[الناي العبد الله]

فى هذا المساء
في كل مساء اقف امام
اْشيائي اْنظر اليها
اْشعر بالفقد لها وتشعر هي بالحنين إلي
اْنظر إلى شموعي واْوراقي
وقلمي المنهك من اْصبعي
كتبت به كل شيء وبقت بداخلي اْشياء
ربما اْفنى ولم تكتب
اْشعر بالاشتياق
لكل شي ولها هيا ولا اْخبر احد
وربما هي بذات الجانب تشعر يالاشتياق لي
وما يفصلنا اْلا ساعات القدر
اْلا انهُ حآن الوقت اْن تنجلي لـ اْتنفس ولو
ساعة من عمري وسط زحام قلبها
اْشعر بمرارة الوحده رغم تعودي عليها
اْشعر بعزفا بداخلي ولا يسمعه اْحد
اْشعر بدخان سيجارتي وقداحتي ولكن لا آبه
بندئها لي
اْشعر باْختناق يخنق اْنفاسي وهي تنتظر
ورقة يكتب عليها منعطف لحياتي
آآآآآآه كم هو صعب اْن تشعر ببطىء عقارب
الساعة واْنت تتمنى اْن تمررغم كل ساعة تمر
تدنو مني تلك الورقة
ولكن لاباس فربما تحمل ورودا" وربما اْشواكا"
فاْنا تعودت اْن اْتجاوز كل الاشواك
مهما بلغت قساوتها
آآآآآآه ياشوقي واْشتياقي
اْعلم اْنني اْصبحت شريدا" في
زاويتي وكاْنني تقوقعت إلى ذاتي
فذاك رغما عني وكاْن الاشياء
تجمعت حولي دفعة" واحده
وبقيت اْنا وحدي اصارعها
وليتها تعلم اْني احمل من التعب ما يكفيني
لـ اْتنفس خارج حدود
الكون من شدة تعبي
ولكن ما يهداءِ نفسي هو وجود قلبا" حملني
وكانني جنين في رحم اْمي
وساْولد من اْجلهِ فالحياة تستحق اْتولد من جديد
بعد مخاض صعب
اْشعر في مسائي بقليل من الامل يدنو مني
فارجو اْن يقترب بهدوء فاخشى اْن اْسرع
خطواتي إليه فيتلاشى
اْشعر باشتياق كبير ولكن لمن