عرض مشاركة واحدة
قديم 24-01-2010, 11:11 AM   رقم المشاركة : 27
¦ღ.. مياسه..ღ¦
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية ¦ღ.. مياسه..ღ¦
 






¦ღ.. مياسه..ღ¦ غير متصل








اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



- لتتعلم النساء من أمهن الأرض ، لا أحد إستطاع إسكاتها ولا إبرام معاهدة هدنة معها . مافتئت ترد على من تطاولهم عليها بالأعاصير والزوابع والحرائق والفيضانات . هي تعرف مع من تكون معطاءة وعلى من تقلب طاولة الكون .

- سنندم كثيراً لأننا أخذنا الحب مأخذ الجد . فلا أحد قال لنا إنه في الواقع أجمل أوهامنا وأكثرها وجعاً .

- علينا أن نكتسب مرونة التأقلم مع كل طارئ عشقي ، والتكيف مع الهزات العاطفية وارتجاجات جدران القلب التي تنهار بها تلك الأشياء التي أثثنا بها أحاسيسنا ، واعتقدنا أنها ثابته ومسمرة إلى جدران القلب إلى الأبد .

- علينا أن نربي قلبنا مع كل حب على توقع إحتمال الفراق ، والتأقلم مع فكرة الفراق قبل التأقلم مع واقعه ، ذلك أن في الفكرة يكمن شقاؤنا .
- كأن النسيان شبهه تفوق شبهة الحب نفسه ، فالحب سعادة . أما السعي إلى النسيان فاعتراف ضمني بالانكسار والبؤس العاطفي . وهي أحاسيس تثير فضول الآخرين أكثر من خبر سعادتك .

- رجل كالزواحف يتخلص من جلده ومن ماضيه دون عناء . ووحدها المرأه تعيش مزدحمة بكراكيب الذاكرة . تحفظ التواريخ عن ظهر قلب ، وتحتفظ بالرسائل الهاتفية كما لو كانت سندات ملكية وتعيد إستنساخها في دفاتر خاصة بدقائقها وثوانيها كي تستعيد الزمن العشقي ، وتباهي به أمام نفسها وأمام الحب . لكأنها كانت تدري أنها ذات يوم لن تملك إلا ماوثقت من تفاصيل ، دليلاً على أنه حقاً مر بحياتها.
- كل يوم حين أستيقظ أقول

"سأنساك اليوم أيضاً "

كل يوم

منذ أيام

لم يحدث أن نسيت

أن أنساك


-هو لن يعود طالما أنت في أنتظاره >
أنت لن تكسبيه إلا بفقدانه لك . ولن تحافظي عليه إلا بحرمانه منك ثمة رجال لا تكسبينهم إلا بالخسارة . عندما ستنسينه حقاً سيتذكرك . ذلك أننا لا ننسى خساراتنا !


- هكذا هي المرأه العربيه تؤجل فرحتها في انتظار السعاده
الحياة موجوده من أجلك .. بعطورها وورودها وفصولها .. ومصادفاتها ..

الحياة تنتظرك وإنت تنتظرينه .. السعاده تشتهيك وإنت تشتهينه .. الحب يحبك وإنت تحبينه


- كلما أحبت توقعت ألا تهديها الحياة حباً بعد ذلك الحب . من هنا جاء هوسها بكلمة " إلى الأبد " التي يطمئنها بها الرجل إلى حين يطير إلى الأبد

- بعضنا عن مبدأ وأخريات عن عقده ، زهدن في رجال يصغرونهن ولو بعام . فعندما لا نعاني من عقدة الأمومة ,, نعاني من عقدة الأب ! وأحياناً نحمل العقدتين معاً دليلاً على فائض عروبتنا وأنوثتنا .
- يطمئن الرجل إلى النساء الكاذبات إنه يصدق كل مايود سماعه من أمرأه لإنه يحتاج أن يسمع تلك الأكاذيب بالذات .
.
كلما أزدادت ألاعيبها ازداد وثوقاً بها . إنه لا يكون في حالة إستنفار إلا مع المرأة الصادقه . صدقها يوقظ شكوكه عن تذاك فيتحول إلى مدقق ومحقق واثقاً أن مالم تقله أعظم .
- ابكي نفسك إلى الله وإنت بين يديه ولا تبكي في حضرة رجل يخال نفسه إلهاً ، يتحكم بحياتك وموتك ، ويمن عليك بالسعاده والشقاء متى شاء .
-عجيب حقاً عندما تكونين عاشقة أو تكونين في حالة فراق تبدو كل الأغاني ، حتى الأكثر سذاجة وكأنها كتبت لك ولا تحكي إلا قصتك أنت بالذات ! وعلى غباء كلماتها التي كنت تنتبهين لها في الماضي .. ستبكيك !
- مذعورة كـ سنجابة

اقفز بين أشجارك

لا أدري في أي فجوة

أخفي كستناء فرحتي

كلما قلت :

" لا سواك امرأتي "

لكن في كل فجوة شجرة

اعثر على جثة امرأه

سبقتني إليك

- لا تحزني .. أؤكد لك أن لا أمرأة أجمل ولا أشهر منك أخذت مكانك ،، إنه يبحث عن الأمان مع امرأه متوسطه في كل شئ . عادة مايبحث الرجل عن امرأه عادية تكون له ملاذاً لا يريد حباً عظيماً بل أمرأه تعطيه إحساساً بالعظمه .
- يعتقد الرجل أنه بلغ غايته إذا استسلمت المرأه له . بينما تعتقد المرأه أنها لا تبلغ غايتها إلا إذا شعرت أن الرجل قدر ما قدمته له .
- يجب أن لا أبكي بسبب رجل ، فلا رجل يستحق دموعي . فاللذي يستحقها حقاً ماكان ليرضى بأن يبكيني .

أحلام مستغانمي
نسيان com






التوقيع :
|



فمان الله يآحلوين ونلتقي فيكم على خير