[العبدلي]

اختي الفاضله مايا
شكراً لكِ أختي على سرد هذه القصه واللتي تحمل من الدروس الشيئ الكثير والكثير
ان فيها من العظه والعبره مايجعل الانسان يتجه فوراً لمحاسبة نفسه والوقوف معها وتربيتها على الخير
اختي الكريمه لا اعتقد أن المسأله مسألة وفاء بقدر ماهي تربية وتنشئه من الصغر لاشك أختي أن للتربية والتنشئه الدور الكبير في ذلك ولاننسى دور المجتمع والبيئه الاعلام في ذلك
أختي انني في هذه القصه أحمّل كل من الفتاة والشاب المسؤليه ولكن اغلب اللوم على هذه الفتاة اللتي لم تحترم أهل زوجها وما ذلك الا لسوء التربيه وسوء الخلق ولعل مانشأة عليه تلك الفتاة وخاصه من الاعلام الذي صور ولا يزال يصور ام الزوج على انها هي سبب كل المشاكل من خلال المسلسلات والافلام اللتي قد شحنت وللأسف عقول شبابنا وفتياتنا بذلك الفكر الدخيل البعيد كل البعد عن تعاليم ديننا
اختي الكريمه مايا أن هذه الفتاة لوفكرت قليلا قبل هذا التصرف وحاسبت نفسها وراقبت ربها وتذكرت ان الله سبحانه وتعالى قرن حقه بحق الوالدين لعضم حقهم لو تذكرت ذلك جيدا وعلمت انها غدا سوف ترزق بولد ربما عاملها تلك المعامله والجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان.
وذلك الشاب الذي هام في بحور الحب والعشق مع رفيقة دربه كيف يجحد ويتناسى من حملته وارضعته وسهرت الليل من اجل راحته .
إذاًكيف ينسى ذلك؟
لاشك بسبب سوءالتربيه والتنشئه وقبل ذلك البعد عن الله وعن تاليم ديننا الحنيف
أن الوفاء أخيتي يوجد في كل شخص بغض النظر عن الجنس يوجد بدرجات متفاوته بحسب الشخص وطريقة تربيته وتنشئته
ربما تكون الفتاة ارق قلبا واسرع عاطفه واكثر رحمه ولكن لاننسى ان مسألة الوفاء مسألة ليست بالسهولة بما كان بل لوجودها وتكوينها وزرعها في النفس عملية طويلة وشاقه من الاسرة والمجتمع والاعلام والتعليم
شكراً لك أختي مايا على هذه القصه اللتي فيها عبرة وعضه لعل الجميع يخرج منها بدروس في التربيه والاخلاق الفاضله ومن ذلك الوفاء
لكِ كل التقدير