عرض مشاركة واحدة
قديم 22-01-2010, 12:26 PM   رقم المشاركة : 18
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


اشعر احياناً اني انا من بت غريبه ولكن لااحد يخالفني

أن الأصول اصول مهما بلغ بنا الغنى

فلنا حدود لانتعدها

الا تأيدني بذلك استاذ انتـر
نعم أؤيدكِ بكل ما أوتِيتُ

من قُوَّة لِمَ لا طالما أنكِ قُلتِ الحَق ..؟

يلِّي هو دَيدَنُننَا مهما حدث ويحدُث لنا ألاّ أننا وفِي كثير

من الأحيان .. وبرغم علمنا المسبق .. وقناعتنا التَّامَّة

التِي لاتراوِدهَا شكُوك ..

أن التَّبذِير محرَّم .. ومنهِ عَنه .. ومع ذلك ..

نوَاصِل الإستمرَار فيه ..

ونَزدَاد تبذِيراً أكثَر وأكثَر كلَّمَا كان المدعُو قريباً منَّا ..

وساكِناً فِي قولبنا وَمُتَرَبِّعاً فِي أفئِدَتُنَا ..

وله فَضله الكبِير فِيمَاوَصَلنَا إلَيهِ من موَاصِيل وعلُو شَأن

وَمَكَانَة كبيرَة بَينَ النَّاس .. وفي كَافَّة الأرجَاء ..

لِذا ..

فَنَحنُ حِينمَا نُكرّمه على شَكل ( تَبذِير ) لانقصُد بذلك

أن نُغضِب ربّنَا أن نُعصِي ما أمَرنَا بهِ وما نَهَانَا عَنه أبَداً

لانقصُد من ذلك شَيء !!

بل مانقصده بشكِل صَرِيح ومانَرمِي إلَيهِ بشَكِل مُعلَن

هو أن نَبعَث بِرِسَالَة وَاضِحَة المَعَالِم .. دُونَ تَشوِيش

لنقُول فِيهَا وبِمَلء أفوَاهنَا .. لهَذَا ( الضَّيف ) العَزِيز

أنتَ غالٍ على نفُوسنَا .. انتَ شَيء كَبِير فِي حَيَاتُنَا ..

دِعنَا نَتَجَمَّل معك بِمَايُرضِينَا..وَيَشعُركَ بِالإرتِيَاح مِنَّا

على صَعِيد آخَر نحنُ ( نُبَذِّر ) أحيانَاً ..

خَوفاً من أن يُوصِمنَا الآخرُون بِعِبَارَة (بَخِيل) وَشَحِيح

أو يوصمُونَا بمِثل ذلك الإنسَان ..

الذِي لايَعرِف إكرَام ( الضَّيف ) بِالشَّكل المطلُوب..

وعلى أصوله!!

ومن الوَاضِح أنَّكِ مَررتِ بمِثل هذا الظَّرف فِي زَوَاج

شَقِيقُكِ الأكبَر أو شَقِيقَتُكِ الصَّغرَى فِي وَقت سَابِق!!

ومامدَى الحِيرَة الكَبِيرَة ..

التِي وجَدتُم أنفُسكُم فِيهَا من حَيثُ عَدد ( الذَّبَائِح )

التِي سَتُذبَح فِي تِلك الليلَة المُنتَظرَة ..

أجزُم وَؤكِّد أنَّكُم حَصَيتُم العَدَد الكَافِي من (الذَّبَائِح)

ألاّ أَّنكُم أظَفتُم عليهَا مَالايَقِل ..

عَن عَشرَة ( ذَبَائِح ) أخرَى مُرَددِين وَبِصَوت عالٍ

عِبَارَة ( لاتَفَشلُونَا ) !!

أو يِزِيد وَلايَنقُص ..

ألم أقُل لَكِ إنَّنَا ( نُبَذِّر ) فِي كَثِير من الأحيَان ولَكِن

وَكَمَا أردَفت نَحنُ لا (نُبَذِّر) من أجل (التَّبذِير) نفسه

وإنَّمَا من أجل أن نَتَجَمَّل معَ ( ضَيفنَا ) ..

وهنا يكون ( تَبذِيراً ) مَحمُوداً وحَسبِي انه كَذَلك !!

/

/

السَّلام عليكم .............. من إنتـَـر

مسَاء الخَير أختنا المُحتَرِمَة (بِنت السَّحَاب) ..

وجُمعَة مُبَارَكَة لَيْسَت عَلَيْنَا فَحَسْب .. وعليكِ أيْضَاً

وعلى كافَّة المُسلمِين فِي كُل الأرجَاء ..

أنتِ .. وهذا على سبيل المِثَال .. لا ألحَصْر ..

حِينَمَا تَكُون لَدَيكِ مُنَاسَبَة صَغِيرَة مُنَاسَبَة لاتُكَادُ أن تُذكَر

فلَن تَشعرِي بهَذِهِ المُنَاسَبَة مالم يُشَاركك فِيهَا ..

أولئِك المقربِين على روحكِ وقلبُكِ ..

على الأقَل بَنَات الجِيرَان ألَيسَ كَذَلِك ..؟

فَلِنَفتَرِض أن عددهُن( 3 )وإن كَعكَة بِنَكهَة الأنَانَاس

مُغَطَّاة بَالكريمَة ..

وَوَزنهَا ( 2 ) كيلو كافِيَة لهُن ورَبَّمَا تَزِيد ..

ومعَ ذلك سَوفَ تَحضرِي كَعكَة وزنهَا ( 4 ) كِيلُو

اي دَبَل ..

حَتَّى أقدَاح الشَّربَات ..

فلن تَكتَفِي بِإحضَار أو تَجهِيز ( 3 ) على عددهُم

بل سَتَحضرِي دَبَل لأنَّكِ وَالحَالُ كَذَلك تقولِي فِي نفسُكِ

فِي غَرَارَة نَفسُكِ .. ربَّمَا تَأتِي مَعهُم ضَيفَة كَبِيرَة ..

وعَزِيزَة!!

ضَيفَة لَيسَت فِي الحُسبَان ..

ضَيفَة يَستَخدمُون بِهَا عُنصُر ( المُفَاجَأة ) بِالنِّسبَة ُلِي

أو ( السُّبْرِيزَا ) كَمَا يَقُولُون بِالإيطَالِيَّة ..

رَبَّمَا تَأتِينِي شَقِيقَة زَوجِي..من أجل أن تَرَى وَتَطمَئِن

عَلَى مَولُودِي الصَّغِير..الَّذِي أبصَر النُّور قُبَيل أيَّام ..

إن لم تَكُن سُوَيعَات فهَل أسمَح لِنَفسِي بِالحَرج الكَبِيْر

وَلِتلك العُرَيقَات أن تَطفُو عَلَى سَطح جَبِينِي ..

لِتَتَسَاقَط عَلَى خَدِّي لِتُبَلِّل ثَوبِي لِيَحْمَرُّ وَجهِي وَأنَا أصلاً

فِي غِنَى عَن كُل هَذِهِ المَوَاقِف؟

نَعَم..نَحنُ ( نُبَذِّر ) ولكن وكَمَا رَمَيتُ لا ( نُبَذِّر )

من أجل ( التَّبذِير ) الحَقِيقِي ومن أجل ماتَعنِيهِ كَلِمَته

أبَداً !!

وَإنَّمَا من أجل ألاّ نُحرَج مَعَ ضيُوفِنَا من أجل أن نُكرِمهِم

حَق الإكرام..من أجل أن نَشعرهُم بِمَكَانتهُم الكَبِيرَة..

وهكذا هِيَ الحَيَاة؟

/

/

المَحبِرَة اللامُنتَهيَة







تُرى ما الذي يمنعنا ..

أنا وأنت..

من وضع نهاية حلوة..

لذلك ( الكَرَم ) الطاهر؟

بدل أن يكون معلقاً..

حتى إشعاراً آخر؟

/

/

ما الذي يمنعنا..

ان نعيش هذا ( الكَرَم ) ..

واقعاً معاشاً ملموساً؟

بكل طهره؟

وصدقه؟

وشفافيته؟

/

/

ما الذي يمنعنا ..

ان تحيا هذه الحياة..

كما أرادها الله لنا..

في سلام وأمان..

في ود ووئام..

في هدوء وإستقرار..

لِمَ لا؟

/

/

يا الله!!
إلى متى نظل ُّ..

أسيري الأماني..

إلى متى نظلُّ ..

رفيقي الخيال..

إلي متى نعيش الإنتظار..

إلى متى الإحساس..

بشبح الخوف من المستقبل..

يطاردنا..

ونحن نحاول الهروب منه؟

إلى متى الشعور..

بشبح الخوف من المجهول..

يقلقنا..

ونحن نحاول التخلُّص منه؟

/

/

بل إلى متى هذا ( البُخْل ) ..

يقتل أمانينا ..

يُدمِي مَآقينَا ..

إلى متى ننظر إليه..

مكتوفة أيادينا؟

/

/

فيا لهذا ( الكَرَم ) الطاهر..

الذي يَختَلِجُ بداخلنا..

الذي يسكن صدورنا..

الذي ما أنفَكّ يلازمنا..

/

/

إلى متى يظل هذا ( الكَرَم ) ..

حبيس قلوبنا..

دون أن يحسُّ به أحد..

إلي متى يظل ظمآناً..

دون أن يردِيه أحد ..

إلى متى يظل جائعاً..

دون أن يشبعه أحد..

إلى متى يظل وحيداً..

دون أن يشاركه أحد..

إلى متى يظل ينادي ..

وينادي..

دون أن يسمعه أحد..

إلى متى يظل ينتظر ..

وينتظر..

دون أن يلتفت إليه أحد ..

وإلى متى يظل يضحي ..

ويضحِّي..

دون أن يأبه به أحد؟

/

/

أليس من نهاية حلوة..

لهذه الأماني الجميلة..

التي طال أمدها؟

ولتلك الخيالات الكثيرة..

التي طال العيش فيها؟

ولذلك الإنتظار الطويل..

الذي لا يبدو ان له نهاية؟

/

/

أليس من حقنا ..

ونحن نمتلك ( كَرَمَاً ) صادقاً كهذا..

أن نحيا كغيرنا؟

أن نسعد به؟

وأن نشعر بجمال من حولنا؟

وأن نوقد شمعة سعادتنا..

بأنفسنا؟

وأن نظل نراها دائما..

مُتَّقِدَة؟

أن نعيشها دوماً..

متوهجة؟

كما هو ( كَرَمُنَا )!!

/

/

إنها أمان ..

ليتها تتحقق..

وأحلام ..

ليتها ترى النور..

وأخالها ستكون..

عمَّا قريب..

بإذن الله..

وليش لا؟

/

/

بل لِمَ لا..

ونحن لا ينقصنا شيء؟

لِم لا..

ونحن لسنا أقل من غيرنا في شيء؟

لِم لا..

ونحن ربما أحسن في أكثر من شيء..

/

/

فيا الله !!

ألا يكفي أن بداخلنا..

في أعماق داخلنا..

( كَرَمَاً ) متفرداً..

لا نظيراً له؟

وعطاءاً متجدداً..

لا حدود له؟

بل ( كَرَمَاً ) خالداً..

لا مثيل له؟

فلِمَ لا إذاً؟

بل ليش لا؟

.