أَن تَختَار عُزلتك
لا يعنِي أَن تَكُّف عَن الحُضورِ فِي قَلبِ العَالم
إِنَّها فِي أبسَطِ أشكَالِها تَعنِي أَن تَحضُر بِاختِيارِك
وأَن تُباشِرَ حُضُورَك ضِمنَ حُدودِكَ الخَاصَّة
بِحيثُ لا يَسَعُ أَحدٌ أَن يسرِقَك مِن ذَاتِكَ على غَفلَة
أَو يُشكِّلَ وجهَكَ وِفقَ مَا يُرِيد
أَو يُؤذِيك ، أَو يَلوِي عُنقَ بَوصَلَتِك