عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-2010, 08:54 PM   رقم المشاركة : 2
ناصر عبدالله
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية ناصر عبدالله
 







ناصر عبدالله غير متصل




قطاف الورد

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



البارحة حلّق طير روحي
في عالمك ِ
ليتجّول في ذاكرتي
وحرّك فيها الحيرة
البارحة مر طيفك ِ
أمامي
خطر لي أن أبكيك
فبكيتك طويلا ً
وبكت معي ليلتها كل أعين السماء
أبكي بعدكِ
وعمر معكِ قضيتة
في محطات الشقاء
لازلت أنتظركِ
كألعجوز الضرير
في منحدرات الرمال
يحمل في راحة يديه شموع
ودمعة مائدة للطيور
لازلت انتظركِ
كتمثال منصوب للعاشقين
أمام البحر
تعبر على جسري الفصول
لازلت أنتظركِ
كالمقاعد حينما تجلس بهدوء
لازلت أنتظركِ
وهناك في خزانتي
وثائق تحمل ملكيتي لقلبكِ
ومفكرة بيضاء
تنتظر أحلام لأيام انتظرها معكِ
لازلت انتظركِ
وفي معطفي محفظه بنيّة
أجمل مافيها انها هديتّكِ
أخبيء فيها أرصدتي العاطفية
وبيانات حبكِ
لازلت انتظركِ
ولازالت في خزانتي
ملابس تأمل ان تسهرمعكِ
ومعطف فراء يركن على المقعد
أيام الشتاء
أن كنت معكِ
لازلت انتظرك
وأرقب هاتفاً
حينما ترحلين يعزف حداداً
ويحمل رسائل
ظنوني
وشحوبي
وحيرتي
وصمتي
لازلت أنتظركِ
وأحبو باتجاه سرابكِ
كلما أشتاق اليكِ بغيابك
أخالس قومي
واختلي بهم وأسرح معكِ
لازلت وسأبقى أنتظرك ِ
وأنا
أعيش في عالم
يسرق الحب من قلب الفقراء
لازلت أنتظرك
ولا خطوة للوراء
و
حبك لي هو النقاء
لازلت أنتظرك
وأجوب حبك
وفي عيني
ضحكاتك
المخملية
وأسمكِ
يحتل نواحي العمر

رائعة تلك الاحاسيس
جميلٌ أن ينسج المرء من زغاريد
الشجن والحبور رداء من أزهار
دريه ويتغطى بدثار من غيوم سحرية
يطوفُ الليالي ويجوبُ رياض العشق
ينثرُ وابلٌ من مياهٍ عطرية فتنتعشُ الكلمات
وتذوبُ الأشجان ينسجُ من خمائل الورد
وشاح يتسع لقلوب كل البشر و يعزف
لحنا جنائزيا على نغمات لايسمعها الا
من أبحر في شَجَاها ولايفهمُها سوى منْ
عانق الأسرار المدفونة في أعماق بحر
متلاطم الأمواج كامواجك

ما زلت تنثر حروفا رائعة
قلمك لا يتوقف عن كتابة اروع الكلمات
ما زلت اشتاق لرؤية كتاباتك فهي تحمل لي
كل الامل وكل الحنين
احب ما تنسجه مخلتك الرائعة من كلمات
تعجر افكاري للوصول الي خيالك الواسع
وتعجر يداي عن الكتابة امام روائع كلماتك

تسلم يمناك .... الله لا يحرمنا منك






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة