من انا رهين
هلابك اخي العزيز
كلنا يعلم ان ابونا ادم خرج من الجنه بشؤم معصيه الخالق عزوجل
ولعن ابليس الملعون بسبب الكبر والتكبر
دايم من يعصي الله يشعر بانه لم يفعل شي مع انه عصاء الخالق عزوجل
الا من رحمه الله وشعر بذنبه واستغفر وتاب وهم قله
والذنوب تؤثر في الكون الذي نعيش فيه حتي علي نفس الانسان نفسه
اذا اذنب ولم يستغفر تراكمت الذنوب واسودت القلوب حتي يصبح لاينكر منكر
ولا يعرف معروف
لذلك كم نحن بحاجه للعوده لله في هذا الوقت لان محدث لنا وللمجتمع في السنوات العشر
الاخيره وكلنا يعرف حال المجتمع قبل عشر سنوات والان كيف تغير جذري وخطير
في رائي المتواضع ان السبب النظر للحرام عبر الشاشات والنت في المره الاولي تشعر
بالحياء لان القلب مازال حياء اما مع مرور الوقت اصبح الامر عادي
اسالك بالله لو اتيت بتلفاز قبل عشر سنوات واشغلت اغنيه فيها قله ادب ماهو ردت فعل
ضيوفك اليس النظر لك بعين غضب وانك فعلت شي عظيم
اما الان لا الوضع عادي وايضا بحضور كبار السن انها القلوب التي وسط الصدور
ان صلحت صلح المجتمع وان فسدت فسد المجتمع
وبالله كيف يعمي القلب الا من النظر للحرام او سماع الحرام
وحتي الكلام في الفساد والخراب الحاصل من القصص الشاذه مع السماع لااول مره
تشعر ان نفسك تكاد تضيق حتي تنفجر اما اذا تكرر السماع اصبحت عادي لاانك لو اتيت
بشخص من العصور الاولي وقصيت عليه حال الشباب والمعاصي اليوم لن يصدق ذلك
وسيتعوذ ويقول الحمد لله لم اعيش في زمنكم
ارجو ان اكون قد اوصلت المعلومه
لك فائق الود والاحترام من اعماق القلب لان كلامك يثلج الصدر
ويشعرك بالامل ولن يصلح الامه الا ماصلح به اولها
وهو الرجوع للكتاب والسنه التي نزلت رحمه
ان اطعت الله صح بدنك
وصفاء ذهنك
واصلح حالك
حتي الاقتصاد الان ينادون العقلاء في العالم بالرجوع لما في الشرع الاسلامي
وانا وانت نعيش وسط هذا المجتمع وما يؤثر عليه يؤثر علينا لاشك الا ان تعتزل العالم وهذا مستحيل
ودمت بخير