عرض مشاركة واحدة
قديم 22-01-2010, 02:59 PM   رقم المشاركة : 17
خيااال
( ود فعّال )
 





خيااال غير متصل

أختي الكريمه في صمتها حكايه
انتي وضعتي قدمي على اول السلم للحديث عن ماكنت اريد الحديث فيه من بداية الموضوع
وانا مؤيد ومعارض لما قلتي
مادام اختي ..نحن جميعنا نعترف بان شبح العمر يطارد الفتاه وان العنوسه استشرت بشكل رهيب وان الشباب عازف عن الزواج بسبب ظروفه الماليه او بسبب تأثره السلبي بالمجتمع المنفتح على الحضارات وافكارها الهدامه
حتى وجدنا بيننا من يسمون انفسهم بالرجال..وهم أما كدش اوبابا سامحني وطيحني والجنس الثالث وغيرهم
والأب المفجوع من مجتمعه يريد ان يحقق لأبنته السعاده المنشوده في حياته قبل ان تطوي الايام سنينه وهو لم يعرف وجهتها
فطره جعلها الله في الاباء والامهات ولانستطيع ان نلومهم عليها

فلماذا اختي نجعل من العقبات البسيطه مصاعب كايده يصعب تخطيها
فالرجل في الاربعين من عمره (يسمى رجل وليس عجوز )
وفرق العشر سنوات وما اقل منها لايعتبر فرق نضحي من اجله بسعاد ربما تكون واقعه ومتحققه
وننتظر سعاده واحلام ربما لاتتحقق
لاحظي هنا انا اعتبرالفرق اكثر من عشر سنوات عقبه ولكن ليست كؤود
الزواج اختي بالتفاهم وبتلمس احاسيس الاخر واشباع رغباته من الحب والعطف والحنان والتفاهم
والعيش بتكافؤ ونديه واحترام ومراعاة الله في البيت ومن تضمه جدران البيت
وغيرها من الامور تاكدي انها تاتي تباعا اذا توفرت الركائز من التألف والحب وتبنى عليها
لايجب ان نجعل قطارالعمر يمر دون ان نحجز لنا مقعد يه
فربما انتظرنا وتاخرنا في المحطه ووجدنا القطار المناسب ولكن عند ركوبنا كان مزدحما ولم يكن هناك سواء كرسي واحد جلسنا به فرحين ولكن وجدنا يقبع بجانبا شخصا مجنون او مراهق او متهور او متعاطي مخدرات او شاذ او لاينتمي لجنس البشر الا بالأسم عندها سوف نكره فترات الانتظار والقطار ونزولنا عن ذلك الخبيث ضرب من المستحيل الا ان نقفز والقطار مسرع ونصاب وربما نفقد حياتناعلينا نعم التروي في ركوب قطار الزمن ولكن يجب ان نحكم العقل فالفرصه السانحه والتي يتوفر فيها اكثر من النصف من عوامل النجاح والامان نستخير الله وننضم للبقيه ونكمل مسيرتنا بالدعاء الخالص لله سبحانه وتعالى ان يجعل الطريق خير وبركه وان لايرينا مانكره
انا من عشاق المثاليات وارددها بين الحين والاخر ولكن المثاليات التي تمس الحياة يجب تطبيقها واقع وليس شعارات نسمع من يتغنى بها فنردد خلفه ونحن من يتضرر في النهايه فعجلت الحياة اسرع بكثير مما نتخيل والسعاده بالتفاهم وليست بالتقارب في السن عندما يكون غير مفرط في الفرق فيه