عرض مشاركة واحدة
قديم 17-01-2010, 02:36 PM   رقم المشاركة : 11
مــــــدى
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية مــــــدى

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـ الشوق ـلاك
قصة حقيقية



حصلت في إحدى المدارس بمكة المكرمةللعبرة والعظة








فتح المعلم منفعلاً باب الإدارة دافعاً بالطالب إلى المدير وقد كال له من عبارات السب والشتمالكثير


قائلاً لرئيسه في العمل : تفضل وألق نظره على طريقة لبسه للثوب ورفع أكمامه .

الطالب يكتم عبراته ، والمدير يتأمل مندهشاً في الموقف ، المعلم يخرج بعد أن سلم ضحيته للجلاد - كما يظن - تأمل المديرذلك الطفل نظر إلى طريقة لبسه للثوب اللافتة للنظر رآه وقد جر ثوباً وشمر كميه بطريقة توحي بأنه ( عربجي ) .
المدير-اجلس يا بني .

جلس الطفل متعجباً من موقف المدير ، ساد الصمت المكان ولكن العجب فرض نفسه على الجو المدير يتعجب من صغر سن الطالب والتهمة الموجهة إليه من قبل المعلم ( التظاهر بالقوة) .
الطالب يعجب من ردة فعل المدير الهادئة رغم انفعال المعلم وتأليبه عليه .
انتظر الطالب السؤال عن سبب المشكلة بفارغ الصبر حتى حان الفرج .
المدير - ما المشكلة ؟
الطالب -لم أحضر الواجب .
المدير - ولم َ..
الطالب -نسيت أن اشتري دفتراً جديداً .
المدير - ودفترك القديم .

سكت الطالب خجلاً من الإجابة ردد المدير سؤاله بأسلوب أهدأ من السابق فلم يجد الطالب مفراًمن الإجابة / أخذه أخي الذي يدرس في الليلي .
نظر المدير إلى الطالب نظرةالأب الحاني وقال له :لماذا تقلد الكبار يابني وتلبس ثوباً طويلاً وتشمر كمك .....قاطعته عبرات حرى من قلب ذلك الطفل طالما حبست وكتمت .
ازدادت حيرة الأب (المدير) كان لابد أن ينتظر حتى ينفس الطفل عن بركان كاد يفتك بجسده ولكن ماأحر لحظات الانتظار! .
خرجت كلمات كالصاعقة على نفس المدير ( الثوب ليس لي إنه لأخي الكبير ألبسه في الصباح ويلبسه في المساء إذا عدت من المدرسة لكي يذهب إلى مدرسته الليلية ).
اغرورقت عينا المدير بماء العين تمالك أعصابه أمام الطالب ، طلب منه أن يذهب إلى غرفة المرشد ما إن خرج الطالب من الإدارة حتى أغلق المدير مكتبه وانفجر بالبكاء رأفة بحال الطالب الذي لايجد ثوباً يلبسه ، ودفتراً يخصه، إنها مأساة مجتمع ... .




مؤؤؤلمة بمعنى الكلمة

كم يشتري أبناؤنا من دفاتر

وكم هي كثيرة الأثواب في خزائن أبنائنا
حادثة مشابهة مرت علينا أثناء التربية العملي .. معلمة تخرج طالبة بقوة من الطابور الصباحي وتوبخها لأنها تلبس حذاء أصفر اللون , طبعا لم تكلف نفسها عناء سؤالها عن سبب ذلك
فيييما بعد تم اكتشاف السبب وسط بكاء الطالبة
لقد كانت من الفقر بحيث لاتملك قيمة شراء حذاء جديد يتماشى مع أنظمة المدرسة !!

دائما كنت اقول ـ ومازلت: بأن دور المعلم ليس كأي موظف آخر, المعلم مهمته اكبر من ذلك بكثيييير ,لكن ليت كل المعلمين يفقهون



والله في ناس احياناً قلبها قاسي وماتحس


مـ الشوق ـلاك

منقوله من ايميلي








جبتيها على الجرح ياملاك ...
احس اغلب المعلمين فيهم عقد نفسيه .. وأي ضغط نفسي يعانون
منه .. يحطون حرّتهم باالطلاب .. ولايراعون اختلاف الظروف
الماديه لهم .. انا اقول هاالكلام كمعلمه أعاني كثير من شكوى بعض
طالباتي من بعض المعلمات .. واليوم جتني طالبه تشتكي من معلمه
تلفظ باالفاظ فيها من السب والشتم والاستخفاف باالطالبه وبمستواها التحصيلي .. وهاالمعلمه ناسيه إن المعلم يفرض احترامه
وإن احترام الطالبه كطالبه علم فوق كل شي .. للأسف إن اغلب
المعلمين والمعلمات اسلوبهم غير تربوي وبعيد عن تلّمس حاجات الطالب ومعرفة ظروفه النفسيه قبل الحكم عليه .. عند التعامل ..
وينهم عن قوله صلى الله عليه وسلم ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا..
( من لايرحم لايُرحم )
( علموا وبشروا ويسروا ولاتعسروا..

ملاك .. طرحك اكثر من رائع .. والله يهدينا لأحسن الاخلاق







التوقيع :
ماعـاد في قلبي مكان ٍ يحتمله مشيل !
الهم كثرت حموله وجروحي من دونها !
مــدى العتيبي ,,,

رد مع اقتباس