لمْ أكُن ممن ينتَظر سَحابَة الحُزن أنْ تُمطِره عَطشاً .. ولا مِمن يصْنَعُ فِطراً عَلى طُرقًاتِ المَساء .. يبحَثُ عنِ الزّبائِن ، لكنّي تَسربَلتُ رائِحة عِطر .. تختلِس الحواسْ الخَمسْ ..!