نور الدنيـــا
وأنا هنا منذ سنين قابع خلف أنين الصمت ...!
كتبت مالم يكتب ..
ونزفت مالم ينزف....!
وأنت مازلت هناك ....!!
لاهياً عن احساسي الذي حملته لك ...!
وشعوري الذي غرسته من أجلك ...!
هل إحساسك المرهف قد تلاشى وغادر نبضي ورحل لنبض آخر...!
ام أنك فقدت الشوق...!
فقدت ذلك الحب الكبير ...!
ام لم يعرف الحنين طريقه إلى قلبك.!
ماذا أكتب لك وأنا بت اخشى الفراق...!
أخشى الايام..
أخشى غيابك ولحظات فراقك ورحيلك المتكرر ...!
في وحشة غيابك أعاني مرارة الحرمان ...!
تقاسمني فيك الغربة ...!
وتناجيك معي دموع عيني ..!
أعذرني فكلما هممت بالكتابه منعني كبريائي
وخانتني حروفي
وخذلتني ذاكرتي
وتلاشت قواميس اللغه
وتكررت معاني الجمل
فصوتك لايأتي
وصوتي لايصل إليك
أكتب هذه الكلمات اليك..
ولازلت أعيش معك على الصفحات..
قلمي جف حبره أشكو اليك من زمني..
الذي سرق مني سعادتي وعلى الارض ..
التي سقطت فيهاا أمنياتي..ومل الليل ...
طول أنتظاري..كانت قصتي معهاا...
شبيهه لمجنون الخيال..اردت منها أن..
اعيش معها بسلام..أعتقلتني بسجن..
أسواره تلال وجبال..تسأليني لما كتاباتي..
حزينة لماذا تحتويها الاحزان..
ولماذا أكتب بدون عنوان ...
والحرف فيها ظمآن..
ابحرت معك فى قاموس وجدانـــك ..
وجدت الهامى من ين ابداعــــك...
ورعشــات قلمــــــك ..
يناجى عشقااا لا مبــالـــــى ..
أتت تلك الكلمات بشجون حـــب ..
وتراتيل عشــق يوقــظ القلــب ....
لك ما شاءت الكلمات أن تكتــب...
وما شاءت أن تسمو النيازك والسحــب...
لك هذا المدى الذي يمتد في صحراء الحــرف...
لـك مـع الريـــح أجمل عباراتـــي...
تنساب لــك قصيـدا مـن نسماتـــي...
أبت كلماتي الا أن تلاقي كلماتـــك...
وتصافحها علهـــاااا تحظى ببعـض...
مــن بريقهـــاااا وجمالهـا الأخــاذ....
سيــدتي تشرفت بلقائهــــاااااا...
وسعــدت بمصافحتهـــــااااا...
هل سمعتي يوما أن كلمات ترقص طربا على صفحات الأوراق ؟؟؟
وهل سمعتي يوما أن الهدوء يهمس في أذنيك ...
فيضج المكان بالهمسات... وينتشي طربا
كان ذلك كله عندما أمسكت بالقلم للأسطر لك ما يجول في النفس...
من مشاعر وإعجاب شديد بما أحتوت به خاطرتك التي توحي
بصدق المشاعر وصدق الأحاسيس وبعمق الإبداع المتميز...
سلمت على هذا البوح الراقي
ودمت فيضاً لا ينضب
والى مزيد من التألق
تحية من القلب ملؤها التقدير