شواطئ منطقة جازان
تزخر المنطقة بالعديد من الشواطئ بعضها مكتمل الخدمات والآخر ما زال “بكراً” لكنها تبقى مناطق جميلة ومناسبة للاستجمام، كشاطئ الشقيق الذي يبعد ثمانين كيلاً عن مدينة جازان شمالاً وشاطئ الموسم بنفس المسافة تقريباً لكن إلى جهة الجنوب، وشاطئ بيش، وشاطئ المرجان والكورنيش الشمالي والذين يقعان في مدينة جازان ، وغيرها من الشواطئ.
.
الأسواق الشعبية
تتمتع منطقة جازان بالعديد من الأسواق الشعبية الأصيلة والتي تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل، ومن الجميل أن تمر على أحد الأسواق وتتبضع منه بما لا يمكن أن تجده إلا هناك المواقع الأثرية
نظراً للموقع الاستراتيجي لمنطقة جازان تاريخياً كما وضحنا في بداية التدوينة ، فالمنطقة تزخر بالعديد من المواقع والقرى الأثرية، منها :
١- مدينة عثر :
وهي مدينة أثرية على ساحل البحر الأحمر غرب مدينة صبيا وهي مدينة مشهورة وقد لعبت دوراً مهماً في التجارة والاقتتصاد وكان سوقها من الأسواق المعروفة في الجزيرة العربية.
٢- موقع السهي:
ويعتبر أهم موقع ساحلي حيث يبعد 40 كيلو متراً جنوب مدينة جازان، وأنقاضها مشكلة بأكملها من القواقع البحرية مختلطة بمجموعة كبيرة من كسر الأواني الفخارية، وقد قامت الدولة بإقامة شبك حولها.
٣- بيوت الأدارسة:
وهي أطلال قصور ومباني أسرة الأدارسة التي حكمت المنطقة سنين معدودة من الزمن في القرون الماضية حيث تقع شمال شرق محافظة صبيا وقد قامت الدولة بإقامة سياج حولها.
٤- مدينة جازان العليا:
وهي مدينة تاريخية تعرف بإسم جازان الأعلى وتسمى بدرب النجا وتقع شرق بلدة حاكمة أبو عريش وتدل آثارها الماثلة على ما كان لها من ماض عمراني وتاريخ اجتماعي عريق ولا يعرف على وجه التحقيق شيء من ماضي تاريخها القديم سوى أنها أتخذت قاعدة من قبل أسرة الأمراء الشطوط والأمراء القطبيين وقد وصف منعتها وقوة تحصينها وعظمة بنائها الشعراء في القرون الماضية كابن هتيمل وغيره.
٥- آثار تاريخية في جزيرة فرسان:
جزيرة فرسان تزخر بالعديد من المواقع الأثرية والتي أضفت الجزيرة أهمية خاصة ومن أهم هذه الآثار:
♦ منزل الرفاعي :
منزل تاجر اللؤلؤ أحمد منور رفاعي يرحمه الله، والذي يعد تحفة حقيقية في مجال الفن المعماري القديم، إذ يعكس الثراء والترف بفرسان أيام ازدهار تجارة اللؤلؤ، ويبلغ ارتفاع المنزل ٧ أمتار وقد غطيت جدرانه من الخارج بزخارف جصية هندسية رائعة وعقود زخرفية غائرة وقد كتبت على واجهة المجلس آيات قرآنية كريمة ويوجد في أعلى الباب من الداخل عقد مقوس نقش داخله بيت من الشعر كما كتب اسم من قام بتشيد هذا المنزل واشترك في بنائه، وقد استمر بناء هذا المنزل أكثر من عام وجميع مواد التشيد لهذا المنزل الأثري تم جلبها من الخارج. أما أسلوب النقش والزخرفة فتم استيرادها من الهند واليمن. وجدير بالذكر أنه توجد نسخة مطابقة للمنزل في قرية جازان التراثية في مهرجان الجنادرية الوطني للثقافة والتراث والذي يقام سنوياً بمدينة الرياض.
♦ القلعة العثمانية:
تقع
في شمال فرسان على مرتفع يمنحها موقعاً إستراتيجيا لأنه يطل على عموم بلدة فرسان، هي مبنية من الحجارة والجص الموجودة خاماته بكثرة
في جزيرة فرسان وسقفه مصنوع من جريد النخيل ال
موضوعة على أعمدة من قضبان سكة حديد.
♦ مباني غرين:
منطقة غرين يبلغ
فيها مساحة الحجر الواحد منها حوالي 2.5 × 1.5 متراً أو أكثر. و
في موضع آخر يدعى «بالقريا» يوجد آثار مشابهة أبرز ما
فيها الأسرة المصنوعة من الحجارة وبقايا غرف لايزيد الضلع الواحد من أضلاعها
عن حجرين منحوتين بشكل هندسي يعتقد بأنها تعود إلى عصور ما قبل الإسلام
.
♦ وادي مطر:
في جنوب بلدة فرسان وعلى بعد تسعة كيلو مترات تقريباً و
في المنطقة التي تعرف بوادي مطر توجد بعض الأطلال ذات الصخور الكبيرة والتي كتب على بعضها بعض الكتابات الحميرية.
♦ مسجد النجدي:
من مساجد جزيرة فرسان القديمة والذي شيده تاجر اللؤلؤ إبراهيم التميمي في عام 1347هـ وأهم ما يميز هذا المسجد هو النقوش والزخارف الإسلامية والتي تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في مسجد قصر الحمراء.
♦ مباني العرضي:
يقع العرضي في جنوب فرسان وهي عبارة عن مبان دائرية أو مستطيلة الشكل مبنية على شكل حلقة دائرية على مساحة لا بأس بها، وتعتبر هذه الثكنات العسكرية هي إحدى الدلائل على وجود العثمانيين بالجزيرة إبان العهد العثماني.
ارجو ان تكونو اسعدتم بهذه الرحله في منطقه عزيز علينا من مملكتنا الحبيبه
تحياتي لكم