخازن ولا بالغرف
الخارجيه واتعذب اكثر من كذا دائما اسمع ضحكاتهم وسؤالفهم اتمنى وقتها
اني اجلس معاهم واشاركم افراحهم واتراحهم
اتمنى اني امسك احفادي والمهم على صدري واحكي لهم حكايا عن طفولتهم

ابوهم ..
وتنهد بتنهيده تبعتها كحة قويه.." ياوليدي حياتي عند أولادي مثل القبر
المتحرك هذي اذا زوجته زعلت منه حط حرته في وهذا اذا المدير خصم
راتبه شال عفشي وداني عند اخوه الثانيه صرت محطة لتفريغ احزانهم ومحد
حاااس في وكل يوم اقول يكبروا يعقلوا وهذا نهايتها رموني في المستشفى
شهر ولا احد طل علي ..ولا فكروا يسأل عني .."
اسامه بصوت تخنقه العبرات.. ""ياعمي اذا ماوسعك بيتي توسعك عيوني"
العم عبد الكريم بصوت اكله هموم الزمن .. "مابي اصير عاله على احد
وديني دار العجزه اريح لي ولك.."
اسامه يحاول يدخل السرور لقلبه .. "افا ياعمي .. وانا اقول انك خلاص
تعودت علي وتعتبرني مثل اولادك.."
العم عبد الكريم .."صدقني ياوليدي لو عيالي السته يجوا ظفر من اظافيرك
كان حمدت ربي وشكرته صبح ومساء.."
اسامه وسؤال يجول براسه وكان نفسه يسأله بس خاف انه يفهمه غلط
وبتردد .. "عمي معروف ان البنت احن من الولد لأبوها ..
وانت ياعم الله ما رزقك بنات "
سكت العم عبد الكريم وسرح بعيد .. بعيد ...وكااانه يعتصر اشياء ويفتح

دفاااتر ختم عليها الزمن بالنسيااان والنكران ...
اسامه ويكرر السؤال .. "عمي ما جاوبنتي عندك بنات"
العم عبد الكريم تذكر بنته وغررت دموعه بصوت متقطع عندي بنت وحده
اسامه لمح بعين عبد الكريم دمعه عجز يفهما وبارتياح.." طيب هي وينها"
العم عبد الكريم لف وجهه الجهة الثانيه وحاول يخفي دموعه بس الي فتحه
اسامه جرح عمره ما يبرى جرج عمره مايسامح نفسه عليه .. وغطى وجهه
بشماغه وانهار بالبكاء مثل الأطفال
=============***===========
قامت من نومها وهي تحس بخمول وكسل وصداع فضيع ما فارقها من
يومين انتبهت لساعه وشافت الساعه ثلاث ظهرا .. تذكرت انها من امس
المغرب نايمه قامت من السرير ورمت الحاف بسرعة وهي تسمع صوت
دلال تسب فيها وتسخط
دلال وتدخل عليها .."سلام ..ياكبر نوامه بالعالم "
رغد بكسل وتحرك ظهرها يمين وشمال ... "حرام عليك والله تعبااانه "
دلال وتحط باقه الورد على الطاوله ..."هذي من نواف"
رغد قطفت لها وردا حمرا واستنشقتها بقوه .."مين خبره اني تعبانه"
رهف واطلت برأسها من الباب .."اكيد اختك المصون"
رغد .. "انت من وين دخلتي"
رهف وتأشر على الباب .. يقلون من هذا "
رغد بابتسامه حب خرجت من اعماق قلبها "طيب هو وينه الحين"
دلال .."طلع وتراه طالب انه يشوفك النظرة الشرعية"
رغد بصدمه وخوف .."بس نواف يعرفني وما يحتاج يشوفني"
دلال .. "عاااد كلنا حولنا فيه وما هو راضي"
رغد وتجلس على طرف السرير وتفرك باصابعها .. "مدري اخاف نواف
ما يعجبه شكلي .."
دلال .."يالبنت نواف سواها شغلت لكاعه ولا هو عارفك وحافظك زين"
رغد .. "طيب خلاص كلها كم يوم وراح يمل مني"
دلال .. ماهو هذا البلاء .. كم يوم الرجال ماهو صابر دقيقه وانت تقولي كم يوم
رغد بحالميه .." الله يحفظه لي ولا يحرمني ياااه"

=============***===========

في وسط الليل
كانت نايمه بسريرها والنوم جافاها ومن الملل صارت تتقلب يمين شمال
وفي الاخير قامت واقفلت التكيف ..و فتحت الشباك وتأملت الشجر
وهو يتراقص مع نسائم الليل الباردة .. وانجلاء القمر بين السحب وكأنه

خجلا منها ومن ماضيها ...تذكرت الجهاز الي إهداءه لها فهد
فتحت للاب توب وبحثت كان جميعا برامج أساسيه ومملة وما في شيءجديد اختارت خيارات وأظهرت كامل المجلدات المخفية>>وانتبهت لمجلد مكتوب عليه .."قصة إنسان".. تردد بفتحه وفي الأخير نقرت على الماااوس بسرعه
"..قـصـة انـسان.."
ولدت لأعيش وحيد ..وأحب وحيدا .. ولك أذوق مرارة العيش بمفردي
لا اعلم أي قلب لام رمتني وسط ظلمااات ليل يحمل بين سكونه الأسى والألم
ام أي قلب لرجل اغراه الشيطان ان يعذب روحا خرجت منه
ان يزهق روحا عذبت لاول صرخة له بالدنيا
اماااااه .. فقد اريدك .. اريد ان انقطق اسمك لااريد سواء ان استنشق عبيرك
الطاهر..ابي ...كلما اعدت قرات اسمي ينتااابني شعور بالحقد بالكره بالبغض
اكااان حرمانك لي حتى من اسمك .. اجمل ذكرى تركتها لي
ولكن لما اكتفيت باسمك بدل ان يلجا سكان الدار بالاقتراع لاختلاق عائلة
وهميه انتسب اليها
وبسرعة سحبت الشريط وطالعت بتاريخ يعني قبل سبع سنين

============***=================

زلة رجل ...نعم احبها بجنون ... واعشقها بتهور..ولكن هل لرجل ان يحب مثلي وانتعذب كما يتعذب العشاق او ربما لاني لم اجرب الحب بحياتي لاني لم اذق طعم الدفا والحنان من أمراءه تسكت داخلي طوفان اشعلت بحرماني من ان اعيش كالأسوياء ام لأني لقيط ابحث قلب يحتظني ويللم باقي مشاعري ولأني ذقت الحرمان في حياتي وسأذوقه
مع هذا الطريق ام كيف لقلب استطاع ان يطوق قلب اعتصرته الالم والاحزان حتى احببت انسانه لاتعرف للحب طريقاولكن يبقى السؤال يلح دائما اهي رحمه بحياتي ام ماذا ...
سرعت رعشه بكل جسم رحمه وهي تقرا بوح انسان وركزت عند التاريخ
يعني قبل شهر وانتبهت على اسمها معقوله اسامه يحبني .. يحب رحمه
واي انسان هذا اسامه .. مصدر الرعب لها.. اسامه الي عمرها مانامت الا
دعت ربها فيكها من شره...وبسرعه طلعت وشافت ملف مكتوب عليه
"ماذا جري في قلوب الناس'!
وكأنها الحجارة بين الضلوع.. أو كأننا نعيش في زمن غير الزمن تمنيت في هذه اللحظة لو انني قابلت أم هذا الملاك الذي وضعته ملفوفا في قطعة قماش فوق الرصيف وسألتها : 'قبل ان تلقيه من يدك *وكأنك تلقين بشيء لايهمك.. ماذ قرأتي في عينيه البريئتين ؟!.. وكيف
تشعرين الآن!.. هل استراح ضميرك ونام أم مات هو الآخر إلي الأبد بعدما مات قلبك؟!يوم 5 يوليو الماضي كان الهدوء يلف شارع المدينة كعادته
دائما حيث تصطف علي جانبيه الفيلات وفجأة وفي الرابعة فجرا يهب كل
من في دار الأيتام مذعورين من نومهم علي أصوات كلاب نباحها يبعث علي
الخوف * وكأنها اصوات وحوش تحاصر فريستها.. أسرعوا إلي خارج
الفيلا واذابهم يجدون عصابة من الكلاب تشد باسنانها قطعة قماش ومع
اصواتهم المفزعة تبدد صوت صراخ طفل كان بداخلها.. حملوه إلي الداخل وسط دموعهم!..ولأول مرة أشعر بالقلم في يدي وكأنه سكين يذبحني علي مشاعر
واحاسيس انتحرت.. تري لو حطم هذا الطفل الرضيع الصمت وتكلم ماذا
يقول ويحكي؟!
تخيلت هذا وأنا أحمله علي يدي كأنني احمل روحي وكان الزمن عااد من
جديد ليذكرني بشقاءي ..ليذكري باقسى الالمي
كانت عيناه لاتفارق وجهي ... فماذا حدثتنا نظرات عينيه؟
هل تحدثت عن اسامه الضائع ام عن محمد او عمر او غيرهم
ام تحدثت عن طفل مهما مرت السنين سيبقى بصمه عار مطبوعه على
جبينه انه لقيط ما ذنب هذا الطفل الذي أنجبته أمه كي ترميه في الطريق؟؟؟؟؟؟؟
اترى ما هو شعورها عندما قامت بذلك ؟ أو هل لديها مشاعر ؟؟؟؟
مرت مرور سريه على الصفحااات واصابعها ترتجف وهي تنقر
استغربت ان اسامه كل اسبوع بزور دار الايتام ولا وكافل اغلب الايتام
ماتوقعت ان انسان في الدنيا يحمل قلب مثل قلب اسامه اوجسم يحمل بين جنباته
روح مثل روح اسامه رفعت راسها لسماء داعيا راجيا. وبقت دموعها تتساقط علىالكيبورد..منقولة ماذى جرى بقلوب البشر مع اضافات كثيرة مني
=============***============
مجتمعين على طاولة الاكل .. بين اكل وشرب وسوالف
ومع إصرار ابو نواف الي فرح من قلبه ان خالد اخوه يبي يخطب
بنت منافسه الوحيد بالسوق واقتناع خالد انه يصيب هدفين .. هدفه الاول
والحقيقى احراق قلب من ملكته وسلبت لب عقله واخر ثانوي هو من اجل العائله والشركه"
اسامه ويبلع اللقمه .. "خالد انت مقتنع بالي تسويه"
خالد وياخذ له ملعقه من حلى العشاء .."ايه ومليون بالمائة"
نواف .. "طيب خلوا ملكتي مع ملكة خالد"
سعود وياكل بفهم مليان .."انا قلت لما تخلص رغد اختباراتها"
ابو نواف .. "أنت يا سعود المفروض تتزوج خلاص العمر راح "
سعود تلقائيا جت على باله فرح .."لا تو الناااس"
ابو نواف بإصرار .." وين تو الناااس الي على عمرك عياله بالمدرسه"
اسامه ويأيد ابو نواف بكلامه .."وعندك بنت عمك دلال ما عليها قصور"
سعود وجازت له الفكره ... "امممم خلاص انا موافق بس تو الناااس"
=============***============
رمت الجوال على السرير .. ودفنت نفسها بالمخده وهي منهاره بالكامل
اخر شيء توقعته ان خالد يسوي فيها كذا ..خالد الي طول عمرها تحبه
الي بنت احلامها معاها .. خالد الوحيد الي ذاقت معه الحنان ودفا المشاعر
خالد الي اول مره بحياتها يسمعها كلمة احبك
رحمه وتهدي فيها وترفع الخصل المتناثر وراء اذنها .. "حنين هدي بالله "
حنين بين شهقاتها ودموعها .. "ليه يعذبني بذنب انا مالي دخل فيه.. هذاربي خلقني كذا وصورني بهذا الشكل.."
رحمه .."هذا ربي كاتبه ومالانا اعترض على قدر الله"
حنين وترفع راسها وتمسح دموعها وتحاول تصبر .." ريم الحين تجي "
رحمه .." ليه هي ريم ماراح تحضر شبكة خالها""
قامت وفتحت دولابها .. "الا وانا رايحه مع ريم احضر الشبكه"
رحمه تقوم مفزوعه .." انت مجنونه تحضري شبكته"
حنين .. "ايه مجنونه" ..وغمضت عيونها وغضت على شفائفها ..امس سمعت الدكتور طارق الحبيب يقول الزوجه التى تحضر زواج زوجها أمراءه غير سويه وانا بصراحه اعتبر نفسي كذا .."
رحمه .. "حنين هذا انت قلتيها وليش تروحي لوجع الراس "
وسمعوا خطوات مشيء وانتبه للباب الي انفتح
ريم دخلت ورمت نفسها بحظن حنين .. "والله خالد ليندم قد شعره"
حنين .."خلاص ريم ومهما كااان هذا خالك"
ريم وتجلس على طرف السرير وتمسح دموعها .. وعشانه خالي ماراح احضر شبكته
حنين بتوسل .. "عشان خاطري احضري"
حنين وفتحت دولابها وطلعت لها فستان عنابي مصمم بطريقه الهندية
ريم باستغراب ..."انت وش تسوي"
حنين .. "ابي اجهز عشان اروح الشبكه معاك"
ريم فتحت عينها على الأخر .. "انت صاحيه ولا مجنونه"
حنين .. "مجنونة لا بس اكيد فيني شيء"
رحمه .."بس هذاعاااري .. يعني نصف كتفك طالعه"
حنين .."عااادي اعتبرني انسانه غير سويه"
حنين خلاص وكانت عارفه انها مستحيل تطلع بس انها صممت تثبت لخالد
انه ولا شيء بحيااته