دعــــني أُخبرك أيها الغريب شيئاً عنــــي
حين الوداع ..
سابقاً بكيت , ’لوحـــدي بعدك ’ , شعرت بأني إفتقدتك
للأبد ..
مَكثت طيلة تلك الفتـــره وكأنـــي أعيش بين جدران أربعـــه
مطليةً بالسواد الممزوج باللون الرصاصي .. !!
وكأنـــي أسبــح فـــي غيمة سوداء ..
كنت كعصفـــور صغير يطير في السماء والريح تقلبه
كيفما تشاء .. لم أبحث عنك ولكن كُنت أنتظرك ..
فأنت إخترت
الرحيل
وهو
شأنك
ولكن
ليس
من
شأني
البحث
عنك .
حتى
لوفارقت
روحي
جسدي
هذا سابقاً
أما الآن
فلن
أعود
ولن أنتظرك
فلقد مللت
الإنتظااار
وإن عُدت
أنت
فتأكد
بأنك
ستُصبح
من ضمن أوراقي المُكدسه
على طاولة الإحتضااار