عرض مشاركة واحدة
قديم 16-01-2010, 02:23 PM   رقم المشاركة : 14
اخو هدلا
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية اخو هدلا
 






اخو هدلا غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلم الاحمر
اخى اخو هدلا...


لا حولا ولا قوة الا بالله

انا لم اقدح فى عالم واحد ولا فى العلماء جملة
ذكرت بان اختلاف العلماء رحمة
وما كان يخرج هذا الاختلاف للعامة الا بعد مناقشته مع كبار العلماء



انا اتسال عن اسباب الاختلافات المذهبية؟

لماذا اصبح النتظير فىى القضية بين علماء المنهج الواحد؟

لماذا كثرت الحملات الانقساميه فى كل مذهب .؟

لماذا ادخلت السياسه فى الفتاوى الدينيه؟

لماذا اصبحت االفتاوى مادة دسمه على وسائل الاعلام؟

ياسيدى اما كان اخر هذا الانقسام فى المذهب الواحد حملة الاستغفار هناك من اجازها وهناك من قال انها بدعه.

ماذنبنا نحن العامه


انا لا انبش العثرات كما قلت .... اتسال لماذا وجدت العثرات فى الاصل..؟

لماذا افتنى الشيخ الشذرى ثم اعتذر عن فتواه ؟
لماذا تراجع سليمان العوده عن بعض فتاوية ..؟

هل جزوا فيها بالقوة .؟ ام انهم لم يراعوا حق الامه اجمع قبل الفتوى على حاله واحده تعمم ؟

مازلت تكرر باننى استهزىء بالعلماء وهذا عار من الصحة ولم يرد فى مقالى مايدل على هذا القول ...

حتى يرضى عنى الجميع هل استفتى جميع الطوائف .. ثم اخذ مايناسبنى...؟

ما جعلنا فى حرج هو الاختلاف الغير مبرر بين طلبة العلم ...

اشكرك واتمنى ان يكون لديك مساحة من الحوار قبل ان تلقى علية بالتهم جزافا .....

تحياتى






الاخ الكريم قلم احمر


اتهام والايحاء بأن العلماء وطلبة العلم بالجهل وعدم الفهم هو من القدح والنيل منهم ولماذا

تسلك هذا الطريق الذي قد يكون كل حرف من حروف موضوعك سربال لك من سرابيل جهنم ..


الاختلاف ليس وليد اللحظة ومن الانصاف في حق الخلاف وفي زمن الامام احمد بن حنبل اختلف

المعتزله مع الشيخ احمد في قضية خلق القران ولكنهم لم يكفروا بعظهم بعضا واقتصروا على اعتبار

الفكرة فكرة خاطئة وغير صحيحة ، وأنّ الفهم الصحيح للتوحيد يتناقض معها .


المسلم الذي هو من عوام المسلمين عليه أن يتعلم دينه من أهل العلم، وأن يسأل أهل الذكر عما

يشكل عليه، ويستفتي من يثق في دينه وأمانته، ويكون في كل ذلك سائلاً عن حكم الله وحكم رسوله،

وإذا تبين له الحق من كلام الله وكلام رسوله فلا يجوز له أن يتركه لقول قائل كائناً من كان لأن الله تعبدنا

بكلامه وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فقط وإذا لم يكن في المسألة حكم صريح لله ورسوله وكانت

المسألة من مسائل الاجتهاد (فللمسلم أن يتبع من يثق في دينه وعلمه) وإذا اختلف أهل العلم في

مسألة من المسائل وجب على المسلم أن يتبع ما يظنه أقرب للحق والصواب، وما يطمئن إليه قلبه كما

قال صلى الله عليه وسلم: [استفت قلبك وإن أفتاك المفتون]


وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: [البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع الناس

عليك]


ولا يجوز للمسلم أن يتتبع رخص العلماء، وما يسمى بالأسهل في كل مذهب،

فإنه من تتبع رخص العلماء اجتمع فيه الشر كله، ووجد من الفتاوى ما يستحل فيه كثير من المحرمات.

ولا يجب على أحد من المسلمين تقليد شخص بعينه من العلماء في كل ما يقول، وعلى المسلم إذا نزلت

به نازلة أن يستفتي من يعتقد أنه يفتيه بشرع الله ورسوله امتثالاً لقوله تعالى {

فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون
} .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

وإذا نزلت بالمسلم نازلة فإنه يستفتي من اعتقد أنه يفتيه بشرع الله ورسوله من أي مذهب كان، ولا

يجب على أحد من المسلمين تقليد شخص معين من العلماء في كل ما يقول، ولا يجب على أحد من

المسلمين التزام مذهب شخص معين من العلماء في كل ما يوجبه ويخبر به، بل كل أحد من الناس يؤخذ

من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتباع شخص لمذهب بعينه لعجزه عن معرفة الشرع

من غير جهته إنما هو مسوغ له، ليس هو مما يجب على كل أحد إذا أمكنه معرفة الشرع بغير ذلك

الطريق، بل كل أحد عليه أن يتقي الله ما استطاع ، ويطلب علم ما أمر الله به ورسوله ، فيفعل المأمور

ويترك المحظور.

وقال الإمام أبو عمر بن عبدالبر: والواجب عند اختلاف العلماء طلب الدليل من الكتاب والسنة، والإجماع

والقياس على الأصول منها. فإذا استوت الأدلة وجب الميل مع الأشبه بما ذكرنا بالكتاب والسنة، فإذا

تبين ذلك وجب التوقف ولم يجز القطع إلا بيقين، فإذا اضطر أحد إلى استعمال شيء من ذلك في خاصة

نفسه جاز له ما يجوز للعامة من التقليد.. إلى أن قال: هذا حال من لا يمعن النظر، وأما المفتون فغير جائز

عند أحد ممن ذكرنا قوله لا يفتي ولا يقضي حتى يتبين له وجه ما يفتي به من الكتاب والسنة والإجماع

أو ما كان على هذه الأوجه

وقال شيخ الإسلام: والذي عليه جماهير الأمة أن الاجتهاد جائز في الجملة والتقليد جائز في الجملة لا

يوجبون الاجتهاد على كل أحد ويحرمون التقليد،
ولا يوجبون التقليد على كل أحد ويحرمون الاجتهاد، وأن

الاجتهاد جائز للقادر على الاجتهاد، والتقليد جائز للعاجز عن الاجتهاد، فأما القادر على الاجتهاد فهل يجوز

له التقليد؟ هذا فيه خلاف، والصحيح أنه يجوز حيث عجز عن الاجتهاد: إما لتكافؤ الأدلة، وإما لضيق الوقت

عن الاجتهاد، وإما لعدم ظهور دليل له فإنه حيث عجز سقط عنه وجوب ما عجز عنه وانتقل إلى بدله وهو

التقليد، كما لو عجز عن الطهارة بالماء ..


ولا عليك فأخو هدلا يتقبل ثرثرتك برحابة صدر وسعة بال








التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



شكرا للاخت فوق الغيوم ع الاهداء